أرامكو السعودية تبدأ العمل في إنشاء ملعبها الجديد بالتعاون مع مجموعة روشن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الظهران –البلاد
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم عن بدء العمل في إنشاء “ملعب أرامكو” بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 47 ألف مقعد. ويُتوقع اكتمال العمل في الملعب الجديد الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الخبر بحلول عام 2026م، ليصبح الملعب الرئيس لنادي القادسية المملوك لأرامكو السعودية، وأحد المقرات الرئيسة لفعاليات بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها المملكة في عام 2027م.
وتعمل أرامكو السعودية بالتعاون مع مجموعة “روشن”، المطوّر العقاري الوطني الرائد وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، على بناء ملعب لكرة القدم يجسّد أحدث التقنيات العالمية، وأنظمة التبريد المتكاملة، لتوفير بيئة مثالية للمتفرجين. ويستوحي الملعب تصميمه من شكل الدوامة المائية المعتاد رؤيتها على سواحل مدينة الخبر، حيث يدمج شكل الملعب بين الأصالة والابتكار.
وتأتي هذا التحفة المعمارية لتعزز مكانة المملكة كمُضيف لكأس آسيا لكرة القدم 2027، حيث من المتوقع أن يكون الملعب المحطة الأساسية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية في المنطقة، والوجهة الرائدة في المنطقة الشرقية بما يحتويه من أقسام وأجنحة لكبار الشخصيات، ومرافق مصممة لتراعي احتياجات المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل الجامع: “تؤمن أرامكو السعودية بأن للرياضة دورًا فعالًا تلعبه في إيجاد الفرص، وتحسين جودة الحياة، والتأثير الإيجابي على المجتمع. ولهذا، فإننا نطمح لأن يكون ملعب أرامكو منارة للفعاليات الرياضية والترفيهية والمجتمعية الوطنية والدولية في المنطقة الشرقية. ونهدف من خلال هذا المشروع إلى تطوير البرامج الصحية وتشجيع المشاركة في الألعاب الرياضية، وتوسيع المشاركة المجتمعية، والإسهام في التنمية الاجتماعية. ويُعد هذا مثالًا على مواصلة دورنا في إطلاق المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا وإيجابيًا في المجتمعات التي نعمل فيها”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الخبر شركة ارامكو أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
اسباقة: يجب إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر
أكد رئيس لجنة متابعة الزراعة بمجلس النواب، “سعيد خالد اسباقة، أن حرائق الغابات في المنطقة الشرقية لم تعد مجرد وقائع عرضية، بل تحولت إلى كارثة بيئية متكررة تهدد الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي في البلاد.
وأضاف: “الحرائق باتت تهدد بانقراض أنواع نادرة من الكائنات، وعلى رأسها السلاحف الصغيرة التي تُعد من الرموز البيئية للمنطقة”.
وأشار إلى أن الحرائق الأخيرة رغم شدتها لم تسفر عن أي خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الغطاء النباتي في المنطقة المتضررة.
كما أكد أن الحاجة باتت ملحة إلى إنشاء مطار متخصص لمكافحة الحرائق في نطاق مدن الجبل الأخضر، نظرًا لتكرار هذه الكوارث سنويًا وغياب وسائل الاستجابة السريعة.
وذكر أن ليبيا، حتى الآن لا تمتلك طائرة واحدة مخصصة لإطفاء الحرائق، وهو أمر غير مقبول في ظل تصاعد آثار التغيرات المناخية وزيادة حجم الكوارث البيئية.
ودعا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر والتعاون الكامل مع الجهات المختصة، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حرائق أو سلوكيات قد تسهم في اندلاعها.
ونوه إلى ضرورة الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن هيئة السلامة الوطنية، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي تزداد فيه احتمالية الحرائق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب.
وأوضح أن اللجنة ستستمر في دعم جهود التوعية الوطنية، وتكثيف الرقابة على المناطق الزراعية الغابات، حفاظًا على الأرواح والممتلكات والبيئة.
ودعا الحكومة الليبية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة، من ضمنها توفير طائرات إطفاء متخصصة، إلى جانب تشكيل فرق تدخل سريع مجهّزة ومدرّبة للتعامل مع تضاريس المناطق الجبلية إعداد خطة وطنية شاملة لحماية الغابات.
الوسومليبيا