أيام ثقافية أردنية تختتم فعالياتها مع جمعية الزرقاء للتراث والثقافة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اختتم منتدى البيت العربي الثقافي مساء الثلاثاء ٢٠٢٤/٧/١٦ “أيام ثقافية أردنية” التي ينظمها بدعم من وزارة الثقافة
واحيا اليوم الختامي جمعية الزرقاء للتراث والثقافة بتقديم أمسية ثقافية فنية وشعرية بدأت بالسلام الملكي وبعرض فيديو تعريفي بجمعية الزرقاء من إعداد ابراهيم ملكاوي
وحيا رئيس منتدى البيت العربي الثقافي المهندس صالح الجعافرة الحضور والمشاركين بكلمه عبر فيها عن شكره لوزارة الثقافة على رعايتها المهرجان الثقافي، ثم ألقى رئيس جمعية الزرقاء للتراث والثقافة عقل تيسير قدح كلمة بعنوان
(الاردن حاضر ومستقبل) قال فيها :
نحن في ظل الراية الهاشمية وظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين باذن الله سنتخطى كل الصعاب والأهوال بفكر مستنير وسنعمل على أن تكون الثقافة والمثقفين الأولوية وفي مقدمة اهدافنا،سيما أن الأمم تتقدم بالثقافة والأدب ونسعى ليكون للشعراء والأدباء الصفوف الأولى اينما حلوا ،
وشكر قدح في كلمته منتدى البيت العربي على الاستضافة التي حفزت المنتديات الثقافية على التعاون والتشارك للخروج باجمل الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والفكرية .
وخص بالشكر المهندس صالح الجعافرة رئيس المنتدى والأديبة ميرنا حتقوة و الإعلامي محمود الداوود والشاعر شفيق العطاونة
على جهودهم لإنجاح هذه الفعاليات المتميزة وقدم شكره للحضور مؤكدا أن راية الاردن الحبيب ستبقى خفاقة في سماء الكون
وختم كلمته بقصيدة وطنية بمناسبة الأيام الثقافية التي تقام احتفالا باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش . وشارك الشعراء سعد يوسف من العراق ورائد جبريل من الأردن بقصائد وطنية حبا في الأردن وفلسطين . وشارك في الأمسية التي أدارتها إسراء الجمل الموسيقار جمعة العطاونة وقدّم عزفا موسيقيا مرافقا للشعراء ، كما قدم فقرات غنائية وطنية .
وقدم الشاعر شفيق العطاونه في الأمسية الختامية كلمة نيابة عن إدارة الملتقى المنظم للأيام الثقافية من منتدى البيت العربي شكر فيها جميع المنتديات العشرة المشاركة في الأيام الثقافية مكررا الشكر لوزارة الثقافة على رعايتها لفعاليات هذه الأيام الثقافية التي من أهدافها تشجيع التشاركية بين المؤسسات الثقافية واثراء الساحة ببرامج جديدة وقيمة من شأنها الارتقاء الثقافي الممزوج بالوئام والانتماء والمحبة بين الجميع مقالات ذات صلة افتتاح مهرجان جرش بدورته الـ 38 2024/07/25
الاديبة ميرنا حتقوة مديرة الملتقى المنظم للفعاليات ومديرة البرامج في منتدى البيت العربي أكدت أن منتدى البيت العربي مستمر بالعطاء وسيضاعف مجهوده لتحقيق التواصل الهادف مع الجميع من خلال برامج وخطط قادمة يحرص فيها على نشر الثقافة الهادفة عبر ربوع الوطن الحبيب
و تم تبادل الدروع بين منتدى البيت العربي وجمعية الزرقاء للتراث والثقافة كما تم تقديم الشهادات التقديرية للمشاركين في الأمسية ، يذكر أن الأيام الثقافية تمت بمشاركة كل من : منتدى البيت العربي الثقافي، جمعية سماء الثقافة ، جمعية روابي عمان الخيرية ، ملتقى شعلة اليرموك الثقافي (اربد) لواء بني كنانة ، دارة المشرق للفكر والثقافة ، ملتقى مواسم الثقافي ( الكرك) رابطة الكتاب الأردنيين فرع عجلون ، منتدى زوايا للثقافة والفنون ( السلط) ، ملتقى بيت مأدبا الثقافي (مادبا) وجمعية الزرقاء للتراث والثقافة وأشرف على ادارة الملتقى الهيئة الادارية في منتدى البيت العربي الثقافي الذي قدم في الافتتاح مشاركة خاصة من جوقة واوركسترا النغم بادارة الموسيقار مصطفى شعشاعة وتكونت إدارة الملتقى من الأديبة ميرنا حتقوة مديرة البرامج في منتدى البيت العربي وأمين السر والشاعر شفيق العطاونة رئيس لجنة الشعر والصحفي محمود الداوود رئيس اللجنة الثقافية والاعلامية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: منتدى البیت العربی الثقافی الأیام الثقافیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
صراحة نيوز ـ خلال فعالية فكرية نظّمها منتدى العصرية الثقافي مساء الأربعاء، تحت عنوان:
“العراق الجديد.. الواقع والتحديات”؛ حاضر فيها د. خالد الشمري، شهدت الأمسية مشاركة نوعية من المثقفين والأكاديميين، وحضورًا لافتًا لنخبة من المتابعين والمهتمين بالشأنين العربي والعراقي.
وفي تقديمه للأستاذ المحاضر، أشاد الدكتور أسعد عبد الرحمن بالدور التاريخي للعراق في دعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مؤكدًا أن “العراق لم يخذل الشعب الفلسطيني قط”، وأنه كان دائمًا بمثابة الأمل العربي بـ : “بروسيا العرب” لما يمتلكه من قوة استراتيجية وتأثير عابر للحدود في المنطقة. وأضاف: “رغم كل ما مرّ به العراق من أزمات، نؤمن دائمًا بقدرته على النهوض، ونأمل أن يستعيد دوره القيادي في المنطقة، بفضل موقعه الجيوسياسي وثرواته البشرية والطبيعية”.
من جهته، قدّم الخبير الاقتصادي والدولي الدكتور خالد الشمري قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي، اعتمد فيها على رؤى واحصاءات واقعية ومباشرة، تجمع بين تشخيص دقيق للعلل الهيكلية، ومقترحات إصلاحية قابلة للتنفيذ.
وارتكزت أطروحته على ثلاثة محاور مركزية:
الشفافية: بوصفها المدخل الأساس لمحاربة الفساد المؤسسي، وبناء ثقة المواطن والمستثمر المحلي والدولي.
السيادة الاقتصادية: من خلال فك الارتباط المفرط بريع النفط، وتنويع الاقتصاد عبر الصناعة والزراعة والسياحة.
الإرادة السياسية: كعامل حاسم لتجاوز القيود الحزبية والطائفية، واتخاذ قرارات اقتصادية جريئة ومستقلة.
ويرى الشمري أن الاقتصاد العراقي لا يزال ريعيًا هشًا، يعتمد بشكل شبه كامل على عائدات النفط دون وجود قاعدة إنتاج حقيقية، حيث لا يتجاوز الناتج المحلي من الزراعة والصناعة 10% من حجم الاقتصاد، بينما تستورد الدولة ما يزيد عن 90% من حاجاتها الأساسية، ودعا إلى ضرورة التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي المستدام، من خلال دعم القطاع الخاص، وتفعيل الشراكة بين الجامعات وسوق العمل، وتوفير بيئة استثمارية نزيهة بعيدة عن المحاصصة، موضحا أن الإقتصاد العراقي يواجه أزمات متجذرة تتجاوز الأبعاد الظرفية، في مقدمتها:
ضعف القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، نتيجة تهميش متواصل وغياب استراتيجية وطنية طويلة المدى، بالأضافة إلى هدر الكفاءات وهجرة العقول إلى الخارج، نتيجة الإقصاء والفساد والبيروقراطية السياسية، كما أشار إلى أن نافذة بيع العملة في البنك المركزي تحوّلت إلى أداة لتهريب الأموال وغسلها، بدلًا من أن تكون وسيلة لحماية السوق المحلية، محذرًا من غياب الرقابة وانعدام الشفافية المالية.
وفي مقترحاته للخروج من الأزمة، شدد الشمري على ضرورة الإصلاح التشريعي الجاد لضمان استقلالية المؤسسات المالية والاقتصادية، وجذب الاستثمارات النوعية ضمن بيئة قانونية مستقرة وشفافة، وبناء شراكات دولية استراتيجية تحفظ مصالح العراق أولًا، دون التفريط بالقرار الوطني أو الموارد السيادية.
تميّزت الأمسية بتفاعل واسع ونقاشات مفتوحة، شارك فيها عدد من الحضور بطرح أسئلة دقيقة حول آفاق الإصلاح الاقتصادي، وإمكانيات العراق في استعادة دوره العربي والإقليمي. وركّز النقاش على إعادة بناء الدولة العراقية على أسس إنتاجية وعدالة اجتماعية وسيادة وطنية.
وفي ختام اللقاء – الذي امتد لنحو ساعة ونصف – شكر الدكتور أسعد عبد الرحمن الدكتور خالد الشمري باسم “منتدى العصرية الثقافي”، منوهاً برؤيته الإصلاحية العميقة، وطرحه الموضوعي المتماسك المبني على قراءة شاملة عمادها الدراسات والأرقام المؤكدة، للواقع الإقتصادي والسياسي العراقي المعقد.