فرنسا.. أنصار «ماكرون واليسار» يحصدون رئاسة جميع اللجان البرلمانية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن بيان صدر على موقع الجمعية الوطنية، أن “أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليسار، حصلوا على رئاسة جميع اللجان البرلمانية الثماني الدائمة في الجمعية الوطنية الفرنسية، فيما أخفق اليمين في ترؤس أي من اللجان”.
وجاء في البيان: “سيرأس أنصار ماكرون معظم اللجان، وسيترأس فلوران بودير، وجان ميشيل جاك، وأنطوان أرمان، وساندرين لوفير من الائتلاف الرئاسي “معا من أجل الجمهورية”، لجنة التشريع ولجنة الدفاع، ولجنة الشؤون الاقتصادية، ولجنة حماية البيئة على المدى الطويل وتحسين المناطق، وسيرأس لجنتي الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية حلفاء ماكرون بول كريستوف (حزب الآفاق) وجان نويل بارو (من فصيل الديمقراطيين) على التوالي”.
وبحسب البيان، “ذهبت قيادة اللجنة المالية، التي تعتبر الأهم وتذهب تقليديا إلى المعارضة، إلى إريك كوكريل من ائتلاف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري، وتترأس لجنة الشؤون الثقافية فتحية كيلو العشي من الاشتراكيين”.
هذا ولم يتمكن المرشحون من حزب التجمع الوطني اليميني، من الحصول على منصب نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، وأعيد انتخاب “يائيل برون بيفيه”، مرشح ائتلاف “معا” الذي يتزعمه ماكرون، رئيسا للبرلمان الفرنسي.
وفي الانتخابات المبكرة للبرلمان الفرنسي، لم تتمكن أي قوة سياسية من تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة جديدة، ولم يتمكن ممثلو الأحزاب اليمينية من شغل أي من مناصب نواب رئيس البرلمان الفرنسي، حيث فاز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، حيث حصل على 182 مقعدا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية في البلاد، وجاء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون “معا من أجل الجمهورية” في المركز الثاني، حيث حصل على 168 مقعدا، وحصل حزب التجمع الوطني اليميني مع حلفائه الجمهوريين على 143 مقعدا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية