الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الصهيوني على اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي بشدة العدوان الصهيوني على اليمن.
وأشار البيان الصادر عن أمانة الحزب اليوم، إلى أن الغارات، التي شنتها طائرات العدو الإسرائيلي على أراضي الجمهورية اليمنية، يوم أمس، التي استهدفت ميناء الحديدة، ونتج عنها تدمير خزانات المشتقات النفطية ومحطة الكهرباء، وارتقاء عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، هو انتهاك سافر للسيادة اليمنية وخروج عن كل القوانين والأعراف الدولية.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم كيان العدو الإسرائيلي المحتل بحق المدنيين والأعيان المدنية في غزة، وعدد من البلدان العربية، الرافضة جرائم الإبادة، التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منذُ ما يقارب العشرة أشهر.
وحذّرت الأمانة العامة للحزب من خطورة هذا التصعيد الذي سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة؛ كونه يصبُّ الزيت على النار، ويهدف إلى توسيع دائرة الصراع والحرب في المنطقة.. داعية كل الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار هذا الخطر الذي يستهدف الأمة كلها، ولا يستثني أحدا، والضغط على حكوماتهم للقيام بواجبها في مساندة الشعب الفلسطيني ضد هذا الكيان النازي.
وباركت الأمانة العامة للحزب إعلان قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن الدخول في المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني حتى رفع الحصار، وإيقاف المجازر الوحشية، التي يرتكبها كيان العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وثمّنت مواقف كل الشعوب والدول التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية بحسب إمكانياتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحزب القومي الاجتماعي صنعاء
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.
وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .
وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.