رجال الجمارك أحبطوا محاولة إغراق السوق المحلي بـ 12 ألف زجاجة خمر مستوردة من 6 ماركات عالمية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في يوم جديد لسقوط مهربي السموم المخدرة داخل البلاد، وفي ضربة موجعة لمافيا تجارة المواد المخدرة والمسكرة، داهم رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمس الأول أحد أكبر أوكار تصنيع الحبوب المخدرة في البلاد مجهزا بأحدث الأجهزة والمعدات «حتى تبدو الحبوب واردة من الخارج»، وضبط بداخل الوكر الذي يقع في منطقة صحراوية 600 ألف حبة لاريكا وكبتاغون و90 كيلو غراما من بودرة اللاريكا والكيميكال المخدرة و500 غرام من مادة الشبو، كما ضبط رجال «المكافحة»
3 متهمين يديرون المصنع، حيث تمت إحالتهم إلى النيابة العامة بعدة تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا، حسب تأكيد مصدر أمني.
من جهة أخرى، أحبط رجال الإدارة العامة للجمارك محاولة إغراق السوق المحلي
بـ 12 ألف زجاجة خمر مستوردة من 6 ماركات عالمية، وذلك بعد الاشتباه في حاوية محملة بالأثاث ورادة من دولة آسيوية، وتم العثور على الخمور مخبأة بين الأثاث وداخل كراتين محملة في حاوية حجم 40 قدما. وقالت الإدارة العامة في بيان ان جهاز الأشعة أعطى اشارات عن وجود أجسام غريبة، ما ترتب عليه إخضاع الحاوية إلى التفتيش الدقيق، والعثور على الخمور مخبأة بين الكراتين والأثاث المنزلي. وتأتي جهود وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الجنائي والادارة العامة للجمارك في إطار استراتيجية جهود مختلف اجهزة الدولة في التصدي لآفة المخدرات التي تستهدف الكويت، وتعتبر من أهم القضايا التي تحظي باهتمام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من مادة
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال: الاستثمار في رومانيا يتطلب خطة مدروسة وشراكات محلية
أكد المهندس حسن الشافعي، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ومستشار مجلس الأعمال المصري الروماني، أن نجاح الاستثمار مع رومانيا يتطلب خطة استراتيجية مدروسة تقوم على دراسات وافية للسوق، ومعرفة دقيقة بالمنافسين واحتياجات السوق الروماني.
وأضاف خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الرومانى اليوم الاثنين أن المجلس وضع منذ تأسيسه أساسًا لتشجيع الاستثمار المصري في رومانيا من خلال تأسيس شركة لتنمية التجارة ودعم الشركات والمستثمرين المصريين، موضحًا أن هناك حاجة ماسة إلى دعم حكومي ومشاركة البنوك وشركات التأمين المصرية داخل السوق الروماني.
وأشار "الشافعي" إلى أهمية تفعيل النقل واللوجستيات لضمان نفاذ الصادرات المصرية إلى رومانيا والدول المجاورة، مشيرًا إلى أن التجربة الحالية كشفت عن فرص واعدة في مجالات عدة، أبرزها الصناعات الغذائية والمستلزمات الصحية والتعليم.
وشدد على أن المرحلة المقبلة تستوجب تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص، مع دعم جهود المجلس في تنظيم زيارات عمل ميدانية للمناطق الصناعية وتفعيل دور البعثات التجارية، بما يسهم في بناء شراكات حقيقية.