الجزيرة ترصد أزمة الغذاء وطوابير الأطفال بحثا عن وجبة شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وصلت أزمة الغذاء في شمال قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة في ظل استمرار إقفال المعابر وتوقف المساعدات الإنسانية.
ورصد تقرير للجزيرة معاناة الأطفال في الطوابير وانتظارهم ساعات للحصول على وجبة طعام.
وتزايدت المعاناة في الفترة الأخيرة في ظل ازدحام شديد وحرارة حارقة.
ويروي أطفال تعرضهم لحوادث خلال انتظارهم في الطابور بسبب الزحام والإقبال الكبير بحثا عن وجبة بسيطة لا تطفي لتلبية حاجياتهم اليومية.
وقال برنامج الأغذية العالمي، الاثنين الماضي، إن "نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع"، وأكد أن "العائلات الفلسطينية بغزة لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر".
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارث إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بصل: 8 وفيات بينهم 3 أطفال جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة - صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن ثمانية حالات وفاة منذ بداية المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، من بينهم ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم نتيجة البرد والظروف القاسية التي يعيشها القطاع.
وأضاف بصل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن جزءًا من هذه الوفيات وقع نتيجة انهيار مبانٍ متصدعة وآيلة للسقوط فوق السكان.
وأوضح أنه لا يزال عدد من المواطنين تحت أنقاض المباني التي انهارت بفعل المنخفض الجوي، وما تزال طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات محدودة للوصول إليهم.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، تلقّينا أكثر من 3500 نداء استغاثة منذ بداية المنخفض، معظمها تتعلق بانهيارات وتسرب مياه وغرق خيام ونزوح عائلات.
ولفت بصل إلى أن المنخفض أدى إلى غرق آلاف الخيام التي تقيم فيها العائلات، ما ضاعف المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وجدد التأكيد أن الخيام لا تصلح للعيش ولا توفر الحد الأدنى من الأمان، مطالبًا بشكل عاجل استبدال الخيام بكرافانات آمنة لحماية المدنيين داخل قطاع غزة.
ودعا بصل المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل لحماية السكان العزّل وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.