انفجارات ضخمة في محيط مطار الشعيرات بريف حمص
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات في محيط مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي حيث يجري التحقق من طبيعتها.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات متتالية وقعت بمنطقة محيط الشعيرات بريف حمص الشرقي، وبين المرصد أنه ترددت أنباء عن استهداف إسرائيلي لمستودعات تخزين سلاح قرب مطار الشعيرات.
فيما، أفادت وسائل إعلام سورية في وقت سابق بسماع دوي انفجـارات فـي قاعـدة القوات الأمريكـية بحقـل العمـر النفطـي بريـف ديـر الـزور الشرقي.
ونقلت المروحيـات الأمريكـية قتلـى و جرحـى ميليشـيا قـسد مـن قاعـدة حـقل العـمر النفطـي بريـف ديـر الـزور الشرقـي إلـى مشـفى سـاري فـي حـي غـويران بالحسـكة، الذيـن سقـطوا خـلال الاشتـباكات مـع مقاتلـي العشـائر العربيـة.
واستهدفت قـوات العـشائر العربـية براجـمات الصواريـخ فـوج الكـسرة التابـع لميليشـيا قسـد بريـف ديـر الـزور الغربـي.
وأفادت وسائل إعلام سورية في وقت سابق بانفجار سيارة مفخخة على حاجز الشط غربي مدينة اعزاز بحلب تسبب بسقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وأشار المصدر ذاته الي أن الانفجار الذي وقع علي المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمال حلب تسبب فيمقتل 9 أشخاص مجهولي الهوية، وإصابة 11 آخرين بينهم إصابات بليغة في حصيلة أولية.
وتنوعت جرحى الانفجار الضخم مابين مدنيون وعسكريون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات أمريكية استهدفت بالرشاشات الثقيلة محيط القرى السبعة ضمن مناطق نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور.
وجاء ذلك، بعد إطلاق صواريخ على القاعدة الأمريكية بمعمل غاز “كونيكو”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت القاعدة الأمريكية بمعمل غاز كونيكو بريف دير الزور لهجوم صاروخي، بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة.
كما سمع دوى انفجار عنيف بالمنطقة، ناجم عن سقوط صاروخ على الأقل في منطقة القاعدة، انطلق من مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية، تزامن ذلك، مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية لـ 131 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجارات مطار الشعيرات ريف حمص قاعـدة القوات الأمريكـية
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تندد بخطة إسرائيل للتغيير الديمغرافي عبر رفح
تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي بدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس أمريكي "دونالد ترامب" وما تضمنه قرار مجلس الأمن 2803، ويعد تحايلاً على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ورغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52 بالمائة من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وقال المحامي علاء شلبي، رئيس المنظمة أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا شلبي، الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ كافة التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.