في ذكرى وفاة طبيب الغلابة.. أبرز المعلومات عن الدكتور محمد مشالي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكرى وفاة طبيب الغلابة.. يرحل الإنسان ويتحلل جسده لكن تبقى سيرته الحسنة والذكر الطيّب، هذا الكلام ينطبق على الكثير ممن قدموا الخير، وحصدوا ثناء الناس عليهم بعد موتهم، حيث بقوا أحياء بسيرتهم الطيبة ومنهم طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، الذي تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاته، والذي رحل عن عالمنا بعد رحلة عطاء لسنوات طويلة وهب فيها حياته لخدمة الفقراء بمقابل مادي زهيد وأوقاتا أخرى بدون مقابل لغير القادرين.
ارتبط اسم طبيب الغلابة بالدكتور محمد مشالي والذي أفنى عمره كاملا من أجل علاج المرضى وتخفيف آلامهم التي يشعرون بها، مقابل عدد من الجنيهات لا تتعدى الـ15 جنيها، بعدما قرر أن يعيش نفس معيشة البسطاء تنفيذا لوصية والده الذي أوصاه بأن يكون خادما للبسطاء.
أمنية الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابةكان الدكتور محمد مشالي يتمنى دائما أن يتوفاه الله وهو واقفا في عيادته وهو يكشف على مرضاه، وحقق الله عز وجل أمنيته، وظل يواصل التردد على عيادته حتى قبل وفاته بأيام قليلة، ثم تعرض لوعكة صحية ألزمته الفراش ثم توفاه الله وهو في منزله.
رفض طبيب الغلابة محاولات كثيرة من بعض الأشخاص الذين عرضوا عليه هدايا كثيرة، وما أبدوه من اقتراحات لتجديد العيادة الخاصة به وإضافة أجهزة لها بدون مقابل، إلا أنه رفض بشدة ذلك، وطلب بتوجيهها لمساعدة الفقراء غير القادرين.
ارتبط الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة بجيرانه في محيط عيادته الكائنة بجوار مسجد العارف بالله سيدي أحمد البدوي بطنطا، وفي قلب وعقل كل منهم مواقف كثيرة حدثت بينهم وبين الطبيب الراحل، ويتذكرونها بشكل مستمر، وكلما جاءت سيرته الطيبة يدعون له بالرحمة والمغفرة.
معلومات عن محمد مشالي طبيب الغلابة- أطلق عليه أبناء قريته لقب «طبيب الغلابة».
- رحل عن عالمنا في 28 يوليو 2020 عن عمر ناهز 76 عامًا، إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
- ولد بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة عام 1944.
- تخرج في طب قصر العيني القاهرة عام 1968.
- تنقل للعمل في عددٍ من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية.
- تزوج من طبيبة كيميائية وأنجب منها 3 أبناء هم: «عمرو، وهيثم، ووليد».
- تكفل برعاية إخوته وأبناء أخيه الذي توفي مبكرًا وتركهم له.
- تدرّج الدكتور محمد مشالي في العديد من المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فـ بحسب تصريحات تليفزيونية لعمرو محمد مشالي، الابن الأكبر للطبيب الراحل، فقد شغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم عمل مديرًا لمركز طبي في طنطا حتى خرج على المعاش في 2004.
- كان لديه 3 عيادات الأولى في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا التي افتتحها عام 1975.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة «طبيب الغلابة».. قصص إنسانية غيرت حياة الدكتور محمد مشالي
جمال شعبان ناعيا طبيب الغلابة بالمنوفية: «كل الناس زعلانة عليه»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طبيب الغلابة وفاة طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي محمد مشالي طبيب الغلابة طبيب الغلابة محمد مشالى طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي الدكتور محمد مشالى محمد مشالي طبیب الغلابة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة الهويريني.. من هم أبرز المعتقلين الذين قضوا في السجون السعودية؟
توفي الداعية السعودي وليد الهويريني قبل أيام إثر معاناته من تدهور في حالته الصحية عقب شهور من الإفراج عنه في السعودية، بعد اعتقال دام نحو سبع سنوات.
وفتحت وفاة الهويريني الحديث مجددا عن حالات الانتهاكات داخل السجون السعودية، والتي تسببت بحسب منظمات حقوقية بعشرات الوفيات، منها ما هو معلن ومنها غير ذلك.
وتزايدت التحذيرات مؤخرا من أن السلطات السعودية تمارس عملية قتل ممنهج ضد عدد من الدعاة المعتقلين، وفي مقدمتهم الشيخ سلمان العودة الذي يقترب من إتمام عامه الثامن في السجون.
قادته تغريدة إلى السجن.. وأمله أن تطير العصافير غدًا! ????️ #سلمان_العودة.. جسدٌ قيده الظلم، وكلمة تنتظر شمس الحرية.. في حكاية لم تنتهِ بعد!
(مشاهد تخيلية مُولَّدة بالذكاء الاصطناعي، مستندة إلى أحداث واقعية)????
--
#عربي21 | #السعودية pic.twitter.com/EN8XiAIDv1 — عربي21 (@Arabi21News) May 1, 2025
وترصد "عربي21" أبرز حالات الوفاة لمعتقلين قضوا في السجون السعودية، أو بعد الإفراج عنهم بفترة وجيزة.
عبد الله الحامد
في 24 نيسان/ أبريل 2020، توفي الحقوقي البارز عبد الله الحامد بعد نحو سبع سنوات من اعتقاله، حيث كان يمضي حكما بالسجن 10 سنوات.
ونقل الحامد من سجن الحائر بالرياض إلى العناية المركزة في 9 نيسان/ أبريل 2020 بعد تعرضه لجلطة دماعية ودخوله في غيبوبة، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة بعد أيام.
موسى القرني
في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، توفي الداعية موسى القرني في سجن المباحث السعودية، وذلك بعد 15 عاماً من اعتقاله.
وكان القرني قد اعتقل في شباط/ فبراير 2007 برفقة عدد من الأكاديميين والقضاة.
صالح الشيحي
في 19 تموز/ يوليو 2020، توفي الكاتب الصحفي صالح الشيحي، بعد شهرين فقط من الإفراج عنه، حيث خرج في حالة صحية سيئة، قيل حينها إنها مرتبطة بإصابته بفيروس "كورونا".
وكان الشيحي اعتقل في كانون الثاني/ يناير 2018، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات يعقبها خمس سنوات منع من السفر، بسبب انتقادات وجهها للديوان الملكي
فهد القاضي
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، تأكدت أنباء وفاة الداعية فهد القاضي، المحكوم بالسجن 6 سنوات، علما أنه اعتقل في 2016.
وكان القاضي معتقلاً على خلفية خطاب نصيحة سري وجهه للديوان الملكي.
صالح الضميري
في 3 آب/ أغسطس 2019، توفي الداعية المعتقل صالح الضميري في سجن الطرفية السياسي بمنطقة القصيم.
وذكرت منظمات حقوقية أن الضميري توفي جراء الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من أمراض في القلب وكان قد وضع في العزل الانفرادي طيلة الفترة الماضية رغم معاناته.
أحمد العماري الزهراني
في كانون الثاني/ يناير 2019، أعلن عن وفاة الداعية أحمد العماري الزهراني، وهو أكاديمي سابق جامعة الملك سعود.
وتوفي العماري بعد نحو أسبوع من إطلاق سراحه في حالة موت دماغي، حيث نُقل إلى مجمع الملك عبد الله الطبي بجدة، علما أن وفاته جاءت بعد نحو 4 شهور فقط من اعتقاله.
مطلق بن نغيمش الدويش
في شباط/ فبراير 2022، توفي المعتقل مطلق بن نغيمش الدويش داخل السجن، بعد صراع طويل مع المرض، علما أنه اعتقل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، على خلفية تغريدات احتج من خلالها على اعتقال شيخ قبيلة عتيبة، فيصل بن سلطان بن حميد لانتقاده "هيئة الترفيه".
عبد العزيز الزهراني
في 9 نيسان/ أبريل 2023، توفي الأكاديمي السعودي عبد العزيز الزهراني، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود سابقاً، بعد معاناته من مرض السرطان.
وكان الزهراني قد اعتقل في أيلول/ سبتمبر 2017 في حملة اعتقالات طالت دعاة وأكاديميين عقب الأزمة مع قطر، وأفرجت عنه السلطات قبل وفاته بنحو عام.
قاسم القثردي
في 29 نيسان/ أبريل الماضي، توفي الأكاديمي والداعية السعودي قاسم القثردي في سجن المباحث بمدينة أبها جنوب المملكة، بحسب ما أعلنت منظمة "سند" الحقوقية.
القثردي، أستاذ متقاعد من جامعة الملك خالد ورئيس جمعية "تراتيل" لتحفيظ القرآن، اعتقل عام 2021 بتهمة حضوره سابقا لديوانية الشيخ المعتقل عوض القرني.
أحمد السطان
أعلن الحقوقي السعودي عبد الله العودة، في تشرين أول/ أكتوبر 2024 عن وفاة المواطن أحمد السلطان معتقل منذ نحو عام ونصف، داخل السجن، بعد تدهور حالته الصحية.
وذكر العودة، وهو نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، أن المهندس أحمد السلطان توفي بعد عام ونصف من اعتقاله إثر "الإهمال الصحي" داخل السجن.
وقال العودة إن السلطان اعتقل بسبب تغريدات اعتبرتها السلطات مخالفة لتوجهات الحكومة السعودية.
حالات أخرى
خلال السنوات الماضية، كشفت منظمات حقوقية عن حالات وفيات أخرى لمعتقلين بسبب "الإهمال الطبي" أو التعذيب، وأبرزها بحسب ما نقلت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان:
مكي العريض: في 4 آذار/ مارس 2016، قُتل تحت التعذيب بعد يومين من اعتقاله، وظهرت آثار تعذيب بشعة على جسده، بحسب المنظمة.
محمد رضا الحساوي: توفي في كانون الثاني/ يناير 2017 بعد عامين من اعتقاله، وقالت المنظمة إنه ظهرت كدمات وآثار على جسده.
سلطان الدعيس: توفي في كانون الأول/ ديسمبر 2010 في سجن الطرفية، وأكد قبل وفاته تعرضه للتعذيب، وظهرت علامات واضحة على جسده بعد الوفاة، وفقا للمنظمة.
نزار آل محسن: توفي في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 في مركز شرطة تاروت (شرق المملكة)، وادعت السلطات سكتة قلبية، لكن مصادر أشارت إلى نزيف داخلي وضرب على الرأس، على حد قول المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
جابر حبيب العقيلي: توفي في 12 كانون الثاني/ يناير 2017 بظروف غامضة بعد أسبوع من اعتقاله، وزعمت السلطات انتحاره لكن عائلته رفضت الرواية، وفقا للمنظمة.
علي النزغة: توفي في آذار/ مارس 2018 في سجن المباحث، بعد اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وقالت المنظمة إن ذويه منعوا من تصوير جثمانه لإخفاء آثار التعذيب.
حسين الربح: توفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 في سجن المباحث العامة، وتعرض لتعذيب وحشي منذ اعتقاله في آب/ أغسطس 2017، وفقا للمنظمة ذاتها.
حبيب الشويخات: توفي في كانون الثاني/ يناير 2018 بعد معاناة مع السرطان واضطرابات قلبية وتدهور صحي بسبب الإهمال الطبي المتعمد، رغم مناشدة والده الديوان الملكي، بحسب ما قالت المنظمة.
أحمد الشايع: توفي في 8 آب/ أغسطس 2019 في سجن الطرفية، ويُعتقد بحسب المنظمة أنه تعرض لإهمال صحي متعمد وتعذيب جسدي ونفسي.
حنان الذبياني: في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، توفيت في سجن ذهبان بظروف غامضة، ولم يُسمح لذويها برؤية وجهها إلا عند الصلاة عليها، وأجبروا على التوقيع على إقرار بالوفاة الطبيعية، بحسب المنظمة.
حمد عبد الله الصالحي: توفي في آذار/ مارس 2018 في سجن الطرفية، بعد 13 عاماً من الاعتقال و7 أعوام في العزل الانفرادي، رغم تدهور حالته الصحية.
محمد باني الرويلي: توفي في 17 تموز/ يوليو 2018 داخل السجن العام بسكاكا، بعد اعتقاله تعسفياً بسبب اعتراضه لموكب أمير المنطقة، وفقا للمنظمة ذاتها
لطفي آل حبيب: توفي في آب/ أغسطس 2018 بعد 3 أيام من اعتقاله، وزعمت السلطات انتحاره، لكن عائلته شككت في ذلك ورفضت السلطات تسليم الجثمان دون توقيع إقرار الانتحار، بحسب ما قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.
بشير المطلق: في 25 آب/ أغسطس 2018، توفي في سجن المباحث بالدمام، وادعت السلطات سكتة دماغية، لكن مصادر أكدت للمنظمة معاناته من آلام ومضاعفات التعذيب وحرمانه من الرعاية الصحية.
يشار إلى أن السعودية نفت مرارا وجود أي حالات انتهاكات في سجونها، وذلك من خلال بيانات لهيئة حقوق الإنسان الحكومية، وبيانات لجهات أخرى تمثل الرأي الرسمي للمملكة.
يذكر أن السعودية من الدول التي صادقت على اتفاقية مناهضة التعذيب عام 1997.