المناطق_متابعات

يتوقع أن يتجاوز عدد المهاجرين الذين يغادرون السويد عدد أولئك الوافدين إليها في العام 2024، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، حسبما أعلنت الحكومة المحافظة المدعومة من اليمين المتطرف الخميس.

ووفقا لأرقام أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء، كان عدد المهاجرين المغادرين أكبر من عدد المهاجرين الوافدين خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة في الدولة الاسكندنافية.

ورجحت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد أن هذا الاتجاه سيتسمر.

أخبار قد تهمك بلدة في السويد تبيع أراضيها بسعر فنجان قهوة 3 يوليو 2024 - 7:50 صباحًا بايدن: الناتو “أقوى من أي وقت مضى” بعد انضمام السويد 7 مارس 2024 - 9:39 مساءً

وأضافت أنه في الوقت نفسه، تستمر طلبات اللجوء في الانخفاض ووصلت إلى أدنى مستوى لها منذ العام 1997.

وقالت ستينرغارد “إن جهود الحكومة تؤتي ثمارها. وهذا الاتجاه نحو الهجرة المستدامة ضروري إذا أردنا تعزيز الاندماج والحد من الإقصاء”.

وأكدت أن “عدد المغادرين تزايد في صفوف الأشخاص المولودين في دول مثل العراق والصومال وسوريا”.

واستقبلت السويد أعدادًا كبيرة من المهاجرين منذ تسعينيات القرن الماضي معظمهم من مناطق تشهد نزاعات وبينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.

ووصل زعيم المحافظين أولف كريسترسون إلى السلطة في أكتوبر 2022، وشكل كتلة غالبية بدعم من حزب “ديموقراطيو السويد” القومي. وتعهد بخفض الهجرة بشكل كبير.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السويد عدد المهاجرین

إقرأ أيضاً:

شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي

استطاعت الأذرع الروبوتية التابعة لمشروع "ري بير" (RePAIR) من إعادة ترميم مجموعة من القطع الأثرية المحطمة والتي تعود إلى موقع أثري في بومبي، وذلك وفق تقرير نشرته "رويترز".

وتمزج الأذرع الروبوتية بين مجموعة من التقنيات المختلفة، من بينها التعرف المتقدم على الصور وحل الألغاز بالذكاء الاصطناعي المتطور، فضلا عن الأيدي الروبوتية فائقة الدقة لتسريع أعمال الترميم التي تأخذ وقتا طويلا في العادة.

وكان المشروع بدأ للمرة الأولى عام 2021 بالتعاون مع جامعة كا فوسكاري في البندقية، وظهرت ثماره للمرة الأولى في الأيام الماضية أمام مجموعة من الفرق البحثية العالمية.

ويقول مدير الموقع الأثري الذي شهد تجربة الروبوت للمرة الأولى، غابرييل زوختريجل، إن المشروع التجريبي "بدأ في الواقع من ضرورة ملموسة للغاية لإعادة تجميع أجزاء من اللوحات الجدارية التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية".

المشروع يمزج بين الأذرع الروبوتية والذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الصور (رويترز)

ويركز الباحثون في هذا المشروع على الجداريات المحفوظة في حالة مجزأة داخل مخازن بومبي ومن بينهم لوحتان سقفيتان كبيرتان تضررتا أثناء الثوران الأولي لبركان بومبي ثم تحطمتا لاحقا بسبب القصف في الحرب العالمية الثانية.

ومن أجل الحفاظ على القطع الأثرية الأصلية، اختبر الفريق البحثي من الجامعة الأذرع الروبوتية مع نسخ طبق الأصل من قطع اللوحة الجدارية المحطمة.

ويشبه الخبراء مهمة إعادة تركيب اللوحات الجدارية بمحاولة حل أحجية صور مقطوعة عملاقة ولا توجد صور مرجعية تخبرك بالشكل النهائي فضلا عن وجود قطع مفقودة من الأحجية.

ويقدم هذا الروبوت حلا لإحدى أكبر التحديات المستعصية في عالم ترميم قطع الآثار، إذ تمثل عملية إعادة ترميم اللوحات الجدارية والآثار المحطمة من أكثر التحديات صعوبة في عالم ترميم الآثار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 10 ولايات تركية يتجاوز متوسط عمر النساء فيها 80 عاماً
  • ترامب يصعد ضد المهاجرين.. تجميد اللجوء مستمر لفترة طويلة
  • شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • منظمة الصحة: التطعيم خفّض إصابات الحصبة عالميا 71% خلال 24 عاما
  • للمرة الرابعة في تاريخه.. «فلامنجو» يتوّج بكوبا ليبرتادوريس 2024 بعد فوز مثير على بالميراس
  • ترامب يعاقب دول العالم الثالث بوقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.. ويبدأ في مخطط ترحيل المهاجرين
  • 21 يوما من الإخفاء القسري في دمشق.. جاسم الشامسي يتصل بعائلته للمرة الأولى
  • الاقتصاد السويسري ينكمش للمرة الأولى منذ أكثر من عامين
  • عقب “حادث الحرس الوطني”.. ساسة أمريكيون يشنون حملة شرسة على المهاجرين المسلمين: “رحِّلوا كل إسلامي يعيش بيننا”