المعارضة الإسرائيلية: انفجار تل أبيب دليل على أن الحكومة لا تستطيع توفير الأمن
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن انفجار تل أبيب دليل على أن الحكومة لا تستطيع توفير الأمن، مؤكدا أن المعارضة تعرف كيف تشكل حكومة فعالة تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل.
وكتب لابيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "تحطم الطائرة بدون طيار في تل أبيب هو دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل، ومن يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب".
وأشار إلى أنه لا توجد سياسات ولا خطط، كل العلاقات العامة والمناقشات حول أنفسهم. عليهم الذهاب"، مضيفا: "سنعرف كيفية تشكيل حكومة فعالة وفعالة من شأنها أن تعيد الأمن والقوة إلى إسرائيل".
وصباح اليوم الجمعة، وأعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية أنها "ضربت هدفا مهما في تل أبيب بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم "يافا" قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية ولا تستطيع الرادارات اكتشافها".
بدوره، اعترف الجيش الإسرائيلي بمسؤولية، قائلا إن "هذا حادث سيئ لا ينبغي أن يحدث، ويتحمل سلاح الجو المسؤولية الكاملة عن الحادث باعتباره المدافع عن سماء البلاد"، حسبما نقله عنه موقع Ynet.
وبحسب الشرطة، قتل شخص وأصيب 10 بجروح طفيفة، بعضهم أصيب بشظايا وآخرون انهاروا من الصدمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لا تستطیع تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع رغم قوتها الجامحة تحقيق كامل النصر ولا توفير الحماية لشعبها
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تجسد أوضاع المنطقة التي تُعد منطقة مشتبكة، قائلة: "الحرب الأخيرة تمثل تجسيدًا للأوضاع في المنطقة التي تشهد تغولًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا، بقصد ليس فقط تغيير خارطة الشرق الأوسط، ولكن إعادة تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة."
تابعت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "رغم أن الحرب تبدو وكأنها إيرانية إسرائيلية فقط، لكن المنطقة كلها مشتبكة، المنطقة كلها في قلب العاصفة."
واصلت: "نحن في قلب العاصفة، ليس مصر فقط، بل المنطقة العربية كلها مشتبكة في هذا الصراع، سواء استهداف القواعد الأمريكية بالأمس أو المخاوف من إغلاق مضيق هرمز."
وأوضحت أنه من العلامات الفارقة أنه بالرغم من القوة الجامحة لإسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة، إلا أن تل أبيب - وإن أنكرت - أدركت أنها لم تستطع تحقيق كامل النصر، قائلة: "لم تستطع أن تحقق كامل الحماية لشعبها حتى وفق نظرية الأمن الإسرائيلي أو الأربع طبقات التي تصد الصواريخ، ومنها القبة الحديدية، التي لم تتمكن من حماية الإسرائيليين من الإصابات، والذين قضوا ليلهم في الملاجئ وتحت الأرض. أوب اتوا بلا منازل "
واختتمت: "إسرائيل لم تستطع، رغم قوتها الجامحة، لا تحقيق كامل النصر ولا توفير كامل الحماية لشعبها، حيث كانت أمام خصم عنيد كبّدها الخسائر واضطرت أن تقبل بوقف إطلاق النار بعد لجوئها إلى قوة (ماما أمريكا)."
وأشارت إلى أن "قلب قضية الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية. فحماس تطالب بوقف حرب الإبادة، وكل ليلة حتى في وقت الحرب الاسرائيلية الايرانية يسقط عشرات الفلسطينيين والذين يستشهدون يوميًا، إما تحت القصف أو تحت الأقدام سعيًا للحصول على الطعام.
تسائلت : " هل سيكون لترامب نفس النشاط لإنهاء مأساة غزة؟ وهل سيكون لدى العالم نفس الحماس على غرار الحماس الذي أبداه لإنهاء النزاع الإيراني؟ أم أن ترامب لا يعترف إلا بالأقوياء، وقد كانت إيران خصمًا قويًا رغم الخسائر؟"