آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 9:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة العدل، تنفيذ إعدامات سرية في سجن الحوت.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد لعيبي عبد الحسين في بيان، أنه “ينفي قيام الوزارة بتنفيذ إعدامات سرية في سجن الحوت”، مؤكدًا أن “الوزارة ستقاضي الموقع الذي نشر هذا الخبر المضلل”.وأعرب لعيبي عن “استنكار الوزارة لمثل هذه التصريحات والأخبار التي تخدم جهات وأغراض واضحة”، مؤكدًا “نفي الوزارة الكامل لما ورد فيها من اتهامات مضللة تهدف إلى تضليل الرأي العام الداخلي والدولي وتشويه الحقائق لأغراض سياسية”.

وشدد على أن “الموقع كان يجب عليه أن يطلب تصريحًا أو توضيحًا من الوزارة حول هذه الادعاءات بدلاً من نشر ما يشاء دون التحقق من الجهة المختصة”، مبينا أن “وزارة العدل العراقية تلتزم بالدستور وبمعايير حقوق الإنسان في جميع إجراءاتها.” وأوضح أن “رئيس الوزراء يتابع ميدانيًا الجهود المبذولة لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان داخل الأقسام الإصلاحية، ويحرص على تطبيق المعايير الإنسانية الدولية في التعامل مع النزلاء، ويشرف بنفسه على خطة إصلاح الدوائر الإصلاحية وتحسين أوضاع النزلاء”، مؤكدا “نفيه القاطع لما نسب الى رئيس الوزراء في الخبر المنشور من قبل الموقع” .واختتم المتحدث الرسمي بالقول إن “الوزارة ستتخذ الإجراءات القضائية ضد الموقع وستقاضي أي مواقع تنشر أخبارًا مضللة من هذا القبيل”، داعيا ” الإعلام الوطني المهني إلى توخي الموضوعية والدقة في نقل الأخبار”.واشار الى أن “أبواب الوزارة مفتوحة لأي استفسارات صحفية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟

الهند – تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.

لكن بعيدا عن العناوين، يظل سؤال مخيف دون إجابة واضحة: ماذا يحدث لجسم الإنسان عند سقوط الطائرة؟

وفي خضم هذه المخاوف، كرس محقق حوادث الطيران البريطاني، توني كولين، حياته المهنية لتحليل كيفية وقوع الوفيات في حوادث التحطم، سعيا لتحسين فرص النجاة ورفع معايير السلامة. وقد توصل إلى نتائج مرعبة، لكنها مفيدة.

اللحظات الأخيرة داخل الطائرة: ما الذي يحدث للجسد؟

عند سقوط الطائرة، فإن أكثر ما يسبب الوفاة ليس الحريق أو الغرق كما يعتقد، بل الصدمة الجسدية العنيفة الناتجة عن الاصطدام.

ويقول كولين في تقرير له عام 2004: “الإصابات تحدث بسبب ارتطام الجسم بهيكل الطائرة المنهار. كثيرا ما تؤدي هذه الصدمة إلى بتر الأطراف، أو تهتك الأعضاء، أو سحق الجسم بالكامل”.

وتتسارع الأحداث خلال ثوان قليلة. فمع الارتطام المفاجئ بالأرض أو الماء، يُدفع الجسم للأمام بقوة هائلة، ما يؤدي إلى:

إصابات في الصدر لدى 80% من الضحايا (كسور في الأضلاع والقص والعمود الفقري).

تمزق القلب لدى نصفهم تقريبا، بسبب ضغطه بين العمود الفقري وعظمة القص.

تمزق الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) في 35% من الحالات.

إصابات دماغية في ثلثي الضحايا تقريبا.

نزيف داخلي قاتل ناجم عن تمزق الكبد أو الطحال أو الكلى في أكثر من ثلثي الحالات.

كسور في الأرجل (74%) والذراعين (57%).

كما تشير الكسور في الساقين إلى أن الأرجل تتحرك للأمام وترتطم بالمقاعد أو تُحشر تحتها. أما كسور الرأس، فعادة ما تكون ناتجة عن الاصطدام بمقاعد أمامية أو بأشياء متطايرة من المقصورة، مثل الأمتعة غير المؤمّنة في الخزائن العلوية.

ورغم أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح في كثير من الأحيان، وجد كولين أنها قد تسبب إصابات داخلية، خصوصا عندما يدور الجسم فوق حزام الخصر، ما يؤدي إلى تمزق الأمعاء الدقيقة. وفي بعض الحالات، فشلت أدوات التثبيت نفسها في تحمل قوة الاصطدام.

ويتعرض الطيارون أيضا لإصابات خاصة، مثل تهشم اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم لحظة الاصطدام، أو إصابات الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.

هل هناك “مقعد آمن” في الطائرة؟

لا توجد قاعدة ثابتة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد فوق الأجنحة – حيث يقع مركز الثقل – قد توفر حماية أكبر في حال سقوط الطائرة، مقارنة بالمقاعد الخلفية أو الأمامية، التي قد تتعرض للارتطام أولا.

كما توصّل كولين إلى أن تصميم المقاعد ذات الاتجاه الخلفي، كما في بعض مقصورات الدرجة الأولى، قد يكون أكثر أمانا للرأس والعنق عند حدوث الاصطدام.

ولم تكن أبحاث كولين مجرد عمل جنائي، بل كانت تهدف لتحسين فرص النجاة. فقد ساهمت دراسته في تطوير تصاميم المقاعد والمقصورات، وتعزيز بروتوكولات الطيران، بالإضافة إلى دعم استخدام أدوات مثل “الصندوق الأسود” الذي يسجل بيانات الرحلة ويساعد المحققين في فهم ما حدث في اللحظات الأخيرة.

ورغم قسوة الحقائق التي تكشفها الحوادث، يظل الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا. لكن فهم ما يحدث عند التحطم يمكن أن يساهم في تحسين فرص النجاة، ووضع معايير أفضل، وتحفيز الركاب على الوعي والسلامة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “صناعة عمان” تثمن دور “الزراعة” في دعم تنافسية الصناعات الزراعية
  • وزير العدل يدشّن بوابة “خدماتي” لدعم منسوبي الوزارة وتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • وهبي: فشلنا في رقمنة وزارة العدل ولم نتعرض للإختراق
  • “العمل” و”المقاولين” تفعلان مذكرة التفاهم بينهما
  • بزشكيان يحذر “من فعل أكثر إيلاما”
  • “بن بريك” يوجه بسرعة صرف العلاوات والتسويات للعاملين في التربية والصحة والجامعات
  • وزارة الاتصالات تعلن إطلاق ‏مشروع “برق نت” لتوسيع ‏تغطية الإنترنت عبر الألياف الضوئية في سوريا
  • رئيس الوزراء يزور وزارة الخدمة المدنية ويوجه بسرعة إطلاق العلاوات والتسويات للجامعات ووزارتي التربية والتعليم والصحة
  • “حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟
  • تشريعية القومي للمرأة تنظم اليوم التعريفي لموظفين وزارة العدل