أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتشكيل واختصاصات المجموعة الوزارية الاقتصادية، ونص القرار على أن تُشكل المجموعة الوزارية الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية كل من: محافظ البنك المركزي المصري، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير المالية «ويكون مقرراً للمجموعة الوزارية ومتحدثاً رسمياً باسمها»، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، على أن تجتمع المجموعة الوزارية أسبوعياً، وكلما دعت الحاجة إلى ذلك، ولها أن تدعو من تراه لحضور اجتماعاتها كما أن تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة.

ونص القرار على أن تختص المجموعة الوزارية الاقتصادية بوضع الإطار العام للسياسة الاقتصادية والمالية للبلاد وتوجهاتها على مختلف محاورها بما يُسهم في حفز معدلات النمو والتشغيل مع تحقيق الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي في الآجال الزمنية المختلفة، وبحث ودراسة كافة الموضوعات الاقتصادية والمالية التي تُحال إليها وإبداء الرأي فيها وإعداد التوصيات اللازمة بخصوصها والتشريعات ذات الصلة إن اقتضى الأمر.

كما تضمنت اختصاصات المجموعة الوزارية الاقتصادية مراجعة مؤشرات الاقتصاد المصري بصورة ربع سنوية، ووضع التوصيات والمقترحات اللازمة لضمان تحسين هذه المؤشرات وضمان تنفيذها.

ونص القرار كذلك على أن للمجموعة، وفي ضوء تقدير الموقف وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، اتخاذ ما يلزم من قرارات بما فيها تحديد إجراءات الإصلاح الهيكلي ذات الأولوية واقتراح السياسات اللازمة بمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري وسلامته وبمراعاة الظروف الطارئة.

هذا إلى جانب قيام المجموعة الوزارية الاقتصادية بالتنسيق مع باقي المجموعات واللجان الوزارية لضمان اتساق السياسات الاقتصادية والاجتماعية والقطاعية وتوجهاتها، والتواصل مع الدوائر السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحلية المختلفة لتوضيح الرؤية بشأن الاقتصاد المصري، وتوجهات السياسة الاقتصادية وحفز الرأي العام ومؤسسات الدولة على إنجاحها.

فضلاً عن التواصل مع المجتمع الدولي بما في ذلك التفاوض على مستوى السياسات مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، والترويج للاقتصاد المصري في مختلف المحافل المحلية والدولية، والقيام بأية مهام أخرى يتطلبها تحقيق أهداف السياسة الاقتصادية للدولة.

اقرأ أيضاًرئيس اتحاد الغرف التجارية: مصر بلد الفرص على مختلف المستويات

رئيس «صحة الشيوخ»: مصر تقوم بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة

رئيس الوزراء: نسعى إلى زيادة أعداد السائحين الصربيين في مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الاقتصاد المصري المجتمع الدولي مؤشرات الاقتصاد المصري على أن

إقرأ أيضاً:

القاهرة للدراسات الاقتصادية: مبادرة التسهيلات الضريبية تستهدف دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحفيز النمو

قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن المبادرات الحكومية الأخيرة، لا سيما حزمة التسهيلات الضريبية التي صدرت بقوانين حيوية مثل القوانين  رقم 5 و6 و 7 لسنة 2025، نجحت في فتح "صفحة جديدة" وبناء جسور من الثقة والشراكة بين مصلحة الضرائب المصرية والممولين، إذ إن هذا التحول الجذري في الفلسفة الضريبية يهدف إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحفيز النمو، محققاً نتائج إيجابية فاقت التوقعات.

ثلاثة محاور رئيسية بالمبادرة

وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الفلسفة الكامنة وراء مبادرة التسهيلات الضريبية تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية هي: إنهاء حالة القلق والغموض بشأن الفحوصات الضريبية الطويلة والمتعثرة خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر نظام ضريبي مبسط ومحدد النسب، تحويل العلاقة من علاقة خصومة إلى شراكة، بتقديم الدعم الفني والمساعدة للشركات في الامتثال الطوعي للأنظمة الإلكترونية الحديثة (الفاتورة والإيصال الإلكتروني)، وتقديم إعفاءات و تيسيرات إجرائية ومادية، بما في ذلك التجاوز عن كامل مقابل التأخير (الغرامات) في حالات معينة ووضع حد أقصى للغرامات لا يتجاوز أصل الضريبة المستحقة.

وتابع" أظهرت الإحصاءات نجاحاً باهراً للحزمة الأولى من التسهيلات، حيث أن المبادرة أسهمت في رفع إجمالي الإيرادات الضريبية بنحو 78 مليار جنيه، وذلك بعد تقدم ما يقرب من 650 ألف ممول بإقرارات جديدة أو معدلة طواعية. وأيضا هو إغلاق وإنهاء منازعة في  400 ألف ملف ضريبي قديم بشكل طوعي، وهو ما يعكس رغبة مجتمع الأعمال في الاستفادة من هذه الفرص لتصحيح الأوضاع السابقة والدخول تحت مظلة الاقتصاد الرسمي بيقين تام".

المشروعات الصغيرة تستحوذ علي النصيب الأكبر من التسهيلات

وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة (التي يقل حجم أعمالها السنوي عن 20 مليون جنيه)؛ قد كان لها النصيب الأكبر من هذه التسهيلات بموجب القانون رقم 6 لسنة 2025، حيث أُتيح لها الانضمام إلى نظام ضريبي متكامل ومبسط للغاية، بضريبة قطعية تتراوح بين 0.4% و 1.5%  فقط من الإيرادات، مع إعفاءات من المستحقات الضريبية السابقة لمن بادروا بالتسجيل في المهلة المحددة (والتي انتهت في أغسطس 2025)،  من المؤكد  أن هذا الأمر يُعد "فرصة ذهبية" لدمج هذه المشروعات في الاقتصاد الرسمي وضمان استمراريتها.

وزير المالية يعلن "الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية".. تفاصيلخاص| هل خفض الضريبة علي الأجهزة الطبية يشمل القطاع الخاص.. وزير المالية يردحزمة تسهيلات ضريبية وانخفاض الدين 4 مليارات دولار خلال عامين | تصريحات مهمة من وزير الماليةوزير المالية: نستثمر في الموانئ ونشجع على تجارة الترانزيت

 استهداف حزم تسهيلات ضريبية جديدة

وأكد الدكتور عبدالمنعم السيد، أن  النجاح الذي حققته الحزمة الأولى، ودفع وزارة المالية إلى التأكيد على استهداف حزم تسهيلات ضريبية جديدة لتعميق مبادئ الشراكة لأن الأولوية حالياً هي لتوسيع القاعدة الضريبية من خلال تقديم خدمات مميزة للممولين، وهو توجه يؤكد التزام الدولة المصرية بتحسين مناخ الاستثمار وجعله أكثر جاذبية وتنافسية، وذلك لإن مبادرة التسهيلات الضريبية في مصر ليست مجرد تعديلات فنية، بل هي تغيير في الفلسفة يهدف إلى بناء اقتصاد أقوى وأكثر شمولاً، تكون فيه الثقة المتبادلة هي حجر الزاوية للعلاقة بين الدولة وشركائها في التنمية.

طباعة شارك التسهيلات الضريبية مصلحة الضرائب الفلسفة الضريبية الاقتصاد غير الرسمي مناخ الاستثمار

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز إرادة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود إصلاح وإعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية
  • مدبولي يجتمع بقيادات المجموعة الاقتصادية لبحث آليات التنسيق وتعزيز الاستقرار الاقتصادي
  • مدبولي يُتابع التنسيق بين وزارات المجموعة الاقتصادية في ملفات الاقتصاد المختلفة
  • مدبولي يُتابع جهود التنسيق بين وزارات المجموعة الاقتصادية في الملفات ذات الأولوية
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: مبادرة التسهيلات الضريبية تستهدف دمج الاقتصاد غير الرسمي وتحفيز النمو
  • مجلس الوزراء السوداني يصدر قرارا باعفاء مسؤولة كبيرة هاجمت الإمارات في مؤتمر دولي
  • رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد تسير في الاتجاه الصحيح
  • وزيرا التخطيط والمالية يناقشان محاور السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية*
  • بعد طلب من مصر.. الأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السورية