روسيا تحذر «الناتو»: انضمام أوكرانيا للحلف «إعلان حرب»
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، من انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مؤكدا على أن ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب على روسيا، كما أن إظهار التحالف الحكمة بشأن ذلك قد يمنع دمار الكوكب.
وأضاف ميدفيديف، أن عضوية أوكرانيا ستتجاوز التهديد المباشر لأمن موسكو. سيكون هذا (انضمام أوكرانيا للحلف) في جوهره إعلاناً للحرب"، مشيرا إلى أن الإجراءات التي يتخذها خصوم روسيا منذ سنوات، وتوسيع التحالف، تأخذ الحلف إلى نقطة اللاعودة.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن بلاده لم تهدد حلف الناتو، لكنها سترد على محاولات الحلف للتوسع، وكلما زادت هذه المحاولات، أصبحت ردودنا أكثر قسوة.
أما فيما يخص تعيين الهولندي مارك روته أميناً عاماً للحلف، قال ميدفيديف: «لا شيء يتغير بالنسبة لروسيا مع تعيين مارك روته كأمين عام جديد لحلف الناتو، لأن الولايات المتحدة هي التي تتخذ جميع القرارات في التحالف، مشيرا إلى أنه يعرف «روته»، كما أن الدولة التي يأتي منها أمين عام الناتو ليست مهمة لروسيا.
في سياق متصل، كان الكرملين، قال الأحد الماضي إنه ينظر إلى النتائج التي توصلت إليها قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأسبوع الماضي على أنها تهديد لروسيا، وتشير إلى عدم وجود ما يدعو إلى بدء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. جاء ذلك وفقا لما نقلته روسيا اليوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الناتو أخبار السعودية حلف شمال الأطلسي الحرب الروسية أخر أخبار السعودية الحرب فى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يشكر سلوفينيا على دعم أوكرانيا ويؤكد استمرار الحلف فى تعزيز جهوده الدفاعية
قدم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم /الإثنين/، الشكر لسلوفينيا على دعم أوكرانيا، مؤكدًا التزام الحلف بتعزيز الدفاع المشترك وزيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وأشار روته - في كلمته أمام الدورة السنوية الحادية والسبعين للجمعية البرلمانية للحلف فى العاصمة السلوفينية ليوبليانا اليوم /الإثنين/- إن الحلف "يُصعّد من جهوده" بعد القرارات التاريخية التي اتخذت في قمة لاهاي في يونيو الماضي، والتي نصّت على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وتسريع وتيرة الإنتاج الدفاعي في دول الحلف.
وأضاف أن "الحلفاء الأوروبيين وكندا يعملون على زيادة استثماراتهم الدفاعية بشكل كبير وتوسيع قدراتهم الإنتاجية ".
وأشار الأمين العام إلى مبادرة الناتو الجديدة "قائمة الأولويات الأوكرانية" (PURL)، التي تم من خلالها إيصال معدات عسكرية أساسية بقيمة ملياري دولار إلى أوكرانيا خلال أول شهرين من إطلاقها، مؤكدًا أن هذه المبادرة "لا تُبقي أوكرانيا في القتال فحسب، بل تُنقذ الأرواح أيضًا ".
ودعا روت، البرلمانيين إلى توعية شعوبهم وحكوماتهم بأولويات الحلف وبالتحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات الأوروبية، محذرًا من أن العالم "بات أكثر خطورة وأن المخاطر الأمنية باتت تمتد إلى الجميع"، مشددًا على أن "هذه التحديات تُظهر مجددًا أهمية العمل المشترك داخل الناتو".
وأوضح أن زيادة الاستثمار الدفاعي ستُمكّن الحلف من حماية البنى التحتية الحيوية، وتعزيز أمن الشبكات الإلكترونية، وتقوية المرونة المجتمعية، وتحسين الجاهزية المدنية.
وخلال زيارته إلى ليوبليانا، التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع رئيس الوزراء السلوفيني الدكتور روبرت غولوب، ورئيسة الجمهورية الدكتورة ناتاشا بيرك موسار، ورئيسة الجمعية الوطنية أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش.
وأعرب الأمين العام عن شكره لسلوفينيا على مساهماتها في مهام الناتو في العراق وكوسوفو، وكذلك في قوات الحلف المنتشرة في لاتفيا وسلوفاكيا، كما رحّب بإعلان ليوبليانا مساهمتها في الحزمة المقبلة من معدات الدعم لأوكرانيا ضمن مبادرة PURL، مؤكدًا أن التزام سلوفينيا بزيادة إنفاقها الدفاعي "يُعزّز قدرة الحلف على حماية شعوبه وضمان أمنهم".