طلب العلم ولو في الصين.. طلاب جامعة قناة السويس في بكين لدراسة تقنيات NAO Robot
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية رحلتهم العلمية - في أسبوعها الثاني - لبكين، والتي شملت العديد من الفعاليات التعليمية والثقافية يأتي ذلك في إطار تعزيز الخبرات التعليمية والتطبيقية لطلاب جامعة قناة السويس، وبتوجيهات الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، حول تنفيذ مصفوفة تدريبية متميزة بالتعاون مع الجانب الصيني خلال إجازة نهاية العام الدراسي،
بدأ الطلاب رحلتهم بزيارة إلى معبد السماء، أحد أبرز المعالم التاريخية في الصين، وتلا ذلك سلسلة من المحاضرات في التخصصات الثلاثة الرئيسية التي تقدمها الكلية:
تكنولوجيا الإتصالات، الإلكترونيات، والميكاترونيك.
في اليوم التالي، حضر الطلاب محاضرة مميزة حول تقنيات الروبوت NAO، الذي يُعد من الروبوتات المتقدمة في مجالي التعليم والبحث العلمي.
وقد أُتيحت لهم الفرصة للتعرف على أحدث التقنيات والتطبيقات الخاصة بهذا الروبوت.
كما قام أعضاء هيئة التدريس بكلية بكين لتكنولوجيا المعلومات بالصين بتقديم دورات تدريبية حول الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما أتاح للطلاب فرصة التعرف على أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي.
وتضمنت الرحلة زيارة لشركة بايدو، محرك البحث الصيني الشهير، والمصنف رقم واحد في الصين والثالث عالميًا حسب تصنيف أليكسا، حيث تعرف الطلاب على كيفية عمل الشركة وإمكانات البحث المتنوعة التي توفرها، بما في ذلك الصور والفيديو والأخبار والوثائق.
وشملت الرحلة أيضًا دورات تدريبية على اللغة الصينية، بالإضافة إلى زيارة لوسط المدينة والتعرف على الجوانب المختلفة من الثقافة الصينية، فضلاً عن تعليم الطلاب رياضة الكونغ فو وطرق كتابة الخط الصيني بطرق زخرفة.
ومن جانبه ـ حرص الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، على التواصل مع الطلاب، ومتابعة سير الرحلة العلمية للتأكد من تنفيذ جميع الأنشطة وفقًا للخطة الزمنية المحددة.
تأتي هذه الرحلة في إطار جهود الجامعة؛ لتعزيز مهارات الطلاب التطبيقية وتنمية قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والثقافة، مما يسهم في إعدادهم لمستقبل مهني مشرق ومتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة نهاية العام التعليم والبحث العلمى الجانب الصيني الطباعة ثلاثية الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
إقرأ أيضاً:
شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يغنينا عن دخل قناة السويس
أكد حاتم البدوي، أمين شعبة الصيدليات، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات طويلة معوقات متعددة تعرقل تطورها، مشيراً إلى أن من أبرز هذه العقبات البيروقراطية وصعوبة تسجيل الأصناف الدوائية، إضافة إلى عشوائية اختيار الأدوية التي يُسمح بتسجيلها محلياً.
وقال خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة صدى البلد إن مصر تُعد من الدول الرائدة عربياً في مجال صناعة الدواء، حيث بدأت هذه الصناعة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، ما يستدعي وجود مراكز بحثية قوية وتيسيرات أكبر في إنشاء المصانع وتسجيل وتسعير الأدوية.
وأضاف: لو تم دعم صناعة الدواء بشكل حقيقي، فإن صادرات القطاع قادرة على تعويض دخل قناة السويس، نحن نملك المقومات، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيلها، فإنتاج الدواء المحلي يكفي السوق المصري ويمكن أن يفتح الباب أمام التصدير للأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن هناك نقصاً في بعض الأدوية داخل السوق المحلي، رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحالية لتطوير الصناعة.
واختتم: إسرائيل تصدر أدوية بما يزيد عن 11 مليار دولار سنوياً، والأردن تصدر بأكثر من 7 مليارات، بينما لا تتجاوز صادرات مصر من الأدوية 600 مليون دولار سنوياً، وهذا رقم لا يليق بحجم مصر ولا بإمكانياتها.