بالفيديو.. أمين الفتوى: الزوجة غير ملزمة بخدمة حماتها
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
كتب- داليا الظنيني:
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "هل الزوجة ملزمة بخدمة أم زوجها؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "أكبر الأخطاء التي يقع فيها الزوج هو التصريح لزوجته بأنها جاءت لخدمة أمه، في الواقع، قد تكون الزوجة في خدمة حماتها بدافع منها شخصيًا، دون أن يُطلب منها ذلك، وهذا أفضل.
وأضاف:" لكن كيف يمكن أن تكون زوجة الابن في خدمة حماتها بدون طلب؟.. إذا تركنا الأمور تسير بشكل طبيعي وسلس، فماذا يحدث؟" إذا كانت الحماة كبيرة في السن ولا تستطيع أن تخدم نفسها، في حين أن الزوج يعامل زوجته معاملة حسنة، والحماة تعامل زوجة الابن معاملة حسنة وتحتفل بها كأنها ابنتها تمامًا، ستشعر الزوجة بالألفة والمحبة تجاه حماتها بدون أن تطلب منها ذلك. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ حينها ستبادر الزوجة بخدمة حماتها".
وتابع: "إذا كان الزوج ذكيًا، يجب أن يقدم خدمات لحماته وحماته قبل أن يطلب من زوجته أن تخدم أمه، على سبيل المثال، عندما يكون الحماة رجلًا كبيرًا، يقوم الزوج بمساعدته ويطلب منه شيئًا، ويظهر لزوجته أنه في خدمة والديها، وإذا كانت الحماة تحتاج إلى شيء، يجب على الزوج أن يذهب ويشتريه أو يساعدها في أمور مختلفة، عندما تشعر الزوجة أن زوجها في خدمة أهله، ستتحرك من تلقاء نفسها لخدمة أهله أيضًا".
واستكمل: "الزوجة ليست ملزمة شرعًا بأن تخدم حماتها وحماها، ولكن مع أنها غير ملزمة، فإن المعاملة الطيبة تجعلها تتحرك لخدمتهم من دون طلب.
حضرتك ذكرت الآن أنه إذا بادر الزوج ببر والديه، فإن الزوجة ستبادر ببر أهله، لكن غالبًا ما يكون كل طرف منتظرًا أن يبدأ الطرف الآخر، لذلك، من يجب أن يبدأ؟ الطرف القوي يجب أن يبدأ، الزوج هو الذي يجب أن يبدأ لأنه يمتلك زمام الأمور، إذا بدأت الزوجة، قد يتصور الزوج أن هذا حق مكتسب وواجب عليها، لكن عندما يشعر أن زوجته تتلقى معاملة طيبة من عائلته، سيشعر أنه من المناسب أن يبادر بخدمة أهلها أيضًا".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علي فخر الخلافات الزوجية فی خدمة أن یبدأ یجب أن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية تقوم على المودة والاحترام، ولا يصح أن تُدار بمنطق الغضب أو التهديد بالطلاق في كل موقف، مشددًا على أن استخدام لفظ الطلاق كوسيلة للضغط أو الغضب؛ أمر مرفوض شرعًا وسلوك غير حكيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، ردًا على سؤال بشأن رجل قال لزوجته: "عليّ الطلاق ما أروح معاكِ لأهلك"، ثم ذهب معها، أن الحلف بالطلاق لا يُعد يمينًا شرعيًا منعقدًا، لأن اليمين المنعقدة في الفقه الإسلامي تكون بالله أو بصفة من صفاته أو بالقرآن الكريم فقط.
وأوضح أن الطلاق قرار خطير له تبعات شرعية وأسَرية، ولا ينبغي أبدًا التلفظ به في الأمور اليومية أو الخلافات العادية، مؤكدًا: "ليس هناك شيء في الشرع اسمه الحلف بالطلاق، وهذا النوع من الألفاظ لا يُستخف به، لأنه متعلق بمصير الأسرة كلها".
وشدد على أن دار الإفتاء لا تُصدر فتاوى الطلاق على الهواء أو عبر الهاتف حفاظًا على قدسية العلاقة الزوجية، وتجنبًا للتساهل من الناس في هذا الباب الخطير، داعيًا السائلة إلى الحضور مع زوجها إلى دار الإفتاء، حيث يتم عرض الحالة على أحد أمناء الفتوى؛ لدراستها بعناية وتحديد الحكم الشرعي بدقة، هل وقع الطلاق أم لا.
وتابع: “نوصي كل الأزواج بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يتعاملوا مع الزوجة بما أمر الله ورسوله، فالحياة الزوجية ميثاق غليظ، والنبي- صلى الله عليه وسلم- أوصى بالنساء خيرًا، وقال: ”اتقوا الله في النساء، فما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".