القارب اليوناني يفتتح «الاستعراض النهري» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
عبر أول قارب يقلّ البعثة اليونانية، جسر أوسترليتز في باريس، ليطلق موكب الوفود على نهر السين، في بداية حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الجمعة في باريس.
قرابة الساعة السابعة و40 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي، انفتح جدار من المياه المتدفقة تحت الجسر، مما أتاح مرور قارب البعثة اليونانية، كما تقضي التقاليد باعتبار اليونان مهد الحركة الأولمبية الحديثة، وهو الأول من بين 85 قارباً يجب أن ينقل 6800 رياضي إلى تروكاديرو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد طوكيو اليونان
إقرأ أيضاً:
19 قتيلا في غرق قارب في الكونغو الديمقراطية
لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم في غرق قارب على بحيرة ماي-ندومبي غربي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حادث جديد يسلّط الضوء على هشاشة النقل النهري في البلاد وكثرة الحوادث المميتة المرتبطة به.
ووقع الحادث في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، حين انطلق القارب من قرية كيري باتجاه العاصمة كينشاسا، قبل أن تنقلب به الأمواج العاتية وسط رياح قوية عطّلت أحد محركاته.
وقال حاكم الإقليم نكوسو كيفاني ليبون إن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن 19 جثة، في حين تمكنت من إنقاذ 82 شخصا، بينما لا يزال عدد المفقودين غير محدد.
وأوضح مسؤولون محليون أن القارب كان يقل نحو 200 راكب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرته الاستيعابية.
وأكد ممثل إقليم موشي، فريدي بونزيكي إيليكي، أن القوانين المتعلقة بالسلامة البحرية كثيرا ما يتم تجاهلها، مشيرا إلى أنه طالب مرارا بمنع استخدام القوارب الخشبية في البحيرة، لكن دون جدوى.
لا تعتبر حوادث الغرق جديدة في الكونغو الديمقراطية، حيث يعتمد سكان المناطق الريفية بشكل واسع على النقل النهري للتنقل بين القرى والمدن.
وغالبا ما تكون القوارب متهالكة أو محملة بأعداد تفوق طاقتها، مما يجعلها عرضة للحوادث القاتلة.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي، قُتل نحو 200 شخص في حادثي غرق منفصلين بمناطق أخرى من البلاد.
وتثير هذه الكوارث المتكررة تساؤلات حول غياب الرقابة الصارمة على وسائل النقل المائي، وضعف البنية التحتية، وغياب البدائل الآمنة لسكان المناطق النائية.
ويطالب ناشطون محليون بضرورة فرض معايير صارمة للسلامة، وتحديث أسطول النقل النهري، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي التي تحصد أرواح المئات سنويا.