مع إقتراب الرئاسيات.. وزير الاتصال يُطمئن بوفرة الورق
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
طمأن وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم السبت، بخصوص توفير حاجيات المؤسسات المطبعية من الورق عشية الانتخابات الرئاسية في اطار تعزيز الخدمة العمومية وضمان استمرارية صدور الجرائد.
وجاء ذلك، في تصريحات صحفية للوزير، خلال زيارته للمؤسسة الجزائرية للصحافة Enap، أين إطلع على مخزون الورق الكافي لطباعة الجرائد بهذه المؤسسة المطبعية.
وتسحب المؤسسة الجزائرية للصحافة Enap 13 عنوان لمختلف الجرائد، بمعدل 26 الف نسخة يوميا. مع العلم أن هذه المؤسسة لها قدرات للسحب تصل الى 30 الف نسخة.
وأكد لعقاب، في تصريحاته، أن الدولة الجزائرية تحملت مسؤولية الخدمة العمومية في المجال الإعلامي.
مشيرا إلى أن سعر الصحف وسعر طباعة الصحف لم يتغير منذ سنة 1997. رغم أن سعر الورق وسعر الحبر وأسعار قطع الغيار، ارتفع بشكل جنوني في الأسواق الدولية.
وأكد الوزير، أن المؤسسة، تتعامل بلين مع مستحقات الصحف لا سيما عشية الانتخابات، حتى نضمن الخدمة العمومية في مجال الإعلام لجميع المواطنين وللمترشحين.
مشيرا إلى أنه تم جرد المشاكل والديون لدى المطابع وتم تحويلها للشركة الوطنية للطباعة. ولكن هذا لا يعني إعفائهم من دفع مستحقاتهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: السلطات لم تجب مكالمات الآلاف من ضحايا الفيضانات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ لم ترد على ما يقرب من ثلثي المكالمات الواردة إلى خط المساعدة في حالات الكوارث، بعد يومين من فيضانات تكساس المميتة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ماكسين جوزيلو- أن الوكالة واجهت صعوبة في الرد على مكالمات الناجين، بسبب عدم تمديد عقود مراكز الاتصال، بعد فصل مئات المتعاقدين، حسب شخص مطلع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدينend of listوأكدت الوثائق والشخص المطلع -للصحيفة- أن الوكالة سرحت المتعاقدين في الخامس من يوليو/تموز بعد انتهاء عقودهم دون تمديدها، وأظهرت أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فرضت شرطا جديدا يلزمها بالموافقة شخصيا على النفقات التي تزيد على 100 ألف دولار، وبالتالي لم تجدد العقود حتى يوم الخميس، أي بعد 5 أيام من انتهاء صلاحيتها.
وعندما طلب من متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التي تتبع لها الوكالة التعليق، كتبت في رسالة بريد إلكتروني "عندما تقع كارثة طبيعية، ترتفع المكالمات الهاتفية بشكل كبير، وقد تزيد أوقات الانتظار لاحقا، ورغم هذا التدفق المتوقع، استجاب مركز اتصالات الكوارث لكل متصل بسرعة وكفاءة، مما ضمن عدم ترك أي شخص دون مساعدة".
وبعد الفيضانات والأعاصير والكوارث الأخرى، يمكن للناجين الاتصال بالوكالة لتقديم طلبات للحصول على أنواع مختلفة من المساعدة المالية، بحيث يمكن للأشخاص الذين فقدوا منازلهم التقدم بطلب للحصول على دفعة قدرها 750 دولارا تساعدهم في تغطية احتياجاتهم العاجلة، كالطعام والإمدادات الأخرى.
أمر مروع للغايةوفي الخامس من يوليو/تموز مع بدء انحسار مياه الفيضانات، تلقت الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ 3027 مكالمة من ناجين من الكوارث وأجابت على 3018 مكالمة، وهو ما يقرب من 99.7%، رد المتعاقدون من 4 شركات على معظمها حسب الوثائق.
ولكن نويم، في مساء اليوم نفسه لم تجدد العقود مع الشركات الأربعة، وتم فصل مئات المتعاقدين، وبالتالي لم يرد مركز الاتصال إلا على 846 مكالمة من 2363 مكالمة واردة، وهو ما يقارب 35.8%، في السادس من يوليو/تموز. وفي اليوم الموالي تلقت الوكالة 16 ألفا و419 مكالمة، وأجابت على 2613 منها، أي ما يعادل حوالي 15.9%، وفقا للوثائق.
إعلانوأعرب بعض مسؤولي الوكالة عن استيائهم من انتهاء العقود، وعدم تحرك الوزيرة نويم بشكل فعال، وكتب مسؤول في الوكالة في رسالة بريد إلكتروني إلى زملائه: "ما زلنا لا نملك قرارا ولا تنازلا ولا توقيعا من وزيرة الأمن الداخلي".
وقال جيفري شليجلميلش، مدير المركز الوطني للتأهب للكوارث في جامعة كولومبيا، إن "الرد على أقل من نصف الاستفسارات أمر مروع للغاية. ضع نفسك مكان أحد الناجين فقد كل شيء، ويحاول معرفة ما هو مؤمن وما هو غير مؤمن".
وقال جيريمي إدواردز، المتحدث السابق باسم الوكالة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، إن معظم الناس يتقدمون بطلب للحصول على مساعدة الوكالة عن طريق الاتصال بخط المساعدة في حالات الكوارث أو زيارة موقعها، بعد أن أنهت إدارة ترامب الشهر الماضي ممارسة الوكالة الراسخة المتمثلة في زيارة المنازل في المناطق المتضررة من الكوارث لمساعدة الناجين.
يشار إلى أن عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية ارتفع إلى 120 شخصا على الأقل، في حين لا يزال 161 آخرون في عداد المفقودين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن السلطات المحلية.