بروتوكول تعاون بين بحوث الفلزات والأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
فى إطار تحقيق التكامل والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وذلك في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتبادل الخبرات بين الجامعات والمعاهد البحثية في كافة المجالات العلمية، والبحثية، والتكنولوجية، وغيرها من المجالات؛ بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، بهدف تبادل الخبرات في المجال الأكاديمى والبحثى بين الطرفين.
وينص البروتوكول على التعاون فى مجالات التخصص ذات الصلة بالطرفين مثل؛ التعدين والفلزات والمواد المركبة والجديدة والسباكة واللحام وغيرها من التخصصات الهندسية.
كما يتضمن الاتفاق تبادل الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس وهيئة البحوث والهيئة المعاونة من الجانبين، فضلًا عن تنظيم دورات تدريبية متخصصة للفرق الطلابية من الأقسام التى يقع تخصصها فى نطاق عمل المركز، من خلال التدريب الصيفى، وكذا المشاركة فى تدريب الطلاب الوافدين ضمن برنامج تبادل الحقائب التدريبية بين الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا كعضو فى المجلس العربى للتدريب والإبداع الطلابى.
كما ينص البروتوكول على التعاون فى وضع مقترحات بحثية متكاملة وتقديمها إلى جهات التمويل المختلفة محليًا وإقليميًا، ودوليًا فى الموضوعات التى تهم الطرفين، وكذا
اشتراك أعضاء هيئة البحوث بالمركز فى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة للهيئة المعاونة بالأكاديمية؛ (معيدين _ مدرسين مساعدين)، وتوفير الإمكانيات البحثية والمعملية المطلوبة، بالإضافة إلى الاشتراك فى تنفيذ مشروعات التخرج للسنوات النهائية بالأكاديمية داخل أقسام ومعامل المركز، والمساهمة فى تدريب خريجى الأكاديمية وتأهيلهم لسوق العمل عبر دورات تدريبية متخصصة.
وحيث أن الاكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا مؤسسة تعليمية بحثية تسعى لأن تكون أكثر تميزا في مجال إعداد المهندسين في مختلف التخصصات يلبون متطلبات سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا مع تنمية قدراتهم الذاتية لتقديم الخدمات العلمية والاستشارات الهندسية في إطار خدمة المجتمع والبيئة المحيطة،
جدير بالذكر أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يعد من المركز البحثية المتخصصة ذات الإسهام فى دعم الصناعة المصرية، وإدخال تكنولوجيات جديدة فى مجالات الثروة المعدنية والسباكة والنمذجة الصناعية والمواد الجديدة، ويمتلك وحدات نصف صناعية لعمليات تركيز خامات الثروة المعدنية ورفع جودتها والمعالجة الكيميائية للخامات وسباكة المعادن وتكنولوجيا المساحيق وتكنولوجيا اللحام وتكنولوجيا التصنيع الرقمى والطباعة ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى الكوادر المتخصصة فى هذا المجال.
وقع البروتوكول د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، ود. محمد عبد العزيز عليوة عميد الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا.
حضر التوقيع د. سامح السباعى وكيل الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث، ومن المركز؛ د. خالد عبد الغنى عميد معهد تكنولوجيا التصنيع، ود. خالد سليم عميد معهد تكنولوجيا الخامات، ود. محمد رشاد القائم بأعمال عميد معهد المواد المتقدمة، ود. سعيد غالى القائم بأعمال عميد معهد تكنولوجيا ود./ سماح صالح – قسم تركيز وتجميع الخامات- - معهد تكنولوجيا الخامات الفلزات، والأستاذ/ ياسر سعيد مدير إدارة التدريب بالمركز.
وقد تم الاتفاق على ان تكون نفاط الاتصال بين المركز والاكاديمية والمسئولين عن تنفيذ أى برامج يتم الاتفاق عليها بهذا الشأن كل من الاستاذ الدكتور / خالد سليم – عميد معهد تكنواوجيا الخامات وا/ باسر سعيد ممثلين عن المركز وكل من ا.د. سامح السباعى الشناوى وكيل الاكاديمية للدراسات العليا والبحوث، د. هدى حمزة – مدير مكتب التدريب ممثلين عن الاكاديمية لمدة خمس سنوات قابل للتجديد
وعلى هامش فعاليات إبرام بروتوكول التعاون قام وفد الأكاديمية بجولة تفقدية للتعرف على إمكانات مركز بحوث وتطوير الفلزات، شملت معامل إدارة الخدمات الفنية، مشيدًا بما تمتلكه من أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وكذا زيارة قسم البطاريات، وقسم المواد الإلكترونية، وحده الاجهزه النصف صناعيه لتركيز وتجميع الخامات، وقسم النمذجة الصناعية وقسم اللحام وماكينة الجليبل.
كما أشاد الوفد بالإمكانيات المتميزة الموجودة بالمركز من خبراء واقسام بحثية متميزة والخدمات المتميزة التى يقدمها المركز والذى اعرب عن سعادته البالغة بهذا التعاون للاستفادة من هذه الإمكانيات الضخمة التى يمتلكها المركز
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوادر البشرية بروتوكول تعاون مشروعات التخرج الطلاب الوافدين المؤسسات التعليمية بحوث وتطوير الفلزات رؤية مصر للتنمية المستدامة الأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا الاستراتيجية الوطنية للتعليم مرکز بحوث وتطویر الفلزات معهد تکنولوجیا عمید معهد
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص الدكتور فضلو خوري زميلًا في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأمريكية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي، وهي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب.
وتقدم الجامعة حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.