دعي نحو 13 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم موقتاً في دوسلدورف غربي ألمانيا بعد اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية حسبما قال رجال الإطفاء في المدينة الاثنين.
ومن المقرر إبطال مفعول القنبلة التي تزن طناً الثلاثاء. وقد عثر عليها في أثناء القيام بأعمال في هذا الحي وفقاً لبيان لرجال الإطفاء.
ولا تزال هناك في المدن الألمانية قنابل غير منفجرة تُكتشف بانتظام في مواقع بناء، بعد 78 عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية.


عام 2017، استدعى اكتشاف قنبلة تزن 1.4 طناً في فرانكفورت إجلاء 65 ألف شخص.
في ديسمبر 2021، انفجرت قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موقع قرب محطة القطار في ميونيخ، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وتعطيل حركة سكك الحديد.

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية: تفتيش مطار دولي بعد تهديد بوجود قنبلة «سايك فولكس فاجن» تستدعي 83 ألف سيارة في الصين المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قنبلة الحرب العالمية الثانية ألمانيا الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية

تشهد المنطقة اليوم، تصعيدًا خطيرًا بين إسرائيل وإيران، وسط استعدادات عسكرية متبادلة وتصريحات متوترة من القوى العالمية، ما يُنذر بانفجار مواجهة إقليمية واسعة النطاق.

وبينما ينشغل العالم بمخاوف الأمن والسياسة، تغيب عن النقاشات تداعيات هذه الحرب على البيئة، ليس فقط محليًا، بل على مستوى الكوكب بأسره.

تاريخيًا، كانت البيئة دائمًا الضحية الصامتة للنزاعات المسلحة؛ فالحروب تترك آثارًا عميقة على الهواء والمياه والتربة، وتراكم المخلفات السامة، ما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا طويل الأمد على السكان والمنظومات البيئية.

تأثيرات متوقعة للحرب بين إسرائيل وإيران، في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من المتوقع أن تتضاعف هذه الآثار الكارثية:

تلوث الهواء والمياه: استخدام آلاف الصواريخ والمتفجرات سيطلق كميات ضخمة من الغبار السام والانبعاثات الكيميائية، ما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه الجوفية، ويهدد الصحة العامة في المنطقة وخارجها عبر انتقال الملوثات.

تدمير البنية التحتية: استهداف منشآت الطاقة والمياه والصرف الصحي سيعطل الخدمات الحيوية، ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة.

تدهور التنوع البيولوجي: القصف المستمر يؤدي إلى تراجع الغطاء النباتي وانقراض أنواع محلية من النباتات والحيوانات، ويهدد التوازن البيئي في مناطق النزاع والمناطق المجاورة.

تفاقم أزمة النفايات: تراكم الحطام والمخلفات السامة سيصعب معالجته، خاصةً في ظل تعطيل مرافق إدارة النفايات، ما يزيد من مخاطر التلوث طويل الأمد.

لا تقتصر آثار هذه الحروب على منطقة النزاع فقط؛ فالانبعاثات الناتجة عن الحرائق والانفجارات، تساهم في زيادة غازات الاحتباس الحراري، وإن كان تأثيرها المباشر على المناخ العالمي محدودًا مقارنة بالقطاعات الصناعية، إلا أن تراكمها مع النزاعات المتكررة يعمّق أزمة التغير المناخي، كما أن تلوث البحار والأنهار العابرة للحدود يهدد الأمن البيئي لدول الجوار، ويؤثر على سلاسل الغذاء العالمية.

إن استمرار تجاهل البُعد البيئي في النزاعات المسلحة، يشكّل تهديدًا وجوديًا للأجيال القادمة.

يجب على المجتمع الدولي، ومنظمات البيئة العالمية، التحرّك العاجل لوضع آليات ملزمة لحماية البيئة خلال الحروب، ودعم خطط التعافي البيئي بعد انتهاء النزاعات.

ختامًا، الحرب بين إسرائيل وإيران ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل تهديد بيئي عابر للحدود، يتطلّب وعيًا جماعيًا وإرادة سياسية لحماية كوكبنا من آثار الحروب المدمرة، وعلى رأسها التلوث النووي، واستخدام الأسلحه البيولوجية.

مقالات مشابهة

  • العرجاوي: الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد تخل بتوازن الأسواق العالمية
  • أسطول القوة في الحرب العالمية الثالثة.. السلطة والاقتصاد والسيادة
  • مجدي الجلاد: الحرب العالمية الثالثة بدأت.. وواجهنا قافلة الصمود بحكمة
  • الهلال الأحمر يحذر من مخاطر الاقتراب من مخلفات الحرب وجمعها
  • وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا: نُحذّر بشدة من الاقتراب من أي جسم غريب أو حطام قد يسقط نتيجة الأحداث، ونُشدد على عدم لمسه، وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب، والإبلاغ فوراً عن أي بقايا أو مخلفات حرب
  • خبير: ارتفاع أسعار الفضة والبلاتين والذهب بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية
  • الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية
  • “الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
  • قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
  • عرض نزل اسكتلندي منعزل استُخدم لإيواء عملاء سريين في الحرب العالمية الثانية للبيع