بعد الفشل في اختيار رئيس البرلمان: هل سيكون زياد الجنابي هو الحل النهائي؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- بعد فشل تمرين مرشحيهم إلى رئاسة البرلمان العراقي، كشف مصدر”للمستقلة” عن تطورات جديدة في السباق على المنصب، حيث تم طرح أسماء مرشحين جدد لموقع رئيس البرلمان.
يجري الحديث الآن عن كل من زياد الجنابي وخالد العبيدي كبديلين محتملين بعد إخفاق مرشحي السنة السابقين في تحقيق توافق حول المنصب.
في الاجتماع الذي عُقد أمس في منزل حيدر العبادي، تم طرح اسم خالد العبيدي، وزير الدفاع السابق، إلى جانب زياد الجنابي كمرشحين محتملين لرئاسة البرلمان.
وأكد المصدر أن “زياد الجنابي” يبدو الأقرب لاستلام المنصب، في ظل التحركات الأخيرة لتسليم ملف ترشيح رئاسة البرلمان إلى الإطار التنسيقي بعد فشل الاتفاق بين المرشحين السابقين محمود المشهداني وسالم العيساوي.
خلفية المرشحين
يُعتبر خالد العبيدي من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية العراقية، بفضل خلفيته العسكرية والإدارية الواسعة. أما زياد الجنابي، فهو شخصية سياسية معروفة، ويُنظر إليه كمنافس قوي في ظل الظروف الحالية.
إعادة ترتيب الأوراق
يشير تطور الأحداث إلى إعادة ترتيب الأوراق داخل الإطار التنسيقي، حيث يسعى لتحقيق توافق حول المرشح الأنسب لتولي رئاسة البرلمان. يعد هذا التغيير محاولة لإزالة العقبات التي حالت دون التوصل إلى اتفاق حول المرشحين السابقين، والتي ساهمت في تأخير عملية تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب.
الآفاق المستقبلية
مع بدء طرح الأسماء الجديدة، سيكون من المهم متابعة كيف ستسير عملية الترشيح والانتخابات القادمة لرئاسة البرلمان. يتوقع أن تلعب هذه التطورات دورًا كبيرًا في شكل الحكومة المقبلة والتوازنات السياسية داخل العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يطلب من البرلمان عدم التصويت على إقالة الحكومة
طلب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو من البرلمان اليوم الثلاثاء عدم استخدام التصويت على الموازنة ذريعة للتصويت على إقالة حكومته.
وقال «لم تعد هناك أي ذريعة لحجب الثقة عن الحكومة».
وكان لوكورنو يخاطب المشرعين لتوضيح أولوياته المتعلقة بالموازنة على أمل تفادي خسارة التصويت بحجب الثقة الذي سيغرق فرنسا أكثر في مستنقع سياسي.