اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، اللواء عصام أبوزريبة، بديوان الوزارة، مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اللواء نوري الساعدي، ورئيس الجالية السورية في ليبيا، الدكتور فائز حسين، ومدير العلاقات العامة للجالية محمد علي حيلاني.

ركز الاجتماع على تنظيم أوضاع الجالية السورية في ليبيا، وضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للوافدين.

وتمت مناقشة المشكلات والصعوبات التي تواجههم أثناء تحركاتهم في المدن والمناطق، بالإضافة إلى سبل تسهيل وضعهم القانوني في مدينة بنغازي.

وتم التطرق إلى إجراءات عمل التحاليل الخاصة بالجالية واستخراج بطاقات الحصر، وذلك بالتنسيق بين الجهات الأمنية المختصة ومسؤولي الجالية، بهدف تعديل وتنظيم أوضاعهم وضمان عدم تعرضهم لمشكلات قانونية.

ومن جانبهم، أشاد مسؤولو الجالية بتجاوب وزير الداخلية واهتمامه بحل المشكلات التي تواجههم، مؤكدين أهمية الخطوات المتخذة.

وأكد الوزير على ضرورة تعديل أوضاع الجاليات العربية والأجنبية المقيمة في ليبيا، بما في ذلك إجراء التحاليل اللازمة واستخراج بطاقات الحصر، بهدف تحديد الأعداد الفعلية وضمان عدم تعرضهم لأية مشكلات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!


 

هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه قد رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها، هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازِ أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم  .
-هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تَّدينَ بدين أهله، وذهب إلى معبد "أمون" فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا للإله "أمون" !!
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ من بلاد "الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشأ معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين !!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله "سليمان الحلبى" فى القاهرة كان يَّدعى تدينه بدين الإسلام !!.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات هتلر من صحراء العلمين بالقرب من مدينة الإسكندرية على شفا ثلاث ساعات من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) بالشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى!!.


و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء " هتلر طنطاوى" رئيس الرقابة الإدارية الأسبق !.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويلبسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد "الرومان"، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات مصر كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة !!.
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، "أهل مصر هم خير أجناد أهل الأرض "كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، "وأهل مصر"، أهدو رسول الله زوجته أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم"، هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بأهل مصر" من خليفة رسول الله، ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى.
هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !!
لذا سمى هذا الوطن الحبيب "مصر" من أهله ومعارفه ومحبيه "بالمحروسة مصر" وهى كذلك إلى ما شاء الله، فلا خوف أبدًا على هذا البلد، مهما كانت المصائب والمؤمرات والغباء المستحكم فى بعض "الأزمنة الذى يصيب أبنائه"!!
  
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: «قسد» لا تنوي الاندماج في مؤسسات الدولة السورية
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
  • وزير داخلية تركيا: ما يجري في غزة امتحان لضمير الإنسانية
  • وزير الخارجية لـ الجالية المصرية بقطر: الدولة تقدر دوركم المهم باعتباركم نماذج مشرفة لمصر
  • وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في قطر
  • عام على حكومة الشرع: الحرية المدنية السورية بين المكاسب والتحديات
  • وزير العمل بحث مع نقابات المطاعم والأدلاء السياحيين أوضاع القطاع وحقوق العمال
  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!
  • اللجنة التأسيسية للشركة القابضة للطيران تناقش خطوات تطوير قطاع الطيران
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك