حيروت – عدن

 

أكدت مواطنة في عدن بأن القوات الأمنية التابعة للإنتقالي قامت باعتقال شقيقها بسبب عبارة ” فين عشال؟ ” ..

 

وكتبت نور سريب بلاغاً للراي العام ، شاركه الصحفي عبدالرحمن انيس في حسابه على فيسبوك قالت فيه :

 

تم اعتقال شقيقي بسبب عبارة “فين عشال” اثناء شربه الشاي في المقهاية

 

بلاغ هام:

 

منذ الصباح وشقيقي “عبدالله عمر سريب العوذلي” ( معتقل ) ، كان شقيقي قاعد في المقهى الذي بجوار منزلنا بالمعلا وبعد حديث ومزاح بينه وبين صديقه تضمن جملة “وين عشال” مثل مايدور هذا السؤال في كل المقاهي والمجالس والمنازل !!!

 

لم تمضي دقائق إلا واحد العسكر القريبين من المقهى احضر باقي عناصر الطقم المتواجدين في الجولة ليعتقلوا أخي ويأخذوه معهم.

 

من جانبي تواصلت منذ ساعات الاعتقال الاولى بسيادة العميد عبد القوي باعش مدير عام العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية، وشرحت له ما حدث لشقيقي وقد بذل جهده في التواصل والإبلاغ عبر العمليات الخاصة بأمن عدن والعمليات المشتركة واللجنة الامنية لشرح ماحدث وقد تفهموا ماحدث و وعدوه بالإفراج عنه .

 

بينما ذهب والدي الصباح إلى معسكر بالتواهي توقعوا تواجده فيه بمعية شخصان من الحارة، واخبروهم الحراسة ربما سيكون المطلوب من شقيقي التعهد بما وصفوه ( عدم التحريض وقول وين عشال ) وان قائد المعسكر غير متواجد عودوا العصر ..

 

عاد والداي العصر إلى التواهي التقيا قائد الطقم الذي تذكر شقيقي واشار لهم أن المسؤل عنهم شخص حاليا يتواجد في نقطة امنية بالمعلا ، توجهوا والدي ووالدتي إلى القائد المعني واخبروه بسبب اعتقال شقيقي والمكان الذي تم اعتقاله منه وكافة التفاصيل، اخبرهم ان شقيقي حاليا في مكان آمن وطالما لايوجد عليه اي جريمة سيتم الإفراج عنه قريبا.

 

من الواضح ان شقيقي سيقضي ليلة في المعتقل دون جريمة ودون ذنب قانوني .. اسأل الله ان يحفظ أخي من كل شر وأن يعيده إلينا سالم معافى،

 

إلى الشرفاء في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إن كان هنالك من يريدها مناطقية فأنا وكافة أسرتي نترفع عن المناطقية والعنصرية ولن ننجر أبدا إلى هذا المربع المقيت فهو هلاك الوطن الذي حلمنا به وناضلنا لأجله سنوات طويلة… وإن كان بلغ مستوى الاعتقالات حد اعتقال كل من يتكلم مع صديقه عن قضية عشال فهذا قمع مبالغ فيه…

 

والله المستعان .

 

#Noor_Surib

#عدن

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة عدن سخطاً شعبياً وحقوقياً وسعاً، بعد اعتقال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للكاتب والسياسي أحمد ناصر حميدان (74 عاماً) وهاني اليزيدي، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ومدير عام مديرية البريقة السابق، بالتزامن مع احتجاجات سلمية نظمها السكان للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية. وأفادت مصادر محلية بأن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من مواصلة الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أوامر الاعتقال صدرت من نيابة الدولة في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويعرف حميدان بصوته السياسي والاجتماعي القوي، إذ ينشر منذ 2020 مقالات أسبوعية تسلط الضوء على الواقع المعيشي وقضايا المواطنين في عدن، كما يعد من أبرز الناشطين التربويين في المدينة. وأعربت منظمات حقوقية وإعلامية عن قلقها، معتبرة أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً صارخاً لحق التعبير السلمي، وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدة أن القمع والترهيب لا يبنيان دولة مؤسسات مدنية، وأن احترام الحقوق والحريات هو الطريق لتحقيق الاستقرار. وأشار نشطاء إلى أن هذه الإجراءات تعكس أفكار الجهة التي أصدرتها وليست تعبيراً عن الدولة أو القانون، محذرين من خطورة استمرار سياسة تكميم الأفواه وسط غياب الدولة وسيطرة الميليشيات على المشهد السياسي. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن التي تعاني من تردي الخدمات الأساسية، وسط مطالب متزايدة بتحسين الأوضاع وضمان حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم دون خوف من القمع أو الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • النائب عشال يطالب الانتقالي بالافراج الفوري عن الشيخ اليزيدي وحميدان لمشاركتهما تظاهرة سلمية بعدن
  • سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن
  • قوات الاحتلال تعتقل 38 فلسطينا من غزة ورفح والضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بزعم اقترابهم من الخط الأصفر
  • طائرات مسيرة ” انتحارية” تهاجم الخرطوم
  • قوات الاحتلال تعتقل عدد من المواطنين من بيت لحم
  • قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة يعبد
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • مواقع فلسطينية تفند أنباء اعتقال أبو شباب.. واعتقال عشرات من أتباعه
  • حملة أمنية لحماس على "عصابة" في غزة.. الحصيلة 32 قتيلا