نتنياهو يفكر بإقالة غالانت بعد اتساع الأزمة بينهما
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو يفكّر في إقالة وزير حربه يوآف #غالانت، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ هذه الخطوة خوفا من اندلاع مزيد من الاحتجاجات.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن نتنياهو أجرى مؤخرا مشاورات سرية تبحث #إقالة الوزير غالانت من #الحكومة.
وقبل أيام قليلة، اتهم غالانت رئيس الوزراء نتنياهو بزيادة الصعوبات أمام التوصل إلى اتفاق لتبادل #الأسرى ووقف إطلاق النار فيغزة، رغم أن شروطه قد “نضجت”.
وفي محادثات مغلقة، قال غالانت إنه “إذا لم يتم التوقيع على اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، فإن مصير الرهائن محسوم”، مشيرا إلى أن نتنياهو يزيد الصعوبات حتى لا يخسر عضوي الائتلاف (الحكومي) إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق.
والأسبوع الماضي، تقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين بالمنظومة الأمنية في الاحتلال بأن الشرخ بين رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير حربه “يوئاف غالنت” يؤخر تحقيق أهداف الحرب ويضر بها.
وقال مسؤول أمني إن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار حول اليوم التالي للحرب هو عدم موافقة “نتنياهو” على الخطة التي عرضها “غالنت”.
فيما قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إنها تدرك أن الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكبر من أي خلاف سابق بينهما.
وأشارت في تحليل لكبير مراسليها العسكريين، يونا جيريمي بوب، إلى أن الخلافات السابقة بين “أقوى زعيمين في إسرائيل اليوم” والتي اندلعت علنا “بطريقة فوضوية”، تمحورت حول إصلاح القضاء، وإلى أي مدى يمكن اتخاذ إجراءات ضد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين يهددون بالاستقالة، وبشأن تجنيد الرجال من طائفة الحريديم المتدينين في صفوف الجيش، وما إذا كان بالإمكان الاستعانة ببعض موظفي السلطة الفلسطينية ليحلوا محل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ولكن الاختلاف الآن، حسبما تدركه جيروزاليم بوست، يكمن في أن غالانت يتهم نتنياهو بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر بشكل مباشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غالانت إقالة الحكومة الأسرى
إقرأ أيضاً:
انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل انقساما واضحا بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية للتوصل إلى تسوية تنهي العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر وتعيد كل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن "الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف في قطاع غزة"، مطالبا بإنهاء الحرب وتغليب الحلول السياسية.
من جانبه، شدد رئيس حزب معسكر الدولة، بيني جانتس، على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن "إعادة كل المختطفين دفعة واحدة مهما كلف الأمر، حتى لو تطلب الأمر وقفا طويلا لإطلاق النار".
كما انضم زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، إلى هذه الدعوات، مؤكدًا ضرورة إعادة الأسرى دفعة واحدة "حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".
في المقابل، عارض وزير المالية وزعيم الحزب الصهيوني الديني، بتسلئيل سموتريتش، أي حديث عن وقف الحرب أو التفاوض مع حماس، وقال: "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بالنصر الكامل – لن نستسلم"، محذرا من أن الاستسلام سيبعث "الرسالة الأخطر لمستقبل إسرائيل".
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء إلى عدم الدخول في أي صفقات جديدة مع حماس، مؤكدا أن "القرار واضح – تدمير حماس وإعادة الرهائن من موقع القوة".
على الصعيد الإقليمي، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن "الجهود مستمرة من أجل الوصول إلى اتفاق أوسع"، لكنه أكد أنه "لا توجد محادثات مباشرة بشأن غزة حاليا"، مضيفًا: "نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول إلى اتفاق، ونواصل الضغط من خلال شركائنا للفصل بين المفاوضات وإدخال المساعدات".