نصر الله يعلق على مزاعم الاحتلال باستهداف الضيف.. تحدث عن جبهة الإسناد بلبنان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إن "العدو ارتكب مجزرة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك يبرر ذلك بأنه تستهدف قادة فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك".
وقال خلال كلمته في المجلس العاشورائي المركزي، "عدد كبير من جرحانا في معركة إسناد طوفان الأقصى الأغلبية الساحقة منهم تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال، وما يجري في فلسطين وغزة من أوضح النماذج والقضايا وهذا الموضوع عقائدي ونحن سنسأل عنه يوم القيامة، كما أن مظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية".
وأضاف، "في حالة العدو الذي يريد أن يعتدي علينا ويحرق ويعتقل من الخطأ التفكير والقول أنه لا علاقة لنا وهذا جهل".
وتابع، "أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة، والمظاهرات الأسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكل سندا معنويا ونفسيا وعاطفيا".
وأشار إلى أن "المستوى المتقدم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال ومن يريد أن يقدم المال ليصل إلى غزة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك، أما المستوى الأرقى هو القتال من أجل أن تدفع العدو مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا".
وأوضح، أن "الخلفية الثقافية والفكرية والدينية في جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة طوفان الأقصى هو أننا ليس فقط مسؤولين عن أنفسنا بل عن الناس وهذا من ضمن دائرة القدرة والطاقة ونحن ما فعلناه هو ضمن دائرة القدرة والطاقة وقد راعينا المصلحة الوطنية.. نحن الذين خرجنا من حرب 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين".
وأكد، أن حزب الله قدم الشهداء وتحمل المسؤولية، مضيفا "أعطانا الله تحرير الأرض ومهابة ورعب في قلوب أعدائنا وأعطانا كرامة شرف وحماية وغلبة".
وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية أولية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس" أن المنطقة التي قصفها كان "يتواجد فيها هدفان بارزان من حركة حماس"، دون تسميتهما، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي إنهما "القيادي في القسام محمد الضيف ونائبه رافع سلامة ولكن لا أعلم مصير الضيف".
لكن حماس نفت صحة الادعاءات الإسرائيلية، وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وهذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نصر الله غزة غزة نصر الله جنوب لبنان مجزرة المواصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كتائب شهداء الأقصى: استهدفنا قوة صهيونية في عملية مركبة شرقي خان يونس
الثورة نت /..
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح الفلسطينية، أن مقاتليها نفذوا عملية مركبة استهدفت قوة صهيونية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت “شهداء الأقصى”، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء: “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مقاتلونا تنفيذ عملية مركبة إستهدفت قوة صهيونية كانت تنوي التحصن داخل أحد المنازل محيط عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس”.
وأوضحت: “فجّر مقاتلونا المنزل بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي تم تجهيزها مسبقاً، وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، وفور وصول قوات النجدة والإنقاذ للمكان إستهدفهم مقاتلونا بعدد من قذائف الهاون عيار “60” النظامي”.
وأضافت : “وقد أعلن الجيش الصهيوني عن مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة”تال موشيفيتش” وذلك بتاريخ 16 يونيو الجاري”.
وأشارت “شهداء الأقصى” إلى أن مسرح العملية كان مجهزاً بعدد من العبوات شديدة الانفجار التي جرى هندستها عكسياً من مخلفات جيش العدو حيث انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة إيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة “طوفان الأقصى” المستمرة.