عناصر حوثية تجري عمليات حفر في محيط جامع أثري بريف مدينة إب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تعرضت المواقع التاريخية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي لأعمال نبش وتجريف من قبل عناصر أمنية حوثية بهدف البحث عن الكنوز والآثار القديمة والمخطوطات النادرة.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر وجنوداً حوثيين قاموا بعمليات حفر عشوائية في محيط جامع الفقيه سعيد الأثري بقرية الدنوه في ريف مدينة إب.
ووفقًا للمصادر، يقود مدير قسم شرطة المجمعة هذه العمليات الأمنية الحوثية بهدف البحث عن الكنوز والآثار القديمة.
وأثارت هذه الأعمال غضبًا واستياءً في أوساط الأهالي، وناشد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي السلطات المحلية بوقف هذه الأعمال ومحاسبة مافيا نهب الآثار.
ويرى خبراء آثار أن عمليات الحفر العشوائي في المواقع التاريخية تتم بشكل غير علمي ومهني وفني، مما يؤدي إلى تدمير هذه المواقع التاريخية والعبث بها، حيث يتم تهريب الآثار المكتشفة وبيعها في مزادات عالمية في ظل صمت الحكومة.
إقرار حوثي
وفي السياق، اعترفت مليشيا الحوثي بتورطها في نهب المواقع التاريخية وبيع القطع التاريخية في الأسواق الشعبية التي تخضع بالقوة لسيطرتها.
كشف تقرير رسمي عن عرض 17 قطعة أثرية، بينها سيف برونزي وتماثيل وأوانٍ رخامية وعملة معدنية، للبيع في سوق حزم الجوف، ما يؤكد تورط المليشيا في التنقيب غير المشروع وتهريب الآثار اليمنية إلى المزادات العالمية.
نشرت "الهيئة العامة للآثار والمتاحف" في صنعاء تقريرًا مدعومًا بالصور التفصيلية للقطع الأثرية المنهوبة، والتي تشمل سيفًا برونزيًا وتمثالًا صغيرًا لأبو الهول وقرطًا ذهبيًا.
تتعرض المواقع التاريخية في اليمن منذ سنوات لعمليات تدمير ونهب واسعة النطاق، مما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث الثقافي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المواقع التاریخیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من ضربات حوثية وشيكة بعد مفاجأة ترامب
شمسان بوست / خاص:
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن وقف الهجمات على جماعة الحوثي ردود فعل متباينة ومتصاعدة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن وزير الخارجية إسرائيل كاتس، إن ما قامت به إسرائيل تجاه “حزب الله” و”حماس” والرئيس السوري بشار الأسد والحوثيين، ستكرره ضد طهران في حال استدعى الأمر ذلك.
وفي السياق ذاته، علّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على الاتفاق المعلن بين واشنطن والحوثيين، محذرًا من “الاعتماد المفرط” على دعم ترامب. وأكد أن من الخطأ الاعتقاد بأن ترامب سيقف دومًا إلى جانب إسرائيل، داعيًا إلى ضرورة الاعتماد على الإمكانيات الذاتية للدولة.
من جانبها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الخارجية غدعون ساعر أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تتلق أي إخطار مسبق من الجانب الأميركي بشأن إعلان ترامب وقف العمليات ضد الحوثيين.
أما القناة 14 الإسرائيلية، فنقلت عن مصادر أمنية مطلعة أن كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل عقدوا اجتماعات تشاورية واسعة النطاق عقب الإعلان الأميركي، لدراسة تداعياته المحتملة على الأمن القومي.
وأضافت القناة أن تقديرات استخباراتية تشير إلى احتمال استهداف الحوثيين للبنى التحتية الحيوية في إسرائيل، لا سيما شبكة الكهرباء. وأوضحت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ناقشت عدة سيناريوهات للتعامل مع مثل هذه التهديدات، مشيرة إلى وجود توقعات باستمرار الحوثيين في شن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية، مع تأكيدات بأن أي رد إسرائيلي سيكون سريعًا وحاسمًا.