احتلت العاصمة اللبنانية بيروت المرتبة السادسة بين أغلى المدن في العالم العربي، بعد دبي وأبو ظبي والدوحة والرياض وجدة، وفقًا لأحدث تقرير من مؤشر تكلفة المعيشة السنوي لـ Numbeo.   وعلى الصعيد العالمي، تحتل بيروت المرتبة 113 من بين أغلى 178 مدينة بمؤشر تكلفة المعيشة 45.2 نقطة. وللمقارنة، تتصدر جنيف المؤشر بنتيجة 101.

7 نقطة.   وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة المعيشة، فإن جودة الحياة في بيروت تنخفض بشكل حاد. ففي مؤشر جودة الحياة في "Numbeo"، تحتل المدينة المرتبة 171 من بين 178 مدينة حول العالم.

وحتى مع الأزمة الاقتصادية التي قلصت بشكل كبير من القدرة المالية للسكان، تظل تكلفة المعيشة في العاصمة اللبنانية مرتفعة.   وكشف تقرير صادر عن البنك الدولي مؤخرا أن الفقر في لبنان تضاعف أكثر من ثلاثة أضعاف على مدى العقد الماضي، مما أثر على 44 في المائة من السكان. كما سلط التقرير الضوء على أن الفقر موزع بشكل غير متساو في جميع أنحاء البلاد.

ومع التوسع السريع للاقتصاد القائم على الدولار والنقد، تمكنت الأسر اللبنانية التي تكسب بالدولار من الحفاظ على قوتها الشرائية إلى حد ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى العملات الأجنبية هم أكثر عرضة للتضخم المتصاعد.   ويعزو باتريك مارديني، الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي للمعهد اللبناني لدراسات السوق، ارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان إلى احتكار المرافق العامة وتأثير السياحة.

وقال أن "خدمات الكهرباء والهاتف والإنترنت باهظة الثمن في لبنان بسبب الاحتكارات. على سبيل المثال، يؤدي احتكار إنتاج الكهرباء إلى ضعف الخدمة مع انقطاعات متكررة".   وأضاف: "هناك عامل آخر يساهم في ارتفاع الأسعار وهو السياحة. فالمطاعم، على سبيل المثال، باهظة الثمن نسبيًا بسبب الطلب القوي من السياح والمغتربين خلال الصيف والعطلات. ويخدم هذا القطاع بشكل أساسي الأشخاص الذين يعيشون في الخارج والذين يستطيعون تحمل الأسعار المرتفعة".   واشار مارديني إلى أن "الشعب اللبناني تعرض لثلاث ضربات مالية: فقدان المدخرات، وانخفاض الدخل، وتآكل القدرة الشرائية، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يكسبون بالليرة اللبنانية. اليوم، أصبح دخل الفرد في لبنان أقل بنسبة 60 في المئة من مستويات ما قبل الأزمة، مما يؤكد على استمرار الضغوط المالية".(Alarabyia english)
     

     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تکلفة المعیشة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

البابا لاون يلتقي ممثلي السلطات اللبنانية: دعوة متجددة لصنع السلام وتعزيز الشراكة الوطنية

التقى قداسة البابا لاون الرابع عشر، خلال زيارته الرسوليّة إلى لبنان، ممثلي السلطات، والمجتمع المدني في لقاء جمع بين البُعد الوطني، والروحي.

تعزيز ثقافة الحوار

وخلال كلمته، شدّد الحبر الأعظم أهمية تعزيز ثقافة الحوار، والعمل المشترك، مؤكدًا أن مستقبل لبنان يقوم على الشراكة الحقيقية بين أبنائه، وإرادتهم الجماعية في بناء السلام.

قداسة البابا لاون من بعبدا: صمود اللبنانيين شهادة حيّة لصنّاع السلامدير المحرق يشارك أسيوط فرحتها بترقية الأنبا يؤانس لرتبة مطران بيد البابا | صورالبابا لاون يصل لبنان في المحطة الثانية من زيارته الرسولية الأولى|صورفي ختام زيارته إلى تركيا.. البابا لاون يشارك في الليتورجية الإلهية بكنيسة القديس جاورجيوس البطريركية بالفنار

شكل اللقاء محطة أساسية في زيارة الأب الأقدس، مؤكّدًا التزام الكرسي الرسولي بدعم لبنان، ومساندته في مسيرته نحو الاستقرار والسلام.

طباعة شارك البابا لاون البابا لاون الرابع عشر لبنان قداسة البابا لاون

مقالات مشابهة

  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية يلوّحون بإضراب فوري إذا تأخّر إقرار ملف التفرّغ
  • ارتفاع معدل التضخم في النمسا بشكل طفيف في نوفمبر
  • هل تجاوزت إسرائيل الخط الأزرق؟ صور أقمار صناعية توثق تغييرات ميدانية على الحدود اللبنانية
  • اللبنانية الأولى: أشكر جميع اللبنانيين على أجمل صورة أعطوها عن لبنان
  • طلب أمريكي «غريب».. لماذا تطلب واشنطن من بيروت إعادة قنبلة لم تنفجر؟
  • حزب شبيبة لبنان العربي: حضور البابا رسالة دعم روحي في زمن الأزمات
  • في يومه الثاني في لبنان.. البابا يجمع الطوائف اللبنانية في ساحة الشهداء
  • بقائي: الحديث عن تدخل إيران في الشؤون اللبنانية لا معنى له
  • واشنطن تطالب بيروت بإعادة قنبلة بشكل عاجل
  • البابا لاون يلتقي ممثلي السلطات اللبنانية: دعوة متجددة لصنع السلام وتعزيز الشراكة الوطنية