قال مسؤول صيني، إن بلاده تتواصل مع جميع الأطراف في اليمن بمن فيهم الحوثيون، لإيقاف الهجمات في البحر الأحمر وحماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية.

 

جاء ذلك في حديث أدلى به شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن، خلال مؤتمر صحفي على الإنترنت، نظمه مركز صنعاء للدراسات (غير حكومي) مساء الأربعاء، وحضره مراسل الأناضول.

 

وقال الدبلوماسي الصيني: "لدينا تواصل مع مختلف الأطراف، بما فيها الحوثيون، من أجل وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر التي أدت إلى مضاعفة تكاليف الشحن".

 

وشدد على "ضرورة إيقاف الصراع في قطاع غزة الذي قال إنه سيعمل على خفض التصعيد في البحر الأحمر".

 

وأوضح الدبلوماسي الصيني، أن "معظم السفن الصينية لم تتأثر بالهجمات بشكل مباشر بعد أن غيرت بعضها المرور عبر رأس الرجاء الصالح"، لافتا إلى "حادثتين تعرضت فيهما سفينتان صينيتان لهجومين بعد أن ظن المهاجمون أنهما لدول أخرى".

 

وحث "على إيقاف أي تصعيد للصراع عقب الهجمات التي شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة غربي اليمن السبت الماضي"، محذرا من أن "أي تصعيد سيؤثر على الحياة اليومية والمعيشية لليمنيين".

 

وفي رده على سؤال لمراسل الأناضول بشأن احتمال تحقيق سلام قريب في اليمن قال الدبلوماسي الصيني: "نتمنى تحقيق السلام في أقرب وقت، ونحث جميع الأطراف على العودة إلى المفاوضات وتغليب مصالح المواطنين ".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

و"تضامنا مع غزة" يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.

 

وردا على مهاجمة الحوثيين سفن شحن، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للجماعة" في مناطق مختلفة من اليمن.

 

ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الصين البحر الأحمر الحوثي أمريكا فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.

 

وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

 

رحلة نحو الازدهار

تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.

 

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.

 

وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة

تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

 

دعوة إلى مستقبل مستدام

تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

 

وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.

 

الفن كوسيلة للازدهار

تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.


مقالات مشابهة

  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
  • شخصية سياسية تكشف عن مبادرة وطنية للدفع بالحوار بين كافة الأطراف المتصارعة في اليمن 
  • مجلة أمريكية: شركات الشحن لن تعود للبحر الأحمر قبل انتهاء العدوان على غزة… والهيمنة الأمريكية تتآكل أمام صمود اليمن
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية
  • تونس تعود إلى الشرق الليبي.. الهدف علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن