الأزهري: نهدف إلى تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف جولة تفقدية للإدارات المختلفة بديوان عام الوزارة لمتابعة سير العمل، وذلك بمشاركة اللواء عمرو فاروق شكري الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة.
ووجه وزير الأوقاف خلال جولته التفقدية التحية لكافة العاملين بالوزارة، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لمتابعة تنفيذ خطط عمل الوزارة، بهدف تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
وتحدث عن أهمية تعزيز كفاءة العمل والسعي المتواصل لنشر ثقافة التميز الإداري ؛ لتحقيق الأهداف التي نص عليها برنامج الحكومة الجديدة وعلى رأسها بناء الإنسان المصري، فضلًا عن استغلال الأدوات والآليات المختلفة لإعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني.
واستمع إلى كافة طلبات الموظفين العاملين بديوان عام وزارة الأوقاف وكلف بسرعة دراستها وعمل اللازم نحو سرعة الاستجابة -بكل ما هو متاح- لهذه الطلبات في أسرع وقت.
ووجه موظفو الوزارة التهنئة للدكتور أسامة السيد الأزهري على تولي حقيبة وزارة الأوقاف، متعهدين بمواصلة سير العمل من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
1a9449ce-9fd3-47c4-9981-47ca03c653bf 0386c079-2c09-4840-803f-0f5409aeaba1 f7a4e67f-74d3-44f2-b65d-5ff114233574 3b83e5b6-0741-4c6f-90f9-14995758fc46 d79ef843-914e-4a01-9fdc-9cefb6adacf4 286806c3-7480-4f1b-84b3-ed7d5f43adc3 112be81d-4c5f-41c7-a8cc-ffc95bb5ea25 ccb8ec75-343c-40ff-8b6e-0df5111e1532 d48bb2ca-18e4-42c0-a0c9-f47754627d7c ac6c0bbe-a330-48e6-a7ba-e7259100df59 0f230123-1078-417e-8742-e218c361eff6 8b4c20ae-4300-4d4f-9d82-dc037c99466bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف الحكومة الجديد الخطاب الدينى الوزير
إقرأ أيضاً:
أزمة بيوت الثقافة بالصعيد.. الوزير يحيل مسؤولين للتحقيق بسبب التنقيب عن الآثار
في خطوة تعكس حرص وزارة الثقافة على الحفاظ على هيبة المؤسسات الثقافية وضمان أدائها لدورها التنويري، أصدرت الوزارة بيانًا رسميًا أعلنت فيه إحالة عدد من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي للتحقيق
وذلك على خلفية جولة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الأخيرة، في عدد من المواقع الثقافية في الإقليم، ورصد وجود تقصير إداري وفني في بعض بيوت الثقافة التابعة للإقليم، بالإضافة إلى رصده مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
وأكد البيان أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس سمعة المؤسسات الثقافية أو تعرقل رسالتها في نشر الوعي والمعرفة، مشددة على أن التحقيقات ستُجرى بشفافية كاملة، وسيُحاسب كل من يثبت تورطه في أي مخالفات وفقًا للقانون.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الشكاوى من تدهور حالة بعض بيوت الثقافة في محافظات جنوب الصعيد، حيث أشار مواطنون ومثقفون إلى ضعف الأنشطة الثقافية، وقلة الفعاليات، وسوء حالة المباني والتجهيزات، مما أدى إلى عزوف الجمهور عن ارتياد هذه المؤسسات التي من المفترض أن تكون منارات للثقافة والفن في المناطق النائية.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الجولات والإجراءات التصحيحية إلى إعادة الحيوية لبيوت الثقافة، خاصة في المناطق الحدودية والنائية، وتحقيق العدالة الثقافية بين جميع المواطنين، وذلك عبر تقديم برامج ثقافية وفنية متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية.
يُذكر أن بيوت الثقافة تُعد من أهم أدوات الدولة في نشر الوعي الثقافي والفني، وتلعب دورًا محوريًا في اكتشاف المواهب وتنميتها، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقدمها.
وتؤكد وزارة الثقافة أنها ماضية في خطتها لتطوير بيوت الثقافة، وتحديث برامجها، وتأهيل كوادرها، بما يضمن تحقيق أهدافها في خدمة المجتمع، ونشر الثقافة والفنون في جميع ربوع الوطن.
وشهدت الفترة الماضية، أزمة كبيرة حول ملف بيوت الثقافة على خلفية صدور قرار بغلق البعض منها، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وتسبب في هجوم كبير على الوزارة من قبل الأدباء والمثقفين في كافة محافظات الجمهورية، إعتراضًا على القرار، الأمر الذي استدعى تدخل البرلمان، لوقف القرار، مما دفع الوزارة في التراجع عنه، وتشكيل لجان معنية بالنشاط الثقافي والفني، لتتولى مسألة تقييم مستوى بيوت الثقافة المستأجرة خلال الفترة المقبلة، بعيدًا عن إدارة التفتيش والتي لا يدخل ضمن اختصاصاتها تقييم محتوى ما تقدمه الفروع الثقافية.
وأصدرت لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، أشارت فيه إلى انتهاء أزمة ما أُثير حول إغلاق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة في عدد من المحافظات؛ حيث عبر عدد من النواب عن رفضهم القاطع غلق بيوت الثقافة، مؤكدين أن تلك المقرات تمثل ركيزة أساسية في نشر الوعي الثقافي والفكري؛ خصوصًا في المناطق الريفية والمهمشة، وأنه "لا يجوز أن يصدر قرار الغلق من وزير مثقف محسوب على القطاع الثقافي، وكان يجب البحث عن حلول بديلة"، مشددين على ضرورة فتح آفاق التعاون مع القطاع الخاص بدلًا من الغلق، ورأى أن الأمر يستوجب إصلاحًا لا إغلاقًا.