سامسونغ تطلق أول خاتم ذكي بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أطلقت شركة سامسونغ أول خواتمها الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن حدث Galaxy Unpacked الذي أقيم في باريس، فرنسا. يتميز "خاتم غالاكسي" بتصميمه النحيف ووزنه الخفيف، مما يجعله مريحاً للارتداء طوال اليوم، ويأتي بخيارات متعددة من الألوان والأحجام ليتناسب مع أذواق المستخدمين المختلفة.
تعد الخواتم الذكية فئة من الأجهزة المتصلة المصممة لتتبع الصحة واللياقة البدنية بشكل أكثر سرية من الساعات الذكية أو أساور اللياقة البدنية.
سيتمكن الخاتم من العمل مع هواتف "غالاكسي" الذكية من سامسونغ التي تعمل بنظام Android 11 أو أعلى، وسيطرح في الأسواق في 24 يوليو (تموز) بسعر 399 دولاراً. يقوم الخاتم بتتبع المؤشرات الصحية مثل معدل ضربات القلب والنوم والدورة الشهرية على مدار الساعة، مما يوفر للمستخدمين بيانات دقيقة وشاملة عن حالتهم الصحية.
يرى المحللون أن الخاتم الذكي يمكن أن يصبح خليفة للساعات الذكية مثل "أبل ووتش" و"غوغل بيكسل ووتش"، بفضل حجمه الصغير ومظهره الأنيق، ما يجعله خياراً جذاباً للأشخاص الذين يبحثون عن أجهزة تتبع صحية غير مزعجة وأنيقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غوغل تطور البحث الصوتي.. تفاعل ذكي مدعوم بـ«الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة مبتكرة تحت اسم «Search Live»، تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية مباشرة مع محرك البحث عبر «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، في خطوة تهدف إلى إعادة تعريف تجربة البحث التقليدية وتحويلها إلى تفاعل أكثر حيوية وسلاسة.
تجربة صوتية ذكية في متناول اليد
الميزة متوفرة حالياً لمستخدمي تطبيق غوغل على نظامي «أندرويد» و«iOS» داخل الولايات المتحدة، ضمن إطار تجربة «مختبرات غوغل» (Google Labs)، مع تركيز خاص على تلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون التفاعل الصوتي أثناء التنقل أو أثناء أداء مهام متعددة دون التوقف عن استخدام أجهزتهم.
كيف تعمل «Search Live»؟
يبدأ المستخدم بالضغط على أيقونة «Live» أسفل شريط البحث، ومن ثم طرح أسئلته صوتياً، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بالرد فوراً وبشكل موجز، مع إمكانية متابعة الحوار بنفس السياق دون الحاجة لإعادة صياغة الأسئلة، مما يخلق تجربة تفاعلية مستمرة تشبه التحدث مع مساعد شخصي.
إلى جانب ذلك، تظهر على الشاشة روابط لمصادر موثوقة تمكن المستخدم من التعمق في الموضوع إذا رغب، وتتيح الميزة أيضاً تشغيل المحادثة في الخلفية، مما يسمح بمواصلة التصفح أو استخدام تطبيقات أخرى بحرية دون انقطاع في التواصل الصوتي.
مزايا تقنية متقدمة لتعزيز التفاعل
تعتمد «Search Live» على نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميناي» (Gemini) من غوغل، والذي صُمم لتعزيز دقة وسلاسة التفاعل الصوتي، كما تستفيد الميزة من تقنية «تفرّع الاستعلامات» (Query Fan-out)، التي توسع نطاق النتائج لتشمل مزيجاً من الردود الآلية والبشرية، ما يعزز جودة وعمق المعلومات المقدمة.
آفاق مستقبلية لتجربة بحث متعددة الوسائط
رغم تركيز غوغل الحالي على التفاعل الصوتي، تلمح الشركة إلى خطط تطويرية مستقبلية تتضمن البحث عبر الكاميرا، ما سيوسع تجربة البحث ليشمل وسائط متعددة تمكّن المستخدم من التفاعل مع العالم المحيط بطريقة تشبه التفاعل البشري الطبيعي.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
تشكل «Search Live» خطوة مهمة في مسيرة غوغل لإعادة صياغة مفهوم البحث الإلكتروني، ما يفتح تساؤلات واسعة حول إمكانية أن يكون التفاعل الصوتي الذكي هو المستقبل الجديد للبحث الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح المحادثة المباشرة مع محرك البحث جزءاً من روتين الحياة اليومية للمستخدمين حول العالم.