هيئة البيئة – أبوظبي تحصل على شهادة الآيزو لبرنامجها الخاص بمراقبة جودة التربة للعام الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حصلت هيئة البيئة – أبوظبي على شهادة الآيزو 16133:2018 لبرنامجها الخاص بمراقبة جودة التربة، لتصبح بذلك أول هيئة بيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذا الاعتماد لخمسة أعوام متتالية.
أُطلق البرنامج في عام 2018، بهدف مراقبة جودة التربة في إمارة أبوظبي. وهو يشمل 656 موقعاً ويُحلِّل أكثر من 1,376 عينة لفحص أكثر من 35 عنصراً وملوثاً، بهدف قهم آلية تأثير الأنشطة البشرية على جودة التربة، وتحديد المناطق التي تتطلب مزيداً من البحث أو المعالجة، إضافةً إلى استخدام التحليلات الإحصائية لنظم المعلومات الجغرافية المتقدمة للتحديد، وتوزيع مواقع العينات بشكل أمثل تحقيقاً لأهداف البرنامج.
وخلال عام 2024، زادت الهيئة عدد المواقع المرصودة إلى 664 موقعاً، مقارنة بـ 100 موقعاً في عام 2018، ما يعكس شمولية البرنامج، وقدرته على تقديم تحليلات تفصيلية عن حالة التربة في إمارة أبوظبي، إضافةً إلى استخدام الهيئة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد من خلال الطائرات من دون طيار لمراقبة التربة والتنبؤ بتلوثها.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: «يوفِّر برنامج الهيئة لمراقبة جودة التربة بيانات مهمة توجه استراتيجيات إدارة التربة وسياساتها، ما يؤدي إلى تعزيز صحة التربة، والمحافظة على صحة الإنسان، وضمان تحقيق الاستدامة البيئية في أبوظبي. ويستخدم البرنامج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البرنامج، ما يسهم في تحديد مصادر تلوث التربة، وتقييم خطورته، وتنفيذ الإجراءات التصحيحية، لتحسين جودة التربة وضمان الإدارة المستدامة للأراضي».
وأضاف الحمادي: «نتيجة لبرنامج الهيئة الرائد لمراقبة جودة التربة، أصبحنا أول هيئة بيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على اعتماد ISO 16133:2018 لمدة خمس سنوات على التوالي، ما يدل على التزام البرنامج بمعايير الجودة العالمية، التي تعكس ريادتنا في مجال مراقبة جودة التربة».
وتتم عملية المراقبة عبر منهجية علمية لجمع العينات الأنواع مختلفة من الأراضي، باستخدام أساليب معتمدة من الآيزو. ويدعم البرنامج جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الوفاء بالتزاماتها ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (UNCCD) والسعي إلى تحييد تدهور الأراضي. وتُعدّ الهيئة مشاركاً نشطاً في المنتديات الدولية مثل لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرCRIC-21، ما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية العالمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
للعام الثالث توالياً.. الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
«الخليج»
أبوظبي- «الخليج»
حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024 والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات بالإضافة إلى سلمية برنامجها للطاقة النووية.
ويؤكد ذلك على أن جميع المواد النووية في الإمارات تُستخدم لأغراض سلمية، حيث يعكس فعالية البنية التحتية الرقابية في الإمارات، والالتزام الثابت بالشفافية، والامتثال بالالتزامات الدولية لحظر الانتشار النووي.
يعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية. كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية. تتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.
ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ «الضمانات المتكاملة» في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة. إن تنفيذ الضمانات المتكاملة يعزز الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين.
في عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين.
واصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.