ترحيب أممي بتمديد سوريا تفويضها للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بالتفاهم الذي تم التوصل إليه أمس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي خلال الأشهر الستة المقبلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في مناطق شمال غرب سوريا.
وقال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له، إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب النقاشات بين مارتن غريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والحكومة السورية بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف بهدف وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة توفر أساساً للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر باب الهوى. كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد سوريا لتفويضها للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وموافقتها على عبور الخطوط داخل سوريا في سرمدا وسراقب لتوصيل المساعدة للأشهر الستة القادمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش سوريا الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدعم السريع تنفذ انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية في السودان
قال سيف ماجانجو، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنّ الوضع في السودان كارثي للغاية، لا سيما في مدينتي الفاشر وكردفان، حيث ترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية، تشمل القتل والتجويع والانتهاكات الجنسية.
وأضاف ماجانجو، في مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المواطنين باتوا عالقين بين المطرقة والسندان، في ظل حصار خانق أدى إلى مجاعة ونقص حاد في الغذاء، مشيراً إلى أن الكارثة مرشحة للتفاقم في مناطق أخرى مثل الأبيض ودارفور إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقفها.
وتابع، أنّ المساعدات الإنسانية تواجه عراقيل خطيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة، وهو ما يعكس وضعاً مستمراً منذ اندلاع النزاع قبل نحو أربع سنوات. وأكد أن المفوضية تناشد جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات دون عوائق لإنقاذ المدنيين.
ولفت، إلى أن المعونات متوفرة بالفعل لكنها لا تصل إلى مستحقيها بسبب المنع المتعمد من قبل أطراف النزاع، وهو ما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية.