يعود إلى الحياة بعد 45 دقيقة من وفاته
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
البلاد ـ وكالات
أفادت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، بأن الأمريكي فنسنت تولمان توفي لمدة 45 دقيقة سريرياً، وبعد عودته إلى الحياة، تحدث عما رآه في العالم الآخر.
وأكد فنست تولمان أنه تم إنعاشه من قبل أحد الأطباء، بعد أن توفي رسمياً لمدة 45 دقيقة، وقضى الأيام الثلاثة التالية في غيبوبة تامة.
وقد تحدث تولمان- الذي أُعلن عن وفاته بعد تناول جرعة زائدة من مكمل غذائي لبناء الجسم- لبرنامج «العودة إلى البيت» على «يوتيوب»، عن الحادثة التي تعرض لها، وعما رآه بعد وفاته، وقال فنست تولمان: إنه شاهد المسعفين الذين قرروا أنه لا يمكن إنقاذه، ووضعوه في كيس أسود للجثث.
وادعى الرجل أن المسعفين حاولوا إنعاشه، ولم ينجحوا في ذلك، ثم وضعوه في كيس الجثث، وشرعوا في نقله إلى المستشفى.
وقال فنست تولمان: إنه شاهد كل شيء، كما لو كان ذلك في فيلم سينمائي. كما أنه بدأ يرى كل ما فعله من الأشياء السيئة، حتى عندما كان طفلًا صغيرًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. قصة خلاف محمد الشرقاوي وعادل إمام
تحل اليوم، الثلاثاء 6 مايو، ذكرى رحيل الفنان محمد الشرقاوي، إذ ولد في 16 يناير 1954، بقرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1996.
مسيرة محمد الشرقاويأحب محمد الشرقاوي الفن مبكرا فأجاد الشعر وكان يتولى رسم المواضيع لزملائه مقابل أن يعطوه الساندويتشات الخاصة بهم، ما تسبب في زيادة وزنه بهذا الشكل.
لفت محمد الشرقاوي، نظر المشرف الاجتماعي بالمدرسة حتى تبنى موهبته وأشركه في جميع العروض التي كانت تعرض في نهاية كل عام دراسي ليحقق شهرة واسعة ويحصل على لقب الممثل الأول على مستوى الجمهورية 36 مرة.
شاهده كل من الفنان حسن مصطفى والمخرج جلال الشرقاوي، فرشحه الأخير في مسلسل «لا إله إلا الله» ليثبت للشرقاوي أنه كسب الرهان وأن نظرته فيه كانت في محلها، ثم توالت عليه العروض، وشارك الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير "الأفوكاتو" حتى نال قبولا كبيرا في هذا العمل ليصبح الحصان الرابح لدى المخرجين لما لديه من قدرات فنية وأداء تلقائي منفرد، الأمر الذي جعله يدخل البيوت بلا استئذان.
صرح محمد الشرقاوي، في أحد حواراته الفنية وأوضح سر خلافه مع الزعيم فقال: «بعدما نجحت في فيلم الأفوكاتو أمام الفنان عادل إمام، أراد الزعيم أن يشركني معه مرة اخرى في عمل فني.
وأضاف الشرقاوي: “بالفعل وافقت فقد كان كل حلمي أن أدعم مشواري بمشاركة الزعيم في أكثر من عمل حتى أنال بعضا من شهرته وانتشاره، وخلال تصوير المشهد الأول من الفيلم وبخني عادل إمام بشدة أمام جميع العاملين في البلاتوه”.
وتابع: “انتظرت أن يرد المخرج لي اعتباري أمام الجميع، إلا أن المخرج لم تكن شخصيته بالقوة التي تسمح له بمحاسبة نجم بحجم وشهرة عادل إمام، فشعرت بالإهانة، الأمر الذي جعلني أغادر البلاتوه مرددا كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي”.
وفاة محمد الشرقاويرحل محمد الشرقاوي بمنزله في مثل هذا اليوم من عام 1996 إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 42 عاما تاركا خلفه أعمالا ورصيدا فنيا ثريا، وسيرة عطرة بين زملائه لما امتاز به من أخلاقيات وسلوك راقٍ.