الثورة نت:
2025-08-12@07:11:00 GMT

مسيرات الوفاء والعطاء

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

 

قائد عظيم واثق بالله ومتوكل عليه، تحرك وكله ثقة بنصر الله وتحقيق مصاديق وعوده بأنه سبحانه وتعالى ينصر من نصره من عباده في كل زمان ومكان.
قائد عظيم عز له أن يقبل بالصمت ليعيش في وضع أعزل عما يرتكبه الأمريكي والإسرائيلي من جرائم إبادة بحق إخواننا الفلسطينيين المظلومين في مشهد لا يحسد عليه بل تتقطع عليه القلوب أسىً وحسرة والله المستعان.


قائد عظيم كان هو وشعبه المعطاء والوفي المجاهد في طليعة الشعوب المناصرة والمتضامنة تضامناً كلياً قولاً وعملاً مع القضية الفلسطينية التي تخلت عنها الغالبية الكبرى من الدول العربية والإسلامية!
قائد عظيم رضع الحكمة والشجاعة من آبائه وأقرانه من إخوانه وأجداده الميامين من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة – عليهم السلام – وصولاً إلى جده الإمام علي – عليه السلام – وصي رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وخليفته من بعده.
قائد عظيم حظي بالحفاوة والمكانة الرفيعة ليقول له شعب الإيمان والحكمة «فوضناك يا قائدنا فيما أمرتنا به ووالله لو خضت بنا البحر لخضناه معك، ولبيك وسعديك يا حفيد الأوصياء والأتقياء».
لينتفض الشعب بأكمله في خروجه الأكبر إلى ساحات الحرية والعزة والكرامة، معبراً عن رفضه القاطع لكل من يحاول أن يثنيه عن موقفه العظيم والمسؤول في الوقوف والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، مشدداً ومحذراً كل من تسول له نفسه استخدام أو ممارسة أي ضغوطات قد يحاول الإقدام عليها خدمة للمشاريع الاستكبارية والاستعمارية وفي مقدمتهم الأمريكي الذي تعود وكما هي عادته بالزج بالنظام السعودي للتحرك في وجه الشعوب الحرة التي تأبى الضيم وتقبل بالذل والاستكانة والخزي والعار دون اتخاذ لأي مواقف مشرفة.
قائد عظيم دحض حجة كل من يتواطأ ويساند ما يقوم به الإسرائيلي من مجازر هي الأبشع في ضراوتها بحق شعب أعزل يتفرج عليه العالم وهو يقتل شر قتلة على أيدي الطغاة والمستكبرين.
ليعلن مع شعبه العظيم والمعطاء الذي تربى على روحية العطاء والوفاء في كل ميادين المواجهة، حيث أعلنت جماهير الشعب اليمني في خروجها الذي يعد هو الأكبر من نوعه عن الجاهزية التامة للإقدام على خطوات تصعيدية قد لا تخدم عواقبها الأطراف المعنية بتلقين الصفعات اليمانية التي لا ولن ترحم من تسببوا فيها واقحموا أنفسهم في تلقيها وفرضوا على اليمن التعاطي معها.
فماذا بعد الحق إلا الضلال أيها المتواطئين والساكتين والخادمين للمشروع الأمريكي والإسرائيلي؟
ألا يخزيكم ما تشاهدونه من جرائم يومياً بحق أبناء غزة يومياً على وسائل إعلامكم؟ أم أن اهتمامكم بحفلات العهر والمجون هي شغلكم الشاغل في ظل كل ما يحصل من جرائم؟
الرسالة واضحة والصمت لن يطول والخطوات ستكبر والسخط سيتنامى ويعظم والأوضاع ستزداد سوء والمصالح التي تسعون إلى تعطيلها ستتعطل أمامها مصالحكم وعليكم أن تستوعبوا الدرس جيداً وتتركوا اليمن وشأنه ونحن بالله أقوى وواقع المعادلة قد تغيَّر وأنتم تعلمون.
«وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون» والله المستعان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها

آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:01 صبقلم: فاروق يوسف انزعجت إيران من قرار سيادي لبناني. هل كان على الرئيس اللبناني جوزيف عون أن يعرض قرار حصر السلاح بيد الدولة على الولي الفقيه قبل أن يصدره؟ المسألة لبنانية وليست إيرانية. كما أن لبنان دولة ذات سيادة ولا تتمتع إيران بحق الوصاية عليه. من حق دولته أن تفرض القوانين التي تؤكد من خلالها سيادتها على أراضيه. أما إذا كان لإيران رأي آخر فتلك مشكلتها التي يجب ألاّ يدفع لبنان ثمنها. وفي حال اعترفت إيران بأن لها جيشا في لبنان لا يحق للحكومة اللبنانية أن تمسّه فإن المسألة تأخذ حجما آخر يدخل في إطار، سيكون على لبنان باعتباره دولة مستقلة أن يكسره بالطرق التي تناسبه. في مقدمة تلك الطرق العمل على إنهاء ذلك الاحتلال بدءا من نزع السلاح الذي يمثله. كان الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصرالله يصف نفسه بأنه واحد من جنود الولي الفقيه. بمعنى أنه كان جنديا إيرانيا. يصح ذلك الوصف على كل أفراد الميليشيا التي كان نصرالله يقودها. وبالعودة إلى تصريحات نصرالله فإن إيران كانت (ولا تزال) تمول تلك الميليشيا بالمال والسلاح. الآن بعد أن تغير كل شيء في لبنان صار بإمكان حكومته أن تعيد الأمور إلى سويّتها وبالطرق القانونية. فليس صحيحا على سبيل المثال أن تلاحق العدالة عملاء إسرائيل فيما يُترك عملاء إيران طلقاء، يتجولون بسلاحهم ويهددون أمن وسلامة الشعب اللبناني الذي دفع باهظا ثمن مغامراتهم حين جروه عبر السنتين الماضيتين إلى حرب هي ليست حربه، ضاربين عرض الحائط مصالح لبنان وشعبه.

لم تصل الدولة اللبنانية إلى مرحلة مطاردة أعضاء ميليشيا حزب الله بتهم الخيانة والعمالة والتخابر مع دولة أجنبية. لا أحد في لبنان يتمنى أن تصل الأمور إلى تلك الدرجة الحرجة التي لا تخون الواقع لأن الواقع اللبناني كان دائما ملغوما ولم يكن السلم الأهلي إلا مناسبة لتمرير الكثير من الأخطاء التي أفقدت القانون هيبته. اليوم تسعى الدولة اللبنانية إلى كسر ذلك الخطاب الطائفي القائم على الاستقواء بالسلاح الذي لا يقع تحت سيطرتها. بالنسبة إلى حملة ذلك السلاح فإن ذلك القرار يعني إنهاء دولتهم. ومن الطبيعي أن يكون ما يحدث صعبا عليهم. ذلك ما يجب التعامل معه بحذر. وكما أتوقع فإن زعيم الحزب الحالي نعيم قاسم الذي رفض الاستجابة الفورية لقرار الدولة هو الأكثر دراية بأن دولة حزبه قد انتهى زمنها ومَن يقرأ خطاباته التي لا تزال خاضعة للرقيب الإيراني لا بد أن يكتشف بين سطورها رغبة في التفاهم عند الحدود الدنيا. ذلك ما يُشير إلى بدء مرحلة جديدة.

وللإنصاف فإن موافقة الدولة اللبنانية على الورقة الأميركية لم تكن خضوعا لمطالب إسرائيلية. كانت هناك قرارات دولية، كلها لمصلحة لبنان تضمنتها تلك الورقة. ليس من المقبول أن تكون هناك دولة داخل الدولة. كان حزب الله دولة همشت الدولة اللبنانية. وليس من المقبول أيضا أن يتم استبعاد الجيش اللبناني عن حدود الدولة ليحل محله جيش إيراني بحجة المقاومة. كما أنه لم يكن من حق أيّ جهة أن تسلب الدولة حقها في إعلان الحرب كما حدث غير مرة مع حزب الله الذي تبين في الحرب الأخيرة أن هلاكه ما كان ليحدث لولا أنه خضع لأوامر إيرانية كانت قد احتكمت إلى أخطاء في التقديرات التي سببت سيلا من الكوارث. أخطاء الحزب في حربه الأخيرة هي أخطاء إيرانية. وعلى العموم فقد آن الأوان أن يتخلص لبنان من العبء الإيراني. لتذهب إيران بأخطائها إلى جحيمها. فلكي يستمر لبنان في حياته صار عليه أن يتحرر من إملاءات المقاومة الإيرانية. ما من شيء في بيان الدولة اللبنانية الداعي إلى حصر السلاح بيد الدولة يشير إلى إيران. من حق الدولة اللبنانية أن تبسط سيطرتها على أراضيها. من حقها أن تطلب ممَّن يملكون سلاحا غير مرخص أن يسلموه لها. كما أن من حقها أن تنشر جيشها على حدودها. وعلى الجانب الآخر فقد صار على حزب الله أن يفهم أن زمنه انتهى. زمن الوصاية الإيرانية انتهى. لقد انتهى زمن دولته التي همشت الدولة اللبنانية المعترف بها دوليا. لبنان اليوم ليس جبهة إيرانية. وإذا ما كانت إيران قد انتحرت بالقيادات التاريخية لحزب الله فإن القيادة الحالية للحزب لن تنتحر كما أتوقع من أجل عيني إيران.

مقالات مشابهة

  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
  • المنقذ الذي لا يأتي.. هل ما زلنا ننتظر المبعوث الأمريكي في صورة المهدي المنتظر؟
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • بالفيديو: مسيرات لمناصري حزب الله رفضاً لقرار الحكومة
  • لبنان بين شرعية الدولة ونزع سلاح المقاومة.. كتلة الوفاء: لا ننوي القيام بذلك ونرفض الضغوط الخارجية
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 10 أغسطس 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • الجيش اللبناني يحذّر من مسيرات أنصار حزب الله.. تعرض أمن البلاد للخطر
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ