حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة خلال المصيف
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة خلال المصيف، يعتبر المصيف فرصة مثالية للاستمتاع بأشعة الشمس والبحر والأوقات الجميلة مع الأهل والأصدقاء.
ومع ذلك، يمكن أن تكون أشعة الشمس ضارة إذا لم نتخذ التدابير اللازمة لحماية بشرتنا.
فالتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يسبب حروق الشمس، والشيخوخة المبكرة للبشرة، وحتى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
فيما يلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهم النصائح والإرشادات لحماية نفسك وأحبائك من تأثيرات أشعة الشمس الضارة خلال فترة المصيف، لضمان قضاء وقت ممتع وآمن في نفس الوقت.
التعامل مع أشعة الشمس الضارة في المصيفيعتبر المصيف وقتًا مثاليًا للاستمتاع بالشمس والبحر والهواء النقي، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا محفوفًا بالمخاطر إذا لم نتخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أشعة الشمس الضارة.
إليك بعض النصائح والإرشادات لحماية نفسك وأحبائك من تأثيرات أشعة الشمس الضارة خلال المصيف.
حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة خلال المصيف#### 1. **استخدام واقي الشمس**
يجب دائمًا وضع واقي الشمس قبل التعرض لأشعة الشمس، حتى في الأيام الغائمة. اختر واقي شمس يحتوي على عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، وقم بتطبيقه بكمية كافية على جميع الأجزاء المكشوفة من الجسم.
لا تنسى إعادة تطبيقه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
#### 2. **ارتداء الملابس الواقية**
ارتداء الملابس الواقية يمكن أن يقلل من تعرض البشرة لأشعة الشمس.
اختر الملابس ذات الأكمام الطويلة، والنسيج الكثيف، والألوان الفاتحة.
يمكن أيضًا ارتداء قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين.
أضرار أشعة الشمس على البشرة: التعرف على المخاطر والوقاية#### 3. **تجنب الشمس في ساعات الذروة**
تكون أشعة الشمس أكثر قوة وخطورة بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
حاول تجنب التعرض المباشر للشمس خلال هذه الفترة أو ابحث عن الظل عندما تكون في الخارج.
#### 4. **البقاء مرطبًا**
أشعة الشمس والحرارة يمكن أن تؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم بسرعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
احرص على شرب كميات كافية من الماء طوال اليوم، وتجنب المشروبات الغازية والكحولية التي يمكن أن تزيد من فقدان السوائل.
#### 5. **الاستماع لجسمك**
إذا شعرت بأي أعراض غير عادية مثل الدوخة، أو الصداع، أو الغثيان، أو الحمى، فعليك الانتقال فورًا إلى مكان مظلل وشرب الماء.
هذه الأعراض قد تكون علامات على ضربة شمس أو جفاف، وتتطلب عناية فورية.
كيفية حماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة: نصائح فعّالة#### 6. **العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس**
بعد قضاء يوم طويل في الشمس، احرص على ترطيب البشرة باستخدام مرطب يحتوي على الألوفيرا أو مواد مهدئة.
باتباع هذه النصائح، يمكن الاستمتاع بأوقات رائعة في المصيف مع الحفاظ على سلامة وصحة البشرة والجسم.
تذكر أن الوقاية دائمًا خير من العلاج، وأن اتخاذ الاحتياطات اللازمة يمكن أن يحميك من المخاطر الطويلة الأمد لأشعة الشمس الضارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصيف حماية البشرة اشعة الشمس أشعة الشمس الضارة
إقرأ أيضاً:
"الإكليل الجوي".. مشهد بديع يزين سماء جدة خلال فصل الصيف
يُرصد خلال فصل الصيف ومع صفاء السماء ومرور السحب الرقيقة مشهد بديع يتمثل في حلقات ملونة تحيط بالشمس، وتُعرف علميًا باسم "الإكليل الجوي".
وتُعد هذه الظاهرة الجوية الجميلة نادرة نسبيًا، وتحدث في حالة جوية مثالية، ظهرت في سماء مدينة جدة.سمة بصرية مميزةوقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة: "المشهد الجوي هو قرص الشمس تحيط به حلقات ملونة متدرجة تشمل ألوان الطيف التي تظهر بتدرج منتظم، وهي سمة بصرية مميزة لظاهرة الإكليل".
أخبار متعلقة برنامج "هدد" يرفع أعداد صقور الوكري المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا خطوات إضافة مصدر دخل إضافي لمستفيد برنامج حساب المواطنوأشار إلى أن الإكليل الجوي يتشكل عندما تمر أشعة الشمس من خلال سحب رقيقة تحتوي على قطرات ماء متقاربة الحجم، فيحدث ما يعرف بظاهرة حيود الضوء، إذ تنحني موجات الضوء عند مرورها حول القطرات الدقيقة وتشكل حلقات ملونة نتيجة تداخل الأطوال الموجية المختلفة، تكون أكثر وضوحًا عندما تحجب السحب الرقيقة حدة ضوء الشمس دون أن تخفيها بالكامل".
خلال أشهر الصيف يمكن أن يظهر قرص الشمس محاطا بحلقات متدرجة بألوان الطيف ناتجة عن حيود الضوء حول قطرات الماء الدقيقة في السحب تعرف باسم الإكليل الجوي كما في الصورة المرفقة من سماء جدة في وقت سابق.pic.twitter.com/HEqCzTTklg— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) June 23, 2025ظواهر أخرى مشابهةولفت أبو زاهرة إلى أنه من المهم التمييز بين هذه الظاهرة وظواهر أخرى مشابهة ظاهريًا ولكن مختلفة تمامًا في السبب الفيزيائي، فالإكليل هنا ظاهرة بصرية جوية تحدث داخل الغلاف الجوي الأرضي ولا علاقة له بالإكليل الشمسي الفيزيائي الذي يرى فقط في أثناء الكسوف الكلي للشمس.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات، يمكن أيضًا لغبار الطلع (حبوب اللقاح) أن ينتج ظواهر مشابهة للإكليل، خاصة في مواسم الإزهار، وتكون أصغر حجمًا وتظهر في شكل حلقات بيضاوية مع بقع ضوئية براقة.
وأوضح أن ظاهرة الإكليل الجوي يمكن رصدها عند توافر الشروط الجوية المناسبة، وهي ليست ظاهرة نادرة من حيث التكوين، ولكن ندرة ملاحظتها تعود لقلة الانتباه لها أو ضعف التباين اللوني أحيانًا.