فريق طبي كويتي يساهم في علاج أكثر من 700 حالة من الأيتام والفقراء في كمبوديا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
امتدادا لمسيرة الخير الكويتية في إغاثة المحتاجين حول العالم قام فريق طبي كويتي بالتطوع لعلاج أكثر من 700 حالة من الأيتام والفقراء داخل (مستشفى الكويت) في كمبوديا ضمن رحلة خيرية نظمتها جمعية إحياء التراث الاسلامي.
وعمل الفريق الطبي التطوعي المكون من سبعة أطباء من المتخصصين بطب وجراحة الأسنان هم أحمد الشراد وأنور الشمري وفيصل الصليلي وبصيص العجمي وعبدالله الكندري وأيوب الكندري وعبدالرهاب النومس على رسم الابتسامة على وجوه المحتاجين هناك فأجروا عمليات جراحية عاجلة شملت خلع وعلاج اللثة وتركيب الحشوات وغيرها.
ويعد (مستشفى الكويت) الذي تم تشغيله عام 2015 أول مستشفى خيري في كمبوديا ويحتوي على تخصصات وأقسام طبية متعددة ويعمل على مدار الساعة لعلاج المحتاجين من الأيتام والفقراء هناك.
المصدر كونا الوسومكمبوديا مستشفى الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كمبوديا مستشفى الكويت
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 2700 إسرائيلي من منازلهم بسبب صواريخ إيران
أعلنت إسرائيل الثلاثاء، إجلاء ألفين و272 إسرائيليا من منازلهم إثر الهجمات الصاروخية التي تشنها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي عليها منذ فجر الجمعة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان له، إنه منذ بدء القصف في 13 يونيو/حزيران الجاري أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات بدون طيار.
وذكر المكتب أن أنه تم رصد سقوط حوالي 35 صاروخا داخل إسرائيل، دون أن يحدد مواقع سقوطها.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة أكثر من 647 آخرين.
وأوضح المكتب الإعلامي أن 10 من المصابين في حالة خطيرة و37 في حالة متوسطة وأكثر من 600 مصابين بإصابات طفيفة.
وبحسب المكتب الإسرائيلي فإنه تم تقديم 18 ألفا و766 طلب تعويض إلى مصلحة الضرائب الإسرائيلية.
وبين أن من بين الطلبات 15 ألفا و861 تتعلق بأضرار هيكلية و1272 تتعلق بالمركبات و1633 مطالبة تتعلق بمحتويات وممتلكات.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.