اصابة طفل جراء حرب قبلية في الحدا شرقي ذمار
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أصيب طفل، الاحد، في اشتباكات بين مسلحين قبليين في مديرية الحدا بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة دارت امس الاحد بين قبيلتي (نَشَال - النصره)، و(الزَّوَر - ثوبان) بمديرية الحدا شرقي المحافظة مما أسفر عن اصابة طفل لم يتجاوز العاشرة من أهالي (نَشَال - النصره) بجروح بالغة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات بمختلف انواع الأسلحة مستمره منذ شهر بين الجانبين وأدت الى اصابة ثلاثة أطفال على الأقل بعضهم حالتهم بالغة الخطورة في سابقة خطيرة وعيب أسود استنكرتها كافة قبائل الحدا.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي لم تتدخل لانهاء الاشتباكات وترفض احتوائها وسط مخاوف من توسعها حيث سبق منعت وساطة محلية من التدخل لإيقاف الحرب.
وتعود اسباب الحرب على خلفية خلاف ونزاع منذ سنوات على خلفية الحدود بين القبيلتين المتجاورتين في ظل التوسع العمراني في المنطقة والتي أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين خلال السنوات الماضية.
وتشهد. مديرية الحدا محافظة ذمار ومناطق سيطرة ميليشيات الحوثي حروب ونزاعات قبلية مستمرة لاسباب أبرزها الحدود والأراضي بين القبائل والثأرات القديمة والتي تغذيها قيادات داخل الجماعة بهدف فرض سيطرتها على أبناء القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انفجار الحرب من جديد ومواجهات دامية بين أفغانستان وباكستان.. تفاصيل
وقال المسؤول "اشتباكات عنيفة خاضتها قواتنا ليلة أمس مع قوات باكستانية على الحدود جنوبي البلاد".
وتواصل السلطات الباكستانية إغلاق جميع معابرها الحدودية مع أفغانستان، وعلى رأسها معبر طورخم الإستراتيجي، لليوم الثالث على التوالي بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات البلدين قبل يومين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
ويُعدّ معبر طورخم الشريان التجاري الأبرز بين البلدين، إذ تمرّ عبره معظم البضائع القادمة من ميناء كراتشي إلى الداخل الأفغاني، إضافة إلى حركة آلاف المسافرين يوميا.
ويخشى تجار محليون أن يؤدي استمرار الإغلاق إلى تلف بضاعتهم.
وأفادت مصادر حكومية باكستانية بأن الوضع متوتر في الحدود رغم إعلان الحكومة الأفغانية إنهاء عملياتها في وقت سابق، وأن السلطات الأفغانية رفضت طلبا تقدم به الجانب الباكستاني لإرسال وفد إلى أفغانستان.
وأضافت تلك المصادر أن الطلب قُدم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، لكن الخارجية الأفغانية امتنعت عن منح التأشيرات دون توضيح الأسباب.
والخميس الماضي، سمع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابل، وتحدثت تقارير حينها عن غارة جوية نفذتها طائرات حربية باكستانية استهدفت منطقة مارغا في ولاية باكتيا، جنوب كابل، والحدودية مع باكستان.
وحمّلت السلطات الأفغانية لاحقا باكستان المسؤولية عن الانفجارات.
وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في اشتباكات مع القوات الأفغانية، في حين تحدثت السلطات في كابل عن مقتل 9 من جنودها.
والأحد الماضي، أعلنت أفغانستان أن عملياتها "الانتقامية" ضد باكستان تم إيقافها استجابة لطلب من قطر والسعودية.
وتقول إسلام آباد إن مسلحي حركة طالبان باكستان ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود