تفاصيل خطة "سرية" للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية قدمت "سرا" للإدارة الأميركية، خطة مكونة من نحو 100 صفحة تستعرض فيها تفاصيل السيطرة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وتهدف الخطة إلى السماح للوزارات الفلسطينية بالعمل في القطاع بعد انسحاب إسرائيل منه، بواسطة 12 ألف موظف يحصلون على رواتبهم من السلطة.
وبحسب قراءة المختص في الشؤون العربية للقناة 12 الإسرائيلية يهودا يعاري، فإن الخطة تشير إلى "الحاجة لدعم دولي في الأنقاض وإعادة البناء وإنشاء شبكات الكهرباء والاتصالات".
ولم توضح الخطة، وفق القناة 12، كيف ستمنع حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية، أو كيف يمكن منع إطلاق النار على إسرائيل من قطاع غزة، ولا تقترح أيضا حلولا لكيفية منع عمليات التهريب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح التي تقلق إسرائيل.
كما أن الخطة لا تجيب على ما يتعلق بتحمل المسؤولية الأمنية في المنطقة، وتتحدث عن الحاجة لدعم دولي في القضايا الشُرطية والأمنية".ولم تشر الخطة إلى أي نوع من الوجود الدولي في قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، ولم تتطرق أيضا لمستقبل حركة حماس في القطاع.
وبحسب المصدر، فإن جهات في الإدارة الأميركية رفضت الوثيقة التي أعدها طاقم يحيط رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى.
والجمعة قال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال لـ "سكاي نيوز عربية"، إن "السلطة الفلسطينية قدمت خططها للمشاركة باليوم التالي في غزة"، مشيرا إلى أن "العائق الوحيد هو رفض إسرائيل".
وتعتبر قضية اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة محط خلاف كبير.
ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا جدوى من أي نقاش حول الإدارة المستقبلية لقطاع غزة قبل القضاء على حماس، وأضاف أن "الخطابات حول اليوم التالي ما دام بقيت حماس على ما هي عليه، لن يتجاوز كونه مجرد كلام فارغ".
لكن لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رأيا آخر، حيث يرفض أن تمارس إسرائيل "سيطرة" عسكرية أو مدنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ودعا إلى وجود بديل فلسطيني لحركة حماس ليحكم القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الحرب قطاع غزة حماس اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة سرية من ترامب إلى قادة حماس أسهمت في إبرام اتفاق غزة
كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن اجتماع غير عادي عقد في شرم الشيخ يوم الأربعاء الماضي، بين المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، وصهر ترامب جاريد كوشنر، وقادة حماس وساهم بشكل رئيسي في إتمام اتفاق السلام في غزة.
وأوضحت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع أكسيو أن أحد عوائق التوصل إلى اتفاق هو خوف قادة حماس من استئناف إسرائيل للحرب بمجرد إطلاق سراح رهائنها.
وأكد أحد المصادر أنه من أجل التوصل إلى اتفاق، كان على ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مقابلة قادة حماس شخصيًا وطمأنتهم مباشرةً بأن ترامب لن يسمح بحدوث ذلك، طالما التزمت الحركة بجانبها من الاتفاق.
وقبل يوم واحد، منح ترامب الإذن سرًا لويتكوف وكوشنر للقاء قادة حماس إذا لزم الأمر لإبرام اتفاق عندما التقيا في المكتب البيضاوي قبل مغادرتهما إلى مصر.
بعد وصولهما إلى شرم الشيخ، أبلغ ويتكوف الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك بموافقة ترامب.
في مساء الأربعاء، حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي، وصل الوسطاء القطريون إلى فيلا ويتكوف في فندق فور سيزونز، وأبلغوا عن حالة جمود في المحادثات، وسألوا المبعوثين الأمريكيين عما إذا كانوا مستعدين للقاء حماس، وفقًا لأحد المصادر.
وقال مسؤول قطري كبير لويتكوف: "نعتقد أنه إذا التقيتهم وصافحتمهم، فسيكون هناك اتفاق".
بعد دقائق، دخل ويتكوف وكوشنر فيلا أخرى في المنتجع المطل على البحر الأحمر.
وكان في الداخل رئيسا المخابرات المصرية والتركية، وكبار المسؤولين القطريين، وأربعة من كبار قادة حماس المشاركين في المفاوضات. وكان فريق حماس بقيادة خليل الحية، الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الدوحة قبل ثلاثة أسابيع.