بوابة الفجر:
2025-05-16@16:36:57 GMT

حركة "فتح" تصف نتنياهو بـ" إرهابي كاذب"

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

أكد المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثبت في كلمات عن أعداد ضحايا الحرب على غزة، بالكونجرس الأمريكي أنه إرهابي كاذب.

وقال الحايك: "نتنياهو يثبت بخطابه في الكونجرس الأمريكي أنه إرهابي كاذب عندما يتحدث عن أعداد الضحايا الأقل في حروب المدن وينفي وجود مجاعة ويصف الكيان بالدولة الديمقراطية الوحيدة، ويتحدى محكمة الجنايات الدولية وكل الأصوات التي تنادي بوقف العدوان بأنه مستمر بإبادة الشعب الفلسطيني بحجة القضاء على المقاومة".

وأضاف: "نتنياهو يحاول نشر رواية كاذبة ويبرر حرب الإبادة أمام العالم. نؤكد أن كل ما جاء في الخطاب عبارة عن هواجس وأحلام".

وشدد المتحدث باسم حركة "فتح" على أن "منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد وشعبنا هو الذي يحدد مصيره".

وقال نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي أمس الأربعاء، إن "عدد الضحايا في حرب غزة هو الأقل في تاريخ حروب المدن"، مضيفا أن "إسرائيل أخرجت المدنيين من طريق الأذى خلال عمليتنا في رفح وفعليا لم نقتل أي مدني".

وفي ما يتعلق برؤيته بشأن "اليوم التالي" للحرب على غزة، قال إنه يسعى إلى قطاع غزة دون سلاح ودون تطرف"، وقال: "إسرائيل لن تسيطر على غزة، لكن يجب أن نحتفظ بالسيطرة الأمنية فيها لمنع تجدد التهديدات. غزة بحاجة إلى إدارة فلسطينية لا تسعى إلى تدمير إسرائيل".

وأضاف "لا ينبغي تربية جيل جديد من الفلسطينيين على كراهية إسرائيل. نزع السلاح واستئصال التطرف، تم تطبيق هذين المفهومين في ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، ووفرا عقودا من السلام؛ هذه هي رؤيتي بالنسبة لغزة".

يذكر أن هذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتنياهو الكونجرس الأمريكي في رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وسط ترجيحات بأن يكون خطاب نتنياهو موجها كذلك للداخل الإسرائيلي حيث يلاقي نتنياهو معارضة متصاعدة على خلفية إدارته للحرب.

واللافت أن نتنياهو ليس موجودا في واشنطن بدعوة من البيت الأبيض، بل بدعوة من القادة البرلمانيين الجمهوريين الذين انضم إليهم القادة الديمقراطيون على غير رغبة منهم، في ظل الخلاف بين نتنياهو والبيت الأبيض على خلفية الانتقادات العلنية التي وجهها نتنياهو لإدارة بايدن رغم الدعم المطلق الذي قدمته لإسرائيل خلال الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب على غزة الجنايات الدولية الشعب الفلسطيني الكونجرس الامريكي المتحدث باسم حركة فتح حرب غزة حرب الإبادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هل سينصاع نتنياهو لمطالب ترامب بشأن غزة؟

في ضوء الحديث عن مقترح أميركي لحل شامل بشأن غزة، يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المقابل بموقفه الرافض لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مما يطرح التساؤلات حول المصير المحتمل للجولة الجديدة من المباحثات بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال الإسرائيلي.

ووصل إلى الدوحة وفد تفاوضي إسرائيلي لإجراء مباحثات في سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تفاؤله وتأكيده أنّ الجميع يريد حلاّ دبلوماسيا، لكن نتنياهو صرح بأنه لن يكون هناك وضع تُـوقـف فيه إسرائيل الحرب.

وقال الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى إن الإدارة الأميركية تريد هدنة لها أفق سياسي تؤدي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، في حين يريد نتنياهو هدنة بشروطه، بحيث لا تؤدي إلى وقف الحرب. وأشار إلى أن تركيبة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة تؤكد عدم جدية نتنياهو، فقد أرسل شخصية مقربة منه وليس رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).

وأضاف أن نتنياهو يريد الذهاب إلى هدنة مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لإطلاق سراح قسم من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ولكنه غير جاد وغير واضح، وسيحاول أن يستعمل أسلوبه السابق نفسه وهو التسويف ومحاولة كسب الوقت لإفشال المباحثات. غير أنه -في نظر مصطفى- في مأزق شديد جدا، لأن الإدارة الأميركية مصممة على خلق نوع من الهدوء والاستقرار في المنطقة، سيما وأن غزة بقيت هي بؤرة التوتر بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

إعلان

وبرأي المسؤول السابق في الخارجية الأميركية، توماس واريك، فإن ويتكوف هو الذي يقود الدفة حاليا في موضوع قطاع غزة وليس نتنياهو، وهو يرى أن جولة أو جولتين من الدبلوماسية ستكون فعالة في الإفراج عن بعض الأسرى، وهي أولية بالنسبة للرئيس دونالد ترامب. غير أنه أوضح أن المشكل يتعلق بمن سيحكم غزة مستقبلا، مشيرا إلى أن ترامب ونتنياهو يتفقان على ضرورة عدم وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحكم.

وأعرب عن أمله في أن يلتقي ترامب مع مسؤولين من المنطقة، السعودية وقطر والإمارات، وأن يشددوا على أن الدولة الفلسطينية هي السبيل الوحيد والحل الوحيد من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال إن ترامب سيبني على ذلك ويقول لنتنياهو: ما هي خطتك في هذا المجال؟ وعلى ضوء ذلك يمكن تحقيق التقدم الذي يرغب فيه ويتكوف، ورأى المسؤول السابق في الخارجية الأميركية أن الأمر في موضوع غزة منوط بما يسمعه الرئيس الأميركي خلال زيارته الحالية إلى المنطقة.

شرخ بين واشنطن وتل أبيب

ويرى الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن أن تصريحات المسؤولين الأميركيين وخاصة ويتكوف والرئيس دونالد ترامب تدل على وجود شرخ بين واشنطن وتل أبيب، فالإدارة الأميركية ترى أن إسرائيل عليها أن تتجه نحو وقف الحرب والبدء بمفاوضات بشكل فوري، وصولا إلى ترتيبات نهائية تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل كامل.

وقال إن نتنياهو يوجد الآن بين المطرقة والسندان، فهو بين خيارين: إما الانصياع لأوامر ترامب أو تفكيك الائتلاف الحكومي.

ومن جهته، اتهم شتيرن نتنياهو بمحاولة شراء الوقت لعرقلة المفاوضات، بدليل أنه بعث وفدا متوسط المستوى، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تفهم أنه يشكل عقبة أمام ما تريده، وفي حال ضغطت عليه بشكل أكبر فستتغير المعادلة، خاصة وأن الجمهور الإسرائيلي فقد ثقته في هذه الحكومة الإسرائيلية التي وصفها المتحدث نفسه بالفاشلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • NYT: اغتيال القيادات لا يكسر حركة حماس.. العقود الماضية تؤكد ذلك
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • أزمة دبلوماسية متصاعدة.. نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بسبب حرب غزة
  • نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بـ "دعم" حركة "حماس"
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • نتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماس
  • أزمة دبلوماسية متصاعدة.. نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
  • ‏مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون ويتهمه بدعم حركة حماس
  • نتنياهو يتهم الرئيس الفرنسي ماكرون بدعم حركة حماس
  • هل سينصاع نتنياهو لمطالب ترامب بشأن غزة؟