عاجل .. العثور على جثة متحللة بمنزل بمراكش
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
افادت مصادر مطلعة ل”مراكش الآن”، انه تم العثور، قبل لحظات من ليلة يومه الثلاثاء، على جثة سبعيني في مراحل متقدمة من التحلل، داخل أحد المنازل بزنقة واد نفيس بجليز بمراكش.
وافادت ذات المصادر، انه تم اكتشاف الجثة بعدما انتشرت رائحة كريهة بالمنطقة، مما اضطر الجيران لإخبار السلطات التي اقتحمت المنزل لتجد بالهالك جثة هامدة.
هذا، واستنفرت الواقعة عناصر الدائرة ال22 التي حضرت تحت اشراف رئيس الدائرة الامنية، والشرطة العلمية، بالاضافة الى عناصر الوقاية المدنية التي حلت بعين المكان، وقد تمت معاينة الجثة ومباشرة الأبحاث والتحريات، للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.