الحديدة.. مناورة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية المنصورية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت دفعة جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية في إطار الاستعدادات لرفع الجاهزية لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
شملت المناورة لأبناء مربعي الحبيل والوعارية، تنفيذ عمليات عسكرية افتراضية للتصدي والاشتباك مع قوات معادية، واستخدام المهارات القتالية في أرض المعركة، وكيفية مباغتة قوات العدو وإجباره على الفرار والتراجع بعد تكبيده خسائر في العدة والعتاد.
ونفذ المشاركون في المناورة تطبيقات عملية متعددة، حول كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتكتيكات الهجوم على العدو وتطويق المهاجمين ومنع وصول التعزيزات لقوات العدو والاستدراج والاستطلاع والرماية والقنص.
وأوضح مدير المديرية عامر علي، أن المناورة تهدف الى رفع كفاءة المشاركين في وحدات التعبئة الشعبية استعدادا لتنفيذ الخيارات التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة الأعداء.
وذكر أن مديرية المنصورية تشهد زخما كبيرا في الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة المواكبة لمعركة “طوفان الأقصى”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية المنصورية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورات الصيفية في عدد من مديريات محافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، إقامة العديد من الفعاليات الختامية للدورات الصيفية، التي نظّمتها اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية والتعبئة العامة تحت شعار “علم وجهاد”، وذلك بحضور قيادات محلية وتربوية، ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات المنظمة.
وشملت الفعاليات الختامية عددًا من المراكز النموذجية، من أبرزها مركز “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله” في مربع الربصة بمديرية الحوك، ومركز عمار بن ياسر في مديرية الميناء، و المدارس الصيفية في قريتي الجبلية والحجروفة بمديرية التحيتا، ومراكز الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، و الشهيد علي بندة، وفاطمة الزهراء، والسيدة مريم بنت عمران في مديرية زبيد، ومدارس الزهراء، و الشهيد عبد القدوس المزجاجي، والشهيد نعمان نعيم بمديرية الجراحي.
وخلال الفعاليات القيت العديد من الكلمات التي أشادت بإنجازات الطلاب والطالبات، وما قدّموه من فقرات ثقافية وإبداعية تعكس المستوى المعرفي والقيمي الذي اكتسبوه خلال فترة الدورات.
وأكدوا أن الدورات الصيفية تمثّل محطات مهمة في مسيرة بناء الأجيال، وتعزيز الهوية الإيمانية، وتحصين النشء من الثقافات الدخيلة، إضافة إلى إعدادهم لتحمّل المسؤولية الوطنية في حماية الوطن والمشاركة في تنميته.
وشددت الكلمات على أهمية استمرار هذه البرامج، كونها تعد من الركائز الأساسية في البناء التربوي والمجتمعي، مشيرين إلى أن الأنشطة المصاحبة حملت رسائل هادفة لتعزز الانتماء الوطني، وتغرس القيم الأخلاقية في نفوس المشاركين.
وخلال الاختتام تم تكريم الطلاب والمعلمين والمعلمات، بشهادات تقديرية.