خبير أمريكي: تركيا أمام تدفق قريب للاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال المستثمر الأمريكي وخبير الاقتصاد، جيم روجرز، إن تركيا غيرت سياستها الاقتصادية، ما يعني تدفقا قريبا للاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
جاء ذلك في مقابل للأناضول مع روجرز، أوضح فيها أن التطورات الاقتصادية التي تشهدها تركيا، تمهد الطريق لعودة الاستثمارات الأجنبية للبلاد، الذين يراقبون التطورات في قوانين العمل والاستثمار الأجنبي.
تأتي تصريحات المستثمر الأمريكي، بالتزامن مع صدور تقرير الثروة العالمي السنوي الصادر عن مجموعة UBS المصرفية السويسرية، الذي قال إن تركيا تصدرت نمو الثروات للأفراد في البلاد خلال العام الماضي، مدفوعة بتحسن مناخ الاستثمار.
وجاء في التقرير الصادر عن المجموعة المصرفية، الأربعاء، أن تركيا وقطر وروسيا شهدت أكبر زيادات في الثروات للأفراد خلال 2023، حيث تصدرت تركيا الدول بنمو بلغ 157 بالمئة.
ويقول روجرز: “إذا واصلت تركيا اتخاذ الخطوات الصحيحة الآن، فسيكون هناك استثمارات جيدة للغاية خلال الفترة المقبلة”.
أضاف “استثمرت في الأصول التركية عدة مرات في فترات مختلفة من حياتي، وأحتاج إلى الاستثمار مجددا في الأصول التركية خلال الفترة المقبلة”.
ولفت إلى أن المستثمرين “يريدون رؤية اللوائح والإصلاحات التي يتم تنفيذها، وبالتالي هناك متابعة للخطوات المتخذة عن كثب”.
وأضاف: “أعلم أنه ينبغي علي النظر إلى السوق التركية مرة أخرى، ويجب أن أبدأ أنا والمستثمرين الآخرين بالاستثمار في السوق التركية مجددا”.
** تطورات اقتصادية
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، أخرجت الجمعية العامة لمجموعة العمل المالي (فاتف)، تركيا من القائمة الرمادية لمنع غسل الأموال.
وحظي إخراج تركيا من القائمة الرمادية بترحيب كبير؛ إذ قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز عبر “إكس”، إن القرار “سينجم عنه نتائج إيجابية للغاية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاستثمار في تركيا خبير امريكي
إقرأ أيضاً:
مرتديا قميص عاشت الانتفاضة في بروكسل.. الفنان فيلان يدعم مجددا فلسطين (شاهد)
أحيا الفنان البريطاني العالمي بوب فيلان، حفلة موسيقية حاشدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي ظهر فيها رافعا العلم الفلسطيني ومرتديا قميصا كتب عليه "عاشت الانتفاضة"، ضمن أمسية اتسمت بحضور جماهيري لافت وتفاعل واسع مع الأغاني، التي يقدمها الفنان المعروف بمناهضته الصريحة للاستعمار والعنصرية.
#شاهد| مرتديًا قميص "عاشت الانتفاضة" وخلفه علم #فلسطين؛ الفنان #البريطاني العالمي بوب فيلان يشعل مسرح #بروكسل دعما للقضية ونصرة للأسـ ـ رى. pic.twitter.com/7sUlQXT3dK — وكالة شهاب | عاجل (@ShehabBreaking) December 4, 2025
واعتبر العديد من الحضور أن اختيار فيلان لهذا القميص تجديد لالتزامه الفني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية ومناصرته لنضال الأسرى مع ظهوره إلى جانب شعار "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين"، وهو ما عد تحد لمحاولات إسكات الأصوات المتضامنة مع فلسطين في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقدم خلال الحفل باقة من أعماله، التي رسخت مكانته كأحد أبرز الفنانين الملتزمين سياسيا في السنوات الأخيرة، حيث تحضر فلسطين وقضايا التحرر في صلب مشروعه الموسيقي، وتحولت القاعة منذ اللحظات الأولى إلى مساحة تفاعل كبير من الجمهور مع الأغاني ذات الطابع السياسي المباشر التي يشتهر بها الثنائي فيلان.
وتعود الذاكرة الجماهيرية إلى الحادثة التي أثارت ضجة إعلامية واسعة قبل أشهر، عندما هتف فيلان خلال إحدى حفلاته قائلا: "الموت للجيش الإسرائيلي"، ردا على حرب الإبادة والمجازر، التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وهو موقف اعتبره كثيرون صرخة غضب إنسانية، أدى إلى فرض عقوبات عليه ومنع فرقته من دخول الولايات المتحدة، في خطوة وصفها ناشطون بأنها جزء من "حملة استهداف ممنهجة" تطال الفنانين المناصرين لفلسطين وحركات التحرر حول العالم.
وفي حفلة بروكسل الأخيرة، لم يكتف فيلان وشريكه بنقل مواقفهما عبر الأغاني، بل وجها رسالة مباشرة للجمهور تؤكد تضامنهما مع الشعب الفلسطيني، وأكد الفنانان أن الفن يشكل جزءا أصيلًا من النضال الشعبي والمقاومة العالمية ضد الاحتلال والاضطهاد، وأن المنصة الموسيقية ليست معزولة عن معركة الوعي.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٫ قضت هيئة الادعاء العام في أمستردام بأن التصريحات التي أدلى بها المغني البريطاني بوب فيلان ضد إسرائيل خلال حفل له الشهر الماضي ليست موضع عقاب، وخلصت إلى أنها تفسرها "كدعوات للنشاط والمشاركة السياسية، وهو ما يتوافق مع الأسلوب التعبيري والمواجهة لموسيقى البانك"، لذا لا مجال للإساءة الجماعية، أو التحريض على الكراهية، أو التمييز، أو الفتنة.
وتقول النيابة العامة إنها لم تختبر سوى القانون والأحكام القضائية القائمة، وليس من اختصاصها الإجابة على السؤال حول ما إذا كان البيان غير مناسب أو مستهجن.