هشام ماجد: “إكس مراتي” فيلم عائلي.. وتصوير “البحث عن فضيحة” قريباً
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قال الفنان هشام ماجد، إن فيلم “إكس مراتي”، الذي يُنافس به في دور العرض حالياً، مناسب جداً للعائلة، كونه فيلم كوميدي رومانسي أكشن، قائلاً إنّ: “هذه التيمة التي أفضلها، وأحب تقديمها في السينما والتلفزيون”.
وأكد هشام، خلال حواره مع “الشرق”، أنه تحمس للمشاركة في الفيلم، لأنه يحمل فكرة جديدة، “شعرت أن المشروع سيتيح لي الفرصة لتقديم عمل مختلف على مستوى الشخصية والتفاصيل عموماً، والمؤلفين أحمد عبد الوهاب وكريم سامي مميزين، ويقدمان كوميديا جذابة وناجحة”.
وأشار إلى أن “مشاهد الأكشن التي يتضمنها الفيلم، تعد جديدة تماماً في الشكل الذي تُقدم به، وقد تبدو غريبة على فيلم كوميدي، ولكنها مناسبة لطبيعة العمل وأحداثه”، موضحاً أنه خضع لفترة طويلة من التدريب والتحضير.
الفيلم بطولة محمد ممدوح، وهشام ماجد وأمينة خليل، وإخراج معتز التوني، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي أكشن، حول صراع ينشأ بين مجرم ودكتور نفسي، على الزوجة الحالية للدكتور، والتي كانت الزوجة السابقة للمجرم.
طبيب نفسي
وقال هشام ماجد، إنه لم يواجه أي صعوبات في تقديم شخصية طبيب نفسي خلال الأحداث، خاصة وأنه تواصل مع صديق له يعمل في هذا المجال، للاطلاع على بعض التفاصيل التي تساعده في تقديم الشخصية بشكل جديد ومختلف وواقعي أيضاً، وتحديداً فيما يتعلق بالمفردات والمصطلحات التي يقولها في بعض المشاهد.
وعن تعاونه مع محمد ممدوح، قال: “سعيد جداً بذلك، لأنه ممثل رائع، وأنا من جمهوره، وأحب دائماً مشاهدة أعماله، وهو أيضاً صديقي”، فيما أشاد بتجربته الأولى مع أمينة خليل، واصفاً إياها بقوله: “ممثلة رائعة وملتزمة ومجتهدة، وكانت طوال الوقت تعمل على الشخصية حتى تصل لكل تفاصيلها”.
وعن رأيه في المنافسة، قال: “المنافسة صعبة طوال الوقت، وليس في هذا الموسم فقط، فأي موسم يشهد عرض أفلام عديدة لنجوم كبار ومهمين، وتحقق بعضها إيرادات ضخمة”.
وتابع “أحاول من خلال أي فيلم أقدمه اختيار عمل جديد في فكرته وتفاصيله، وأبذل فيه كل جهدي حتي ينال إعجاب الجمهور، ويكون قادراً على المنافسة، وأتمنى أن يكون فيلمي منافساً قوياً في هذا الموسم”.
شكل عصري
وتحدث هشام ماجد، عن تجربته السينمائية المرتقبة، في تقديم نسخة معاصرة من فيلم “البحث عن فضيحة” الذي سبق وقدمه الفنان عادل إمام، عام 1973، إذ أبدى حماسه الشديد لهذا المشروع، المدعوم من الهيئة العامة للترفيه بالسعودية.
وأوضح أن “الهدف من إعادة تقديم هذا الفيلم، هو أن تشاهده الأجيال الجديدة التي قد تكون لم تشاهد النسخة الأصلية، ولأن موضوع الفيلم حلو وجذاب، وبالطبع سنقدمه بشكلٍ عصري يتناسب مع طبيعة الفترة الحالية، وهو من إخراج رامي إمام، ويجري حالياً كتابة النسخة الأخيرة، تمهيداً لبدء التصوير قريباً”.
ولفت إلى أنه يشارك في موسم دراما رمضان 2025، بالجزء الثاني من مسلسل “أشغال شقة”، قائلاً: “العمل لازال في مرحلة الكتابة، والأحداث ستشهد تطورات درامية عديدة، وظهور شخصيات جديدة، إلى جانب شخصياته الاساسية، وسنبدأ تصويره عقب الانتهاء من الكتابة كاملة”.
وتأتي تلك الخطوة، بعد النجاح الجماهيري الذي حققه الجزء الأول، في موسم رمضان الماضي، ويشارك في البطولة بجانب هشام ماجد، كلّ من أسماء جلال، ومصطفى غريب، وتأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.
وحول “اللعبة 5″، قال إن: “هذا الجزء لازال في مرحلة الكتابة، وسنحدد موعد تصويره بعد الانتهاء من التحضيرات”.
يذكر أن الموسم الرابع من “اللعبة – دوري الأبطال” يضم شيكو، وهشام ماجد، وأحمد فتحي، ومحمد ثروت، ومي كساب، وميرنا جميل، وسامي مغاوري، وعارفة عبد الرسول، وعدد من ضيوف الشرف.
main 2024-08-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
#سواليف
اندلعت #نيران #ضخمة في #شعبة_الاستخبارات_العسكرية ” #جليلوت ” التابعة للاحتلال بعد #القصف_الإيراني على شمال ” #تل_أبيب ” صباح اليوم.
وأظهرت الصور استهداف #الصواريخ_الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع #الموساد عن #الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف.
وتعيد قاعدة “جليلوت” المشهد إلى أشهر مضت، حيث صورتها #مسيرات_الهدهد التابعة لحزب الله وأعلن عن استهدافها عدة مرات خلال #الحرب على #لبنان وعقب اغتيال قائد قوة الرضوان الشهيد فؤاد شكر.
مقالات ذات صلةما هي هذه القاعدة؟
تعتبر قاعدة “جليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها #قاعدة_استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز ” #الموساد ” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
شبكة تجسس إيرانية جمعت معلوماتٍ عنها
في أكتوبر 2024، كشف موقع “والا” العبري تفاصيل عن سبعة مستوطنين قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لوائح اتهام ضدهم بتهم التجسس لصالح إيران، أشار فيها إلى أن المستوطنين السبعة قدموا معلومات عن 60 موقعا عسكريا وعن محطة الكهرباء ومنشآت الطاقة ومواقع القبة الحديدية، والتواصل كان مع شخصين في روسيا وإيران وتبين أنهما عنصران في المخابرات الإيرانية.
وأضاف الموقع، في تقرير ترجمته “شبكة قدس” حينها، إن المستوطنين السبعة، قدموا معلومات عن قاعدة تدريب “جولاني” التي استهدفها حزب الله وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات، ومعلومات عن قاعدة “جليلوت” التي يتواجد فيها مقر الوحدة 8200، شمال “تل أبيب” وتم استهدافها عدة مرات خلال الحرب على لبنان.
وبحسب الموقع، فإن “عملاء إيران” قدموا معلومات وصوراً عن أماكن سقوط الصواريخ، بينما جرى اعتقال ثلاثة منهم لحظة إرسالهم لمعلومات وصور عن قواعد عسكرية إسرائيلية.، ومن بين المستوطنين السبعة، أب وابنه، بينما كان أحد المعتقلين جندياً سابقاً في جيش الاحتلال.
وقالت النياية العامة للاحتلال إن المستوطنين نفذوا مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في “نفاتيم” و”رمات دافيد” وكذلك مقر هيئة الأركان “الكرياه” ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
ووصفت النيابة العامة للاحتلال هذه القضية بأنها من أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
ثأر #حزب_الله
خلال الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة “جليلوت”، أكثر من مرة، إحداها في عملية “يوم الأربعين” ضد #الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
ونشر حزب الله سلسلة مقاطع مصورة لقواعد عسكرية في الأراضي المحتلة ضمن ما أسماه “ما رجع به الهدهد”، بعد اختراقه أجواء فلسطين المحتلة وتصويره مواقع حساسة للاحتلال بينها قاعدة “جليلوت”، رغم كثافة الدفاعات الجوية التي نصبها في هذه المناطق، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط صحفية وقادة سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب قدرة الحزب على اختراق وتصوير مناطق ذات أهمية استراتيجية.