المبعوث الأوروبي للشرق الأوسط: ماضون في مسعى تحقيق حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت/
اكد المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز اليوم، إنه مصمم على المضي قدما في مساعيه لتطبيق حل الدولتين، الذي ترفضه حكومة العدو الصهيوني .
وقال كوبمانز في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إن الأولوية اليوم هي للسعي لوضع حد للمعاناة في غزة، مع العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية، وإعادة إطلاق عملية السلام.
واضاف أن بروكسل هي بالفعل إحدى العواصم التي تشهد نشاطًا بهدف الخروج من الأزمة، وأن جميع الدول الأعضاء متفقة على الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية.
يذكر أن ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا) اعترفت بدولة فلسطين خلال شهري أيار/مايو، وحزيران/يونيو 2024.
كما أكد كوبمانز أن التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته التي تعبر عن معارضة حازمة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لن تثنيه عن مواصلة عمله.
وقال: “نتنياهو لديه وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظر جزء كبير من بقية العالم، وإن رفض هذا أو ذاك … لا يعني أننا يجب أن نتوقف عن العمل”.
وأضاف من جهة أخرى “لم أسمع أحدا ممن يعارضون حل الدولتين يعلنون ما يقترحونه عوضا عن ذلك”.
وأشار كوبمانز إلى أن الاتحاد الأوروبي حريص على استمرارية السلطة الفلسطينية وتعزيز حكومتها.
وشدد على أنه من غير المقبول أن تتكدس شاحنات المساعدات الإنسانية على معابر قطاع غزة ولا يُسمح بدخولها وأن يستمر توسيع الاستيطان الإسرائيلي والعنف الذي يولده في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاجل- خارجيه بريطانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية: "قرار تاريخي قادم ولن نتخلى عن حل الدولتين"
في تصريح بارز يعكس تحولا تدريجيا في الموقف الدولي، أعلن وزير الخارجية البريطاني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون "أهم قرار" تتخذه بلاده خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن لندن لن تتخلى عن التزامها بحل الدولتين كإطار وحيد لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الوزير في حديث صحفي اليوم، إن بريطانيا تدرك تمامًا أهمية هذا القرار وتدعو إلى اختياره في "التوقيت المناسب" ليُحدث أثرًا سياسيًا وإنسانيًا حقيقيًا. وأضاف: "نحن ملتزمون بالسعي لسلام يضمن الأمن والكرامة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة محتملة ضمن هذا المسار".
ويأتي هذا التصريح وسط تصاعد الغضب الدولي من السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، ووسط دعوات متزايدة من أطراف أوروبية للاعتراف الرسمي بفلسطين، بعد عقود من الجمود السياسي والميداني. وكانت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج قد لمحوا مؤخرًا إلى خطوات مماثلة.
وشدد الوزير على أن الاستمرار في تجاهل الحقوق الفلسطينية لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، مضيفًا: "ما نحتاجه الآن هو قيادة مسؤولة واستراتيجية دولية واضحة تدفع نحو تسوية عادلة تنهي الاحتلال وتؤمن مستقبلًا لشعبين يستحقان الحياة بسلام".