هل يلمح كاساس بالرحيل عن تدريب المنتخب العراقي؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يوليو 31, 2024آخر تحديث: يوليو 31, 2024
المستقلة/- في تغريدة أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم في العراق، نشر مدرب المنتخب الوطني، خيسوس كاساس، رسالة غامضة عبر صفحته الشخصية على إنستغرام، مما أثار التساؤلات حول مستقبله مع الفريق. جاءت تغريدة كاساس كالتالي: “لا أعرف ماذا سيحدث بالمستقبل، لكن عائلتي وأنا دائماً سنحمل الشعب العراقي في قلوبنا”.
قراءة بين السطور
لا يمكن تجاهل توقيت هذه الرسالة، خاصة وأن عقد المدرب الإسباني ينتهي في الشهر العاشر المقبل. مع اقتراب هذا الموعد، لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن تجديد العقد بين كاساس والاتحاد العراقي لكرة القدم، مما يثير الشكوك حول استمراره في منصبه.
رسالة حب أم وداع؟
رغم أن رسالة كاساس تضمنت عبارات مليئة بالمحبة والامتنان للشعب العراقي، إلا أنها لا تخلو من الإشارات إلى احتمالية الرحيل. استخدامه لعبارة “لا أعرف ماذا سيحدث بالمستقبل” قد يكون تلميحاً واضحاً إلى عدم وضوح الرؤية بشأن استمراره مع الفريق، ما يعزز الشائعات حول إمكانية استقالته أو عدم تجديد عقده.
مستقبل المنتخب الوطني
يمر المنتخب الوطني بفترة حرجة، حيث يحتاج إلى استقرار فني للاستعداد للاستحقاقات القادمة. فقدان مدرب ذو خبرة مثل كاساس قد يكون ضربة كبيرة للفريق. لذا، فإن الاتحاد العراقي مطالب بضرورة الإسراع في حسم ملف التجديد لضمان استمرارية العمل الفني وتجنب أي هزات قد تؤثر على أداء الفريق.
دعوة للحوار
في ختام الرسالة، يمكن القول إن تصريحات كاساس يجب أن تكون دعوة للاتحاد العراقي لكرة القدم للتحرك بسرعة والجلوس مع المدرب للتوصل إلى اتفاق يضمن بقاءه واستمراره في قيادة المنتخب. فالشعب العراقي يأمل أن يستمر كاساس في تقديم خدماته للمنتخب، والبقاء على رأس الجهاز الفني للفريق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. منتخبنا الوطني يرفع جاهزيته قبل مواجهة السعودية في مستهل "كأس العرب"
الرؤية- أحمد السلماني
رفع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من وتيرة تحضيراته الجادة في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب السعودي يوم الثلاثاء المقبل، في افتتاح مشاركته ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب، التي تضم أيضًا المغرب وجزر القمر.
وتأتي أهمية هذا اللقاء من كونه يفتتح مشوار منتخبنا في النسخة الحادية عشرة من البطولة، ويمنح اللاعبين فرصة مثالية لكسب الثقة والدخول بقوة في سباق المنافسة.
وبعد الفوز الشاق على الصومال بركلات الترجيح في مباراة الملحق، استأنف المنتخب تدريباته اليومية وسط تركيز كبير من الجهاز الفني بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، الذي عقد اجتماعات ومحاضرات يومية مع اللاعبين، مؤكدًا على ضرورة التركيز الذهني، والالتزام بالتعليمات الفنية، ورفع مستوى الجاهزية البدنية والذهنية قبل الدخول في اختبار السعودية، الذي يحمل طابعا خليجيا خاصا ويستلزم حضورًا ذهنيًا عاليًا.
ويعوّل المنتخب الوطني على الروح العالية للاعبيه بعد تخطي عقبة الصومال، إضافة إلى أفضلية آخر مواجهة جمعته بالأخضر السعودي في كأس الخليج بالكويت، وهو ما يعزز من طموحات الأحمر في تقديم صورة مشرّفة وتعويض الإخفاق في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم. كما يطمح منتخبنا لكتابة مشاركة مميزة في ثاني ظهور له في كأس العرب، ليقدم ما يليق بحضور الكرة العُمانية وقيمتها الفنية.
واختار كيروش قائمة تضم 24 لاعبًا لبطولة كأس العرب، جمعت بين عناصر الخبرة واللاعبين الشباب. وحافظ المدرب البرتغالي على التشكيل الاساسي المعتاد تقريبا رغم غياب بعض الأسماء المهمة، مع إدخال عناصر جديدة تمنح الحيوية والتوازن، وحملت القائمة كل من: إبراهيم المخيني، فايز الرشيدي، بلال البلوشي، إبراهيم الراجحي، مصعب الشقصي، خالد الغطريفي، يوسف المالكي، أحمد الخميسي، محمود المشيفري، سعيد العلوي، ثاني الرشيدي، غانم الحبشي، علي البوسعيدي، مصعب المعمري، عاهد المشايخي، حارب السعدي، جميل اليحمدي، عبدالله فواز، زاهر الأغبري، المنذر العلوي، ناصر الرواحي، صلاح اليحيائي، محمد الغافري، عصام الصبحي.
ويواجه منتخبنا تحديًا صعبًا في هذه البطولة، بالنظر إلى قوة منتخبي السعودية والمغرب اللذين ضمنا تأهلهما إلى كأس العالم 2026، ما يجعل المنافسة محتدمة منذ الجولة الأولى.
وتقام مباريات النسخة الجديدة من كأس العرب على ستة ملاعب مونديالية في قطر، أبرزها استاد البيت الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية، واستاد لوسيل الذي سيستضيف النهائي، إلى جانب ملاعب خليفة الدولي، وأحمد بن علي، و974، والمدينة التعليمية، في نسخة يتوقع لها أن تكون من الأقوى والأكثر تنافسية بمشاركة 16 منتخبًا عربيًا.