عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصاعد المواجهات الإقليمية.. إيران تهدد برد قاس وإسرائيل تستعد لجميع السيناريوهات».

وجاء في التقرير: «قلق واستعداد في إسرائيل، وتهديد وتأكيد إيراني بأن الردَ سيكون قاسيا ومؤلما، وبين هذا وذاك يكثفُ حزبُ الله هجماتِه على شمالِ إسرائيل ويؤكدُ أيضا أن الردَ آت، فيما تستمر جماعة الحوثي اليمنية في وعيدِها بالردِ على الهجومِ الإسرائيلي على ميناءِ الحديدة، أما الولايات المتحدة فأعادت نشرَ وتعزيزَ وجودِها العسكري في المنطقة.

. هذه هي بعضُ مشاهدِ التوترِ المتصاعدِ في الشرقِ الأوسطِ حاليا».

وأضاف: كل هذه المشاهدِ من التوترِ تنذرُ بحربٍ باتت وشيكة، ففي إيران، توعدَ مسؤولوها إسرائيلَ بردٍ قاسٍ في المكانِ والزمانِ المناسبين.

وأكدت الخارجية الإيرانية أنّ طهرانَ لا تسعى لتصعيدِ التوترِ في المنطقةِ لكن معاقبةَ إسرائيلَ على اغتيالِ إسماعيل هنية رئيسِ المكتبِ السياسي لحركةِ حماس في طهرانَ أمرٌ ضروري.

من جانبه كثفَ حزب الله اللبناني من هجماتِه ضد المقراتِ العسكريةِ الإسرائيلية ِمواصلا بذلك مرحلة إسناد ودعم غزة فيما تترقبُ إسرائيلُ أيضا ردا أوسعَ نطاقا على اغتيالِ القيادي البارزِ بالحزبِ فؤاد شكر قبل أيامٍ في ضاحيةِ بيروت الجنوبية.

وفي أقصى الجنوب استأنفت جماعة الحوثي اليمنية شنَ هجمات على السفن المرتبطةِ بإسرائيلَ أو المتّجهةِ إلى موانئِها في البحرِ الأحمرِ وبحرِ العربِ وأكدت مرارا أن الردَ على العدوانِ الإسرائيلي الذي استهدفَ ميناءَ ومحافظةَ الحديدةِ آت ولا بد منه.

وأمام كلِ هذه الجبهات.. بدت إسرائيلُ في حالةِ استنفارٍ شاملٍ وأوقفَ جيشُ الاحتلالِ الإجازاتِ في كل ِالوحداتِ المقاتلةِ في سلاحِ البرِ والبحرِ والجوِ وتشكيلاتِ التدريبِ كما قررَ توسيعَ دائرةِ تقليصِ عملِ المصانعِ في شمال ِإسرائيلَ إلى اربعينَ كيلومترا من الحدودِ مع لبنان.

ووسطَ توقعاتٍ بهجومٍ غيرِ مسبوقٍ من جبهاتٍ عدة أعلنَ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تلَ أبيب مستعدةٌ لكلِ السيناريوهاتِ دفاعا وهجوما وشددَ على أن يدَ إسرائيل ستصلُ إلى غزةَ واليمن وبيروت وإلى كلِ مكانٍ يكونُ ذلك مطلوبا فيه. مجملُ التطوراتِ في المنطقةِ يشيرُ إلى أن الحربَ الشاملةَ أصبحت أقرب َمن أي وقتٍ مضى وأن اتساعَ المواجهاتِ أصبحَ ممكنا بشكلٍ لم يسبقْ له مثيل ما لم تنجحْ كلُ الأطرافِ في ضبطِ النفسِ وافساحِ المجالِ للجهودِ والاتصالاتِ التي تحولُ دون تحولهِا إلى حربٍ إقليميةٍ كارثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تهدد نتنياهو والوفد الإسرائيلي يبقى بالدوحة ليوم إضافي

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع في البيت الأبيض ، مساء اليوم الاثنين 19 مايو 2025 ، قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهت تحذيرا واضحا وصريحا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاده أنه إذا لم ينه الحرب في غزة فقد تتخلى واشنطن عن دعمها إلى إسرائيل.

وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته للصحيفة الأمريكية، إن "لنتنياهو القدرة على وقف الحرب، لكنه لا يريد ذلك سياسيًا".

وأضاف أن الإدارة الأميركية باتت ترى أن استمرار العمليات العسكرية يضعف موقفها، وقد يؤدي إلى تدهور العلاقات.

وقال المصدر إن الضغط الأميركي على إسرائيل تصاعد خلال الأيام الأخيرة.

وفي السياق، كشفت مصادر في الإدارة الأميركية لموقع "واللا" الإسرائيلي، أن نائب الرئيس الأميركي، جي. دي. فانس، كان يعتزم زيارة إسرائيل يوم الثلاثاء، لكنه ألغى خطته بسبب تصعيد الحربل الإسرائيلية على قطاع غزة.

بقاء الوفد الإسرائيلي ليوم إضافي

وعلى صلة، قرر نتنياهو قرر إبقاء الوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر ليوم إضافي، في هذه المرحلة، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")؛ ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن "الوفد بقي شكليًا، ولتجنّب إحراج الأميركيين. لا يبدو جيدًا إعادة الوفد في وقت لا تزال فيه حماس حاضرة هناك".

وأشارت القناة إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة لا يزال قائمًا، لكنه ضئيل، ولم تُسجّل أي تقدّم فعلي حتى الآن في المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بدورها، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن إدارة ترامب "تواصل في هذه الأيام التحدث مع جميع الأطراف المعنية بالصراع في قطاع غزة"، وذلك بعد المحادثات بين واشنطن وحركة حماس التي أدت إلى الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر.

وأضافت: "الرئيس ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة"، وذكرت أن ترامب "يواصل، بشكل شخصي أيضًا، التواصل مع الأطراف المعنية، وقد أوضح بجلاء لحماس أنه يريد رؤية جميع الأسرى وقد أُطلق سراحهم".

وكانت حركة حماس قد أفرجت، الأسبوع الماضي، عن الجندي عيدان ألكسندر، عقب اتصالات مباشرة مع إدارة ترامب. وقالت الحركة في حينه إن الإفراج يأتي في إطار "خطوات تُتخذ" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي إسرائيل، سادت حالة من الذهول إثر الكشف عن المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارة ترامب مع حماس، والتي بدأت عبر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر.

وبضغط من الإدارة الأميركية، وخصوصًا من ترامب، سمحت إسرائيل اعتبارًا من اليوم باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولأول مرة منذ أشهر، دخلت 5 - 9 شاحنات تابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد خضوعها لـ"فحص أمني مشدد".

وكان نتنياهو وعدد من وزرائه، قد كرروا خلال الأسابيع الماضية موقفًا حازمًا مفاده أنه "طالما تحتجز حماس أسرى، لن يتم إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة". لكن في الساعات الأخيرة، تغيّرت هذه السياسة تحت وطأة ضغط أميركي كبير.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر الأكثر قراءة الرئاسة ترحب بجهود واشنطن والوسطاء العرب لوقف الحرب على غزة تفاصيل اجتماع الحكومة الفلسطينية في طولكرم وأبرز قراراتها الصحة العالمية تحذر من وقوع وفيات في غزة والانزلاق للمجاعة تحولات سياسية طارئة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: إسرائيل تستعد لشن ضربة على منشآت إيران النووية
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • خبراء أمميون يدينون تجدد هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس الأونروا في غزة والقدس
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • تصاعد أسعار النفط مع تعثر مفاوضات إيران وأمريكا.. هل تقترب الأسواق من منعطف حاسم؟
  • إدارة ترامب تهدد نتنياهو والوفد الإسرائيلي يبقى بالدوحة ليوم إضافي
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس اللبناني تأتي في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد الأزمات الإقليمية
  • ما وراء الخبر.. إلى متى تتحمل إسرائيل هجمات اليمن؟
  • البرلمان الليبي يطالب بتجميد الحسابات البنكية واستثناء المرتبات بسبب تصاعد التوتر الأمني في طرابلس
  • غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى