كلير دينس تخسر 2 مليون دولار بعد رفض “تايتانيك”
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحدثت النجمة كلير دينس عن ضياع فرصة العمر، عندما رفضت لعب دور “روز” في فيلم تايتانيك الشهير، وخسرت نتيجة ذلك نحو 2 مليون دولار.
وكشفت ممثلة مسلسل The Homeland عن سبب عدم ندمها على قرارها، أثناء استضافتها في بودكاست المشاهير الشهير Armchair Expert.
وقالت كلير (44 عاماً) إنه كان هناك “اهتمام قوي” بأن تلعب دور روز ديويت بوكاتير، عندما سألها مضيف البودكاست، داكس شيبرد، إذا كان الدور قد عُرض عليها.
وتألقت كلير في المسلسل الدرامي My So-Called Life، وحصلت على جائزة غولدن غلوب لتصويرها الشخصية الرئيسية أنجيلا تشيس، وكانت في العمر المناسب والشعبية لتتولى دور روز عندما بدأ التحضير لتصوير تيتانيك، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
ولعبت كلير دور البطولة في فيلم روميو وجولييت الذي أخرجه باز لوهرمان عن قصة شكسبير الرومانسية، إلى جانب ليوناردو دي كابريو، وبدا أنهما كانا مؤهلين للعب دور البطولة في فيلم التايتانيك.
واعترفت كلير أنها وليوناردو كانا مترددين في لعب أهم دورين في حياتهما. وعندما سئلت عما إذا كانت تشعر بأي ندم على قرارها عدم لعب الدور، قالت ممثلة Rainmaker “لا أشعر بأي ندم على الإطلاق”.
وذهب دور روز في النهاية إلى كيت وينسلت بعد أن رفضته ممثلات شهيرات في ذلك الوقت، مثل جوينيث بالترو، ووينونا رايدر، وريس ويذرسبون، وبالطبع كلير دينس.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لماذا أمرت محكمة أمريكية شركة NSO بدفع 167 مليون دولار لـ واتساب؟
بعد معركة قانونية استمرت 6 سنوات، أصدرت محكمة أمريكية يوم الثلاثاء الماضي، حكما يقضي بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية بمبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة “ميتا" Meta، بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني الأمريكية من خلال بيع برنامج التجسس الشهير “بيجاسوس” لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي واتساب عبر ثغرات أمنية.
ووفقا لما ذكره موقع “indianexpress”، صدر الحكم بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، حيث خلصت المحكمة أن برنامج “بيجاسوس” استغل ثغرة أمنية من نوع "دون نقرة" zero-click في تطبيق واتساب، مما أتاح للمهاجمين اختراق أجهزة المستخدمين دون الحاة لأي تفاعل منهم، ما مكن عملاء شركة NSO من الوصول الكامل إلى بيانات المستخدمين دون علمهم أو موافقتهم.
يأتي هذا الحكم بينما لا تزال تداعيات القضية مستمرة عالميا، خصوصا في الهند، التي كانت ثاني أكثر الدول استهدافا في حملة بيجاسوس عام 2019، بعد المكسيك.
وأظهرت وثائق المحكمة أن أكثر من 100 هندي من بين 1,223 شخصا في 51 دولة تعرضوا للاختراق باستخدام البرنامج، بينهم صحفيون، ومحامون، ونشطاء حقوقيون.
كيف يعمل بيجاسوس ولماذا رفعت “ميتا" القضية؟يعد بيجاسوس واحدا من أكثر برمجيات التجسس تطورا، حيث يستطيع اختراق الأجهزة دون الحاجة لأي تفاعل، ويتيح الوصول الكامل للكاميرا، والميكروفون، والرسائل، والموقع، والبيانات المالية، دون علم الضحية.
وفي مايو 2019، أعلنت واتساب اكتشاف ثغرة أمنية سمحت بتحميل البرنامج عبر مكالمات فيديو، وبعد أشهر، رفعت “ميتا" دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها واستغلالها، كما طالبت بتعويضات مالية.
تفاصيل خطيرة كشفتها المحاكمةخلال المحاكمة، ظهرت تفاصيل دقيقة عن كيفية اختراق واتساب، حيث كشفت الوثائق أن NSO قامت بعكس هندسة الكود البرمجي للمنصة، وطورت أدوات اختراق أطلقت عليها أسماء رمزية مثل: “Heaven”، وEden، وErised، ضمن حزمة برمجية تعرف باسم “Hummingbird”، والتي بيعت لحكومات حول العالم.
كما تبين أن NSO لم تستهدف واتساب فقط، بل طورت أدوات لاختراق تطبيقات مراسلة أخرى.
ورغم دفاع الشركة بأن برمجياتها تستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قبل جهات رسمية، أكدت “ميتا" أن NSO كانت تتحكم بالكامل في عملية التجسس، من استخراج البيانات وحتى تسليمها.
وأشادت “ميتا" بالحكم، معتبرة أنه “يشكل ردعا قويا لصناعة برمجيات التجسس ويثبت أن الاعتداء على الخصوصية الرقمية للمستخدمين لن يمر دون عقاب”.
كما أعلنت أنها ستتبرع بمبلغ التعويض البالغ 167 مليون دولار لمنظمات حقوق رقمية، وتسعى حاليا لاستصدار حكم يمنع NSO نهائيا من استهداف مستخدمي واتساب.
أما NSO Group، فقد أوضحت نيتها استئناف الحكم، مؤكدة أنها ستدرس القرار بعناية وأن تقنياتها تستخدم من قبل جهات حكومية مخولة لمحاربة الجريمة والإرهاب.
نهاية قريبة لمجموعة NSO؟
القرار يشكل ضربة قاضية لـ NSO Group، التي تواجه بالفعل مشاكل مالية حادة، فبعد أن كانت تقدر قيمتها بـ مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها شركة بلا قيمة بحسب تقرير لـ فاينانشال تايمز.
وقد أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، باعتبار أن أنشطتها تتعارض مع الأمن القومي الأمريكي.
لكن رغم هذا الانتصار القانوني، لا يزال التهديد قائما، إذ أعلنت واتساب في وقت سابق من هذا العام أنها عطلت حملة تجسس جديدة طورتها شركة إسرائيلية أخرى تدعى Paragon Solutions، ما يظهر أن سوق برمجيات التجسس لم يغلق بعد.