هل يصل ثواب ختمة القرآن للمتوفى؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
ردّ الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طرحته إحدى المتصلات بخصوص قراءة القرآن الكريم بدون التقيد بترتيب نزول السور. وكانت السائلة قد استفسرت عن إمكانية عمل ختمة قرآنية لأخت متوفاة دون مراعاة ترتيب الأجزاء والسور. فهل هذا الفعل جائز شرعاً؟
جاءت إجابة دار الإفتاء المصرية بجواز فعل ذلك، مستشهداً بفعل للسيدة عائشة رضي الله عنها عندما سئلت عن ذلك فأجابت اجابة منطقية تدل على الجواز.
وذكر الدكتور وسام أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسى قاعدة في ترتيب سور القرآن عندما كانت الآيات القرآنية تُنزل متفرقة وغير مرتبة. فكان يضع الآية الجديدة في موضعها المناسب بالمصحف الشريف، بغض النظر عن نزولها قبل غيرها أو بعدها.
واستدل أمين الفتوى بالآية الكريمة: "فرقناه لتقرأه على الناس"، مشيرا إلى أن التفرقة تعني إنزال القرآن مفرقاً وغير مترابط كي يتيسر قراءته وحفظه وفهمه، وعلى هذا الأساس، لا حرج في القراءة بأي ترتيب للسور والآيات، سواء بدأ القارئ بقراءة سورة البقرة قبل سورة النحل أو العكس.
وأشارت أمين الفتوى إلى أن التقسيم والتبويب الحادث حاليا لسور القرآن إنما جاء لتسهيل فهم وحفظ كتاب الله عز وجل، وليس مرتبطا بالضرورة بترتيب النزول. ولذا، فمن الجائز عمل ختمة قرآنية وإهداؤها للمتوفى، حتى ولو لم تتبع ترتيب المصحف المعروف.
وترى الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عمل الختمة وإهداء ثوابها للمتوفي يعد عملاً حسناً وصدقة جارية تثقل موازين حسناته.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انسحاب بايدن إسرائيل واليمن نتيجة الثانوية العامة أحمد شوبير الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ثواب قراءة القرآن ختمة القرآن المتوفى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذكر بالقلب مقبول شرعًا في جميع حالاته كما ذكر العلماء، لكنه أوضح أن الأذكار التي تعتمد على التعبد، مثل قراءة الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة، لا يُكتفى فيها بالتفكر أو الذكر الداخلي، بل يجب تحريك اللسان بها لتصح.
وبين أن هناك فرقًا بين الذكر بالقلب والذكر باللسان، وأن الأفضل الجمع بينهما؛ فالذكر الكامل هو الذي يتوافر فيه حضور القلب مع حركة اللسان.
أما في حالة اقتصار الإنسان على الذكر القلبي فقط، فله أجر، لكن الأكمل هو الجمع بين الذكرين كما نص على ذلك الإمام النووي.
أما عن سؤال: "هل أُثاب على التسبيح وأنا مشغول بالعمل دون تدبر أو تركيز؟"، فقد أجاب عليه الشيخ أبو بكر الشافعي، أحد علماء الأزهر، بالتأكيد أن الإنسان يؤجر حتى وإن لم يكن منتبهًا لمعاني الأذكار، ولكن الأجر يكون أقل من أجر من يذكر الله بقلبه ولسانه معًا.
وأشار إلى أن قبول الذكر وعدمه من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله، إلا أن العلماء أجمعوا على أن تحريك اللسان بالذكر، حتى مع الغفلة، يظل أفضل من الانشغال بالغيبة أو السكوت التام.
واستشهد بكلام الغزالي وابن حجر، الذين أكدوا أن الذكر اللساني دون تدبر يحقق ثوابًا، لكنه يظل ناقصًا بالمقارنة مع الذكر المصحوب بتدبر القلب.
وفي ختام القول، أشار الشوكاني إلى أن التدبر بلا شك يجعل الذكر أتمّ وأقرب للمناجاة، لكن ذلك لا ينفي حصول الثواب لمن أتى بالأذكار دون تدبر، إذ لم يرد في النصوص تقييد الأجر بالتفكر الكامل.
دعاء الحر الشديد
اللهم إنّي أسألك أن تُخفّف عنّا هذا الحر وأن تُبعد عنّا شدّة العطش، وتعفو عن زلّاتنا وتغفر لنا سيّئاتنا، وتجعلنا من المقبولين يا رب العالمين.
اللهم إنّا نستعيذ بك من حرّ جهنّم، ونسألك أن تُحرّم وجوهنا ووجوه آبائنا وأمهاتنا على النار، وأن تصرف عنّا الحرّ الشديد في الدنيا وترحمنا وتلطف بنا، وأن تتقبّل صيامنا ولا تؤاخذنا بزلّاتنا وهفواتنا يا كريم يا الله.
اللهم إنّك أنت القدير ونحن لا حول لنا ولا قوة، ندعوك يا إلهي ونرجوك ونتوسّل إليك بأن تُخفّف علينا ما نلقاه من الحر، فنحن الضعفاء وأنت القويّ يا الله نحن الفقراء وأنت الغنيّ يا رب.
لا إله إلا الله،ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
اللهم حرم علينا وعلى والدينا وأهلنا نار جهنم فإنا لا نقوى عليها.
يا رب نسألك الجنة وبرد الجنة ونسيم الجنة، ونعوذ بك من النار وعذاب النار وحر النار.
اللهم إنا نرجو رحمتك التي وسعت كل شيء اللهم نسألك خيرها ونعوذ بك من شرها.
اللهم هون حرارة الشمس على كل من خرج من بيته قاصدًا بابك متوكلًا عليك.