شهيد و3 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ونشاط دبلوماسي لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
سرايا - نفذت مسيّرة إسرائيلية غارة مساء الاثنين، على بلدة مفررمان في قضاء النبطية جنوب لبنان ما أدى الى استشهاد شخص من التابعية السورية وإصابة 3 جرحى، لبنانيان وسوري.
وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الأردنية" بترا" إن الغارة استهدفت دراجة نارية في البلدة".
من جهة أخرى، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي التأكيد أن الحل للصراع الدائر جنوب لبنان "يجب أن يقوم على قاعدة التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701".
وأشار بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية إلى" أن ميقاتي أجرى اتصالاته الديبلوماسية المكثفة بعد التهديدات إسرائيلية الأخيرة للبنان، وتلقى اتصالا من وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي الذي عبر عن تضامن بلاده مع لبنان".
ولفت البيان إلى "أن ميقاتي تلقى أيضا اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي الذي" جدد دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس منعا للتصعيد"، كما دعا "إلى حل النزاعات سلميا وعبر تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".
ونفى مكتب الإعلام في رئاسة الحكومة اللبنانية ما تردد عن أن رئيس الحكومة تبلغ بموعد حصول ضربة إسرائيلية على لبنان ،معتبرا أن ما يقال في هذا الصدد"يندرج في إطار الشائعات والأخبار الملفقة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب لبنان خلال تجمع للاحتفال بالعيد
ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على منزل وسط بلدة كفركلا في جنوب لبنان، بالتزامن مع توافد الأهالي على البلدة للاحتفال بعيد الأضحى.
وجاء هذا الاستهداف بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي تصريح له اليوم الجمعة، علق النائب عن "حزب الله" علي عمار حول القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت: "يشكل هذا العدوان خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار والآلية المنبثقة عن القرار 1701 والتي تقضي بوجود قنوات تحقيق وتثبّت من أي خروقات مزعومة عبر اللجنة الضامنة للاتفاق".
وأضاف النائب عمّار: "نثمن مواقف الرؤساء الثلاثة وموقف قيادة الجيش وسائر القوى والشخصيات السياسية التي أدانت هذا الاعتداء مما يعكس موقفًا وطنيًا جامعًا في وجه العدوان".
هذا وقد أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا القصف، مؤكدا أن "هذا الانتهاك الصارخ للاتفاقيات الدولية، ومبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، يُعد دليلا واضحا على رفض الجانب الإسرائيلي لمتطلبات الاستقرار والحلول السلمية العادلة في المنطقة".
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والذي أعلنه "حزب الله" والجانب الإسرائيلي أواخر العام الماضي، لم تتوقف الغارات والتوغلات الإسرائيلية في قرى وبلدات جنوب لبنان.