الثورة نت:
2025-07-13@00:44:05 GMT

حضارة الشيطان!!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

 

 

جاء ملطخا بدماء عشرات الآلاف من نساء وأطفال فلسطين، وبأياد ملوثة، بأبشع الجرائم ضد الإنسان والإنسانية عبر التاريخ البشري، وبدل أن يُزج به في أقرب سجن، ويُساق مكبّل اليدين والقدمين، إلى ساحات العدالة، لينال القصاص الرادع على مجازره الوحشية بحق الأبرياء، إذا به يُستقبل استقبال الأبطال الفاتحين، ويفسح له المجال ليتخذ من “صرح” الديمقراطية والحضارة الأمريكية الزائفة، منبرا لتمرير أكاذيبه المقززة، وتبييض مذابحه الهمجية أمام العالم، والتشدق، كما هي العادة، بقيادته لحرب الحضارة والمدنية، في مواجهة الإرهابيين والأشرار.


-قيل الكثير عن خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونغرس الأمريكي، فمنهم من وصفه بخطاب العار، وآخرون اعتبروه وصمة في جبين دولة تزعم قيادتها العالم المتحضّر، والبعض اعتبره أسوأ خطاب وجهه سياسي أمام “برلمان ديمقراطي”، لكني أرى فيه هذيانا لا قيمة فعلية له، غير أنه أكد من جديد، حقيقة سقوط منظومة القيم الغربية الكاذبة، وتهاويها إلى وادٍ سحيق، ومسرحية هزلية أثارت الاشمئزاز، وفضحت زيف حضارة شيطانية قبيحة، لطالما تجمّلت وتوارت خلف أقنعة ملائكية، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب، وخدعت الكثير من البسطاء والأنقياء على كوكبنا.
– كانت مسرحية سياسية قاتمة السواد، في عالم أشد سوادا وظلامية، وقد فقد ضميره وانسانيته، وباع نفسه علانية للشيطان، وأعطاه تأييدا صارخا لجرائمه الوحشية البربرية، ضد شعب أعزل، خذله القاصي والداني إلّا من رحم الله، ورسّخ في أذهان شعوب العالم، حقيقة شراكة دولة “التقدم والحضارة والمدنية” في جرائم الإبادة الشاملة والمتواصلة، بحق الشعب الفلسطيني.
-هواة جمع الأرقام وعاشقو الإحصائيات، وجدوا ضالتهم وهم يرصدون (حماة الديمقراطية) وأدعياء المدنية، يصفقون ويقفون إجلالا وتبجيلا للسفاح لعشرات المرات، وهو ما لم يحصل عليه المجرم نفسه، وسط قطعان مستوطنيه ومؤيديه من الإرهابيين المتطرفين داخل كيانه اللقيط، غير مدركين أنهم كانوا بذلك، يسجلون أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة، في السقوط والانحلال والانسلاخ، من كل المبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية.
-حفلة التصفيق الأمريكية للقاتل النتن، والوقوف الاستعراضي المتكرّر، أمام كل إنجاز يزعمه، لم يكن طبيعيا، وفقد العرض الهزلي- بحسب كثير من المراقبين والمحللين- تلقائيته وعفويته، وبدا واضحا أن نواب الكونغرس أرادوا فقط، مواساة السفاح ورفع معنوياته المنهارة، ودعمه نفسيا إثر العجز والفشل الذي بات عليه، في تحقيق أي من أهداف عدوانه المعلنة على غزة، وطمأنته بأن لا خطوط حمراء أمامه، إذا ما أراد مواصلة مذابحه في غزة، وأن العدالة الدولية التي تلاحقه، وكل ما يُقال في هذا الشأن، ستنهار أمام قوة ونفوذ وعنجهية الشريك الأكبر في الجريمة.
– لم يكن الاحتفاء الأمريكي الرسمي بنتنياهو جديدا ولا مفاجئا، فمواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة على البيت الأبيض – ديمقراطية كانت أم جمهورية- هي ذاتها و لا تتغير أبدا في تبني ودعم الكيان الصهيوني، وتوفير كل ما يحتاج من أدوات ووسائل لمواصلة جرائمه وممارساته الوحشية في فلسطين المحتلة، وفي بلدان المنطقة وإن ظهرت بعض الآراء والمواقف المغايرة من حين لآخر، من قبل بعض السياسيين والبرلمانيين فلدواع انتخابية سرعان ما تنتهي “وتعود حليمة لعادتها القديمة».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟.. يتحقق إذا رأيت 5 علامات

لاشك أن الاستفهام عن هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان ؟، ينبع من اعتقاد الناس بأن هذا الوقت قبل الفجر من الأزمنة المباركة، وأن تلك البركة تنتهي مع أذان الفجر، وحيث إن أحلام الفجر تعد من أكثر ما يثير مخاوف وانتباه الكثيرين ، فمن هنا يطرح السؤال عن هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟، وهل تتحقق كوابيس بعد الفجر؟.

هل صلاة الفجر بعد الشروق حرام؟.. احذرها للنجاة من 20 مصيبةهل القنوت فى صلاة الفجر بدعة؟.. الإفتاء تجيبهل الحلم بعد الفجر

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الرؤيا لا علاقة لها بالمكان أو الزمان أو الأشخاص، منوهًا بأنه لا فرق بين الرؤيا قبل الفجر وبعده.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: ( هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان ؟)، أن الفرق بين أنواع المنام الثلاثة، وهي الرؤيا والحلم والكابوس، نسميه الفرق الشرعي، منوهًا بأن المنام ينقسم إلى ثلاثة أقسام، سماها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وجعل كل اسم يختص بحالة معينة، فالحلم هو المنام الذي رأيت فيه شيئًا واضحًا ومركبًا وكأنه قصة، لكنه سيئ.

واستشهد بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، منوهًا بأن به يُعكر الشيطان على الإنسان صفو نفسه الهادئة، فيُلقي له وهو نائم مثل هذه الصور الذي تُسبب له الاضطراب، أما المنام الذي فيه بُشرى وسعادة ونور وراحة، يُسمى رؤيا، وهناك نوعا آخر وهو ما كان ناتجًا من الأمور البيولوجية عند الإنسان، منوهًا بأن بيولوجي يعني الحياة، بمعنى النوم بعد أكل سمين، أو مجهد، وهذا يُسبب الكابوس، والكابوس هو ما يراه الشخص في المنام نتيجة تصرفات جسدية من إرهاق أو هم أو حديث نفس، ويمكن القول أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان، والكابوس من النفس.

وأشار خلال توضيحه لمسألة هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان ؟، إلى أن ما يراه الإنسان في منامه ثلاثة أقسام: إما أن يكون من الملائكة، وهي الرؤيا الصالحة، وإما أن يكون من الشيطان، وهو ما يراه العبد من الأحلام المزعجة والكوابيس وأنواع التخويفات، وإما أن يكون حديث النفس، مما يهتم به الرجل في يقظته فيراه في منامه.

وخلال الفصل فيما إذا كان هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان ؟، نبه على تفسير الرؤى أمر اختص به الأنبياء وورثتهم من العلماء، مشيرًا إلى أن الإمام مالك بن أنس كان يغضب من الذين يفسرون الأحلام للناس ويقول لهم: «اتتلاعبون بتراث النبوة».

هل يتحقق الحلم بعد الفجر

و روى مسلم ولفظه : ( أتانا النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال عندنا ، فاستيقظ وهو يضحك ... ) فذكرت الحديث ، وعند أحمد : ( بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِلًا فِي بَيْتِيي .. ) ومعني ذلك : أنه كان ذلك في نوم القيلولة ، وهو نوم نصف النهار ، وكذلك قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قال القيرواني : ولا فرق في حكم العبارة بين رؤيا الليل والنهار ، وكذا رؤيا النساء والرجال" ، وقال المهلب : " لا يخص نوم النهار على نوم الليل ، ولا نوم الليل على نوم النهار بشيء من صحة الرؤيا وكذبها ، وأن الرؤيا متى أُريت فحكمها واحد " شرح صحيح البخاري- لابن بطال.

أما حديث سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ الذي رواه البخاري قَالَ : " كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ : ( مَنْ رَأَى مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا ؟ ) ، فعند الترمذي: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى بنا الصبح أقبل على الناس بوجهه وقال : ( هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ؟ ) " ، وعن أبي هريرة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول : (هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ؟ ) " . رواه أبو داود وصححه الألباني، فهذا لأن الليل هو مظنة الرؤيا ؛ لأنه وقت النوم ، وغالب رؤى الناس تكون بالليل .

ما هي الأحلام

ورد أن الأحلام جمع حُلُـم، هناك من عرَّفها على أنها سلسلة من التخيلات التي تحصل لدى الشخص أثناء النوم، وهناك من رأى أنها نشاط تفكيري قد يحدث نتيجة استجابة لمنبهٍ ما أو دافعٍ معيَّن، ولكن ما يتَّفِق عليه الجميع أن الأحلام بشكلٍ عام تأتي أثناء النوم، وهي عادة تكون بارة عن أحداث أو مواقف غير مترابطة وغير منطقية، ولكنها تبدو منطقية بشكلٍ كبير أثناء الحلم، ويلغي هذه المنطقية والترابط استرجاعها من قِبل الشخص بعد أن يستيقظ من نومه ويستذكر الحلم.

أسباب الأحلام

اختلف العلماء بالسبب المباشر الذي يؤدي إلى رؤية الأحلام، ففرويد قال إنها وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون إشباعها صعبا في الواقع، فمن كان يرجو أن يكون غنيَّاً أو أن يتزوَّج امرأة معيَّنة ولا يستطيع تحقيق ذلك في واقعه؛ فإن هذه الرغبات تصبح حقيقة في هذا الحلم الذي يعيشه، ومنهم من قال إنها عبارة عن تذكُّر أحداثٍ سابقة تركت أثراً على نفسية الحالم. ومنهم من قال إنها نتيجة التفكير في موضوعٍ معيَّن كان يشغل بال الحالم قبل النوم، فعند الدخول في النوم تأتيه تلك المسألة على شكل حلم.

تفسير الأحلام

وورد أن دراسة الأحلام ومحاولة تفسيرها ليست بالأمر الحديث، فلقد اهتمت الحضارة السومرية التي هي أقد حضارة عرفتها البشرية بدراسة الأحلام وتفسيراتها. كما كان الإغريق يعتبرون الأحلام هبة من عند الآلهة ترسلها لكشف أمرٍ معيَّن أو إيصال معلومات للبشر أو زرع رسالة معيَّنة في عقل الشخص النائم. في التاريخ الإسلامي؛ اهتم العلماء بالأحلام وتفسيرها، وتحليلها ووضع تقسيمات لها؛ ومحاولة معرفة أسبابها، ومن أهم هؤلاء العلماء والذين كتبوا كُتُباً في تفسير الأحلام ابن سيرين وابن خلدون وابن عربي والنابلسي، وغيرهم الكثير مِمَّن شغلهم هذا المجال.

وفي تقسيم الأحلام، لا نجدُ خيراً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قال عن الأحلام (إ إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنْ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ).

وقسَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- الأحلام إلى ثلاثة أقسام، الأول وتُسمَّى الرؤيا، وهي الرؤية الصالحة وتكون من الله سبحانه وتعالى، فيشاهِد الحالم أمراً محبَّباً إليه، وقد يُراد به التبشير بأمرٍ ما أو التحذير من أمرٍ ما. والثاني هو الحلم أي ما يراه النائم من مكروه وهو من الشيطان، ومن السنَّة أن يتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم عند إفاقته وينفث عن شِماله ثلاثاً وينام على جنبه الآخر، وكذلك لا يحدِّثُ به أحداً. أما النوع الثالث فهو حديث النفس، وهي إسقاطات من الواقع تأتي أثناء النوم على شكل أحلام، فهي عبارة عن رغبات مكبوتة أو أماني غير مُحقَّقة لدى الشخص أو مخاوف تنتابه أو أمر يشغل بالهُ بِشِدَّة، فتأتيه أثناء نومه على شكل أحلام وهي مِمَّا لا معنى له ولا تفسير.

آداب الرؤى

ورد أن للرؤى آداب سواء إذا رأى الشخص ما يسرّه أو ما يكرهه، ومن الآداب في كلا الحالتين ما يلي:

إذا رأى ما يحب أرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلم إلى الآداب التي ينبغي عليه أن يفعلها إذا رأى رؤيا تسرّه، وهذه الآداب هي: أن يحمد المسلم الله سبحانه وتعالى على هذه الرؤيا؛ لأنها نعمة أنعم بها عليه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدُكم رؤيا يُحبُّها، فإنما هيَ من اللهِ، فليحمدِ اللهَ عليها وليحدّثْ بها، وإذا رأى غيرَ ذلك مما يكرهُ، فإنما هي من الشيطانِ، فليستعذْ من شرِّها، ولا يذكرْها لأحدٍ، فإنها لا تضرُّه)، و أن يُحدّث بها ويُخبر بها من يُحب. أن يستبشر خيراً بما رأى.

اذا رأى ما يكره من الآداب التي يتّبعها المسلم في منامه ما يكره ما جاء في الحديث النبوي؛ مما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا اقتربَ الزمانُ لم تكدْ رُؤيَا المؤمنِ تكذبُ ورؤيا المؤمنِ جُزْءٌ من ستةٍ وأربعينَ جزءاً من النبوّةِ وما كان من النبوّةِ فإنه لا يكذبُ قال محمد، وأنا أقولُ هذهِ قال، وكان يقال الرُّؤيِا ثلاثٌ: حديثُ النفسِ، وتخويفُ الشيطانِ، وبشرَى من اللهِ، فمن رأَى شيئا يكرهُهُ فلا يقصهُ على أحدٍ وليقُم فليصَلّ)، أن يتعوّذ بالله من شر ما رأى. أن يتعوذ من شر الشيطان. ألّا يذكر الرؤيا لأحد أن يتفل (يبصق) عندما يهب من نومه عن يساره ثلاث مرات. أن يصلّي عندما يقوم. أن يتحول من الجنب الذي هو نائم عليه.

علامات الرؤيا الصادقة

ورد من أبرز علامات الرؤيا الصادقة عند الرائي سرعة انتباهه عندما يراها، حتى يتشكَّل لديه إدراكٌ بأنها رؤيا، كأنه ينتبه حتى يرجع إلى الحس من خلال اليقظة، حتى إن كان مستغرقاً في النوم، وذلك بسبب ثقل ما ألقي عليه من خلال الرؤيا وما فيها من الإدراك، ثبوت الإدراك لدى الرائي ودوامه بانطباع أن ما يراه إنما هو رؤيا بجميع تفاصيلها حتى يحفظها ويرددها.

و تكون الرؤيا عبر مشاهدة النائم أمراً يُحبه، وتكون في أصلها من الله سبحانه وتعالى، وقد تكون بهدف وقصد التبشير بأمرٍ فيه خيرٌ للرائي أو من يُحبه أو أحد من أهله، أو يكون فيها تحذيرٌ من شرٍ ربما يأتي إليه حتى يستطيع صرفه عن نفسه أو عمّن يُحب، أو ربما يكون فيها مساعدة له وإرشاد إلى طريقٍ معين، فإذا ما رأى المسلم ذلك في منامه وتُرجم إلى واقعٍ فمن السنة أن يحمد الله عليه ويُخبر به من يُحب من الناس، أما الحلم فهو عبارةٌ عن ما يراه أي نائمٍ من أمور مكروهة، وتكون في الأصل من الشيطان بقصد إشغاله وتخويفه، ومن السنة الاستعاذة من تلك الأحلام إذا رآها المسلم بعد أن يبصق عن يساره ثلاثاً إذا استيقظ من نومه فزعاً بسببها، ولا ينبغي له أن يحدّث بها أحداً حتى لا تضرَّه، كما يُسنُّ له أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه، وإن استطاع أن يصلي ركعتين، فذلك خيرٌ له.

معنى الحُلم

ورد أن الحلم في اللغة اسم، وجمعه أحلام، وهو: ما يراه النائم في نومه، وأضغاث الأحلام: ما كان منها ملتبساً مضطرباً يصعب على المؤوّل تأويله، وأرض الأحلام: مكان مثاليّ وخياليّ، يقال: ذهَبت أحلامُه أدراجَ الرِّياح؛ أي: فشل في تحقيق شيء منها، ويُعرّف حُلْم اليقظة في علم النفس بأنه: (تأمُّل خياليّ واسترسال في رُؤى أثناء اليقظة، يعدّ وسيلة نفسيّة لتحقيق الأمانيّ والرَّغبات غير المُشْبَعة وكأنَّها قد تحقَّقت).

معنى الرؤيا

ورد أن الرُؤيا في اللغة اسم، وجمعها: رُؤى، ومصدرها؛ رأى، وهي: مايراه الشخص أثناء نومه، وتُعرّف الرُّؤيا الصَّادقة بأنها: أول طريق لكشف ما في الغيب، وقد بدأ الرّسول محمد صلّى الله عليه وسلم نبوَّته بالرّؤيا الصادقة، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ).

طباعة شارك هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان هل الحلم بعد الفجر من الشيطان الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان الحلم بعد الفجر من الشيطان الحلم بعد الفجر هل الحلم بعد الفجر هل يتحقق الحلم بعد الفجر

مقالات مشابهة

  • هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟.. يتحقق إذا رأيت 5 علامات
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا ويكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • أردوغان: العالم يقف متفرجا على الفظائع في فلسطين
  • ملايين الوفيات.. وقف التمويل الأمريكي يهدد جهود مكافحة مرض الإيدز
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • علاء شلبي: مصر أكثر دولة انتصرت لحقوق الإنسان في فلسطين
  • السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
  • البرغوث لا يتوقف.. ميسي يقتحم تاريخ الدوري الأمريكي
  • ميسي يسطر إنجازا تاريخيا في الدوري الأمريكي