#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت، بسماع دوي انفجارات في إيلات، في وقت توعدت فيه حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) بـ”الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن”.
ويأتي هذا الحدث وسط حالة من الخوف والترقب في الشارع الإسرائيلي بعد الغارات التي نفذها الجيش ضد أهداف في اليمن مساء اليوم.
الخوف والترقب من الساعات القادمة، أكدته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن مصادر صرحت بأن سلاح الجو والبحرية الإسرائيليين عززا استنفارهما تحسبا لرد محتمل من اليمن عقب قصف استهدف مدينة الحديدة اليمنية.
مقالات ذات صلة حزب الله: العدوان الإسرائيلي على اليمن إيذان بمرحلة جديدة من المعركة 2024/07/20كما أن البيانات الحوثية المتتالية وتوعدها بالرد على القصف الإسرائيلي تزيد الوضع حدة، حيث أكد أنصار الله في اليمن أن “الرد أمر لا مفر منه” وأن “إسرائيل ستدفع الثمن” والتصعيد سيقابله تصعيد.
وبالتزامن مع البيانات الحوثية، أصدر حزب الله اللبناني بيانا أكد فيه أن خطوة إسرائيل “الحمقاء” بقصف اليمن إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة بالمنطقة برمتها.
وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ردا على هجوم بطائرة بدون طيار استهدف تل أبيب يوم الجمعة أعلنت الجماعة المسؤولية عنه.
????????????
اعتراض هدف جوي فوق مدينة إيلات . pic.twitter.com/kPRSJSyXR5
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
طعن إسرائيليين في مدينة رام الله
رام الله- الوكالات
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في عطيرت في قضاء رام الله، في حين استشهد منفذ عملية الدهس الأخيرة ضد مجندة في شمال الخليل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن قوات من الكتيبة 202 بجيش الاحتلال قامت الثلاثاء بتصفية الفلسطيني الذي نفذ في وقت سابق عملية دهس شمال الخليل وأدت لإصابة مجندة إسرائيلية.
وأضافت أن "قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة".
وكانت مجندة إسرائيلية أصيبت مساء الاثنين في عملية دهس وقعت قرب مستوطنة "كريات أربع" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال -في بيان سابق- إن عملية الدهس وقعت عند "مفترق يهودا" بمنطقة الخليل، وأشار إلى أن المجندة المصابة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف الجيش حينها أن جنوده أطلقوا النار على منفذ العملية ورصدوا إصابته قبل أن ينطلقوا لملاحقته وإجراء عملية تمشيط واسعة.
من جانبه، قال مراسل " قناة الجزيرة" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت على الفور مدينة الخليل، حيث دهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن "عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يوميا من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأضافت حماس -في بيان- أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو "نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة".
وأكدت الحركة أن "المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه".
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
وأدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.